الرياض - العرب اليوم
كشف مركز الحرب الفكرية التابع لوزارة الدفاع السعودية قصة تمويل الإرهاب وارتباط وسائل إعلام بدعم التنظيمات المتطرفة بمختلف أشكالها. و تَـتَـبَّـعْ قصةَ تمويل الإرهـاب ليكشف عمق علاقة الدولة الحاضنة وانحيازها لجماعات التطرف وتوفير الملاذ الآمن لإشاعة الفوضى والإرهاب،وقال مركز الحرب الفكرية على حسابه الرسمي في "تويتر":
● جماعة الإخوان تمثل المنفذ الأخطر لتمويل الإرهابيين مستغلة الإمكانات السياسية لدولتهم الحاضنة، خاصة بعد تضييق الخناق "عالميا" على تسرب الأموال إلى الإرهابيين.
●تم القبض على عناصر إعلامية للدولة الحاضنة ،بتهمة دعم الإرهاب ،وصدر على بعضهم أحكام في عدد من الدول منها دول غربية،فيما تتباكى قناة الجزيرة القطرية على ذكراهم كل عام.
●كان تنظيم القاعدة بواسطة إعلاميي قناة الجزيرة (ذوي العلاقة الوطيدة مع قادة التنظيم) هم حصريا من ينقل بيانات وخطب ونداءات التنظيم ويجري المقابلات معهم.
●وتشير الاستطلاعات إلى أن لهذا النقل الحصري بالرغم من حميميته الخاصة شروطا،منها : الحصول على بعض التمويل.
●لتنظيم الإخوان تكتيك متنوع ومرن في استراتيجية تمدده (وخاصة التخفي في منطقة الإجماع الدولي مثل تصنيف داعش والقاعدة )،بالرغم من قناعة الإخوان بحسن توجه هذه الجهات الإرهابية من حيث الأصل والمبدأ، لاعتمادها على "النظرية الإخوانية" بضرورة قيام الدولة الإسلامية وفق صيغتهم المتطرفة،(مع ضرورة احترام الكيان الإخواني عند التمكين)
●يتركز اختلاف الإخوان معهم في بعض الآليات التنفيذية التي تستخدمها داعش والقاعدة ،لاعتقادهم أنه يصعب قبولها ،وأنها تنعكس سلبا على تكتيك مشروع دولة الخلافة، وخاصة في مرحلة الضعف.
أرسل تعليقك