الرياض - العرب اليوم
انطلقت حملة "تفريج كربة" لإطلاق سجناء تبوك وأسفرت عن الإفراج عن 22 معسرا، بحضور مدير الإدارة العامة للسجون بالمنطقة العميد سياف بن عفاس المحيا، وذلك في مركز أمانة المنطقة للمؤتمرات.
وأكد رئيس اللجنة الوطنية لرعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم "تراحم" بمنطقة تبوك أحمد بن عطية الحارثي، بأن الحملة تهدف إلى الإسهام في الإفراج عن أكبر عدد من نزلاء السجن الغارمين بالمنطقة، ومحاولة لَمِّ شملهم بأسرهم قبيل عيد الفطر المبارك، مستعرضا رؤية ورسالة الحملة التي ترتكز على تقديم الدعم المادي والإسهام في الإفراج عن 35 سجينا من المتعثرين في سداد المطالبات المالية الخاصة التي عليهم والبالغ إجماليها ستة ملايين ريال, مشيرا إلى أن الحملة قد جزأت حالات الإعسار إلى ثلاثة مستويات؛ إذ ستبدأ الحملة أولا بسداد من تقل ديونهم عن الـ 100 ألف ريال، ومن ثم السداد عن المعسرين الذين تقل ديونهم عن الـ 200 ألف ريال، وأخيرا سيتم متى ما اكتمل المبلغ المطلوب السداد عن الذين تقل ديونهم عن الـ 300 ألف ريال.
من جانبه، شدد وكيل جامعة تبوك للدراسات العليا والبحث العلمي سابقا الدكتور عويض العطوي، على ضرورة تكاتف الجميع في هذه الحملة المباركة، ليتمكن إخواننا الذين غلبتهم الديون من العودة إلى بيوتهم لينعموا مع أطفالهم بعيد الفطر.
ودعا إمام وخطيب جامع الملك فهد بتبوك سعود بن محمد العنزي، أصحاب المطالبات المالية باستغلال فضل العشر الأواخر من شهر رمضان وتقديم تنازلات عن المعسرين، مشيدا على كل من أسهم في إبراز أهمية هذه الحملة من خلال الترويج لها ودعمها عبر المنافذ الإعلامية المختلفة.
عقب ذلك، بدأت فعاليات الحملة بفتح باب التبرعات من رجال الأعمال والميسورين من أهل الخير بمنطقة تبوك، إذ تجاوز إجمالي التبرعات في يومها الأول 1911700 ريال, ليتم بذلك الإفراج عن 22 معسرا من أصل 35 آخرين، ليتبقى 13 سجينا عليهم من مطالبات مالية تصل إلى أربعة ملايين ومئة ألف ريال.
أرسل تعليقك