هاجس استقالات كوادر التخصصي تسيطر على وقائع مجلس الشورى
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

هاجس استقالات كوادر التخصصي تسيطر على وقائع مجلس الشورى

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - هاجس استقالات كوادر التخصصي تسيطر على وقائع مجلس الشورى

مستشفى الملك فيصل التخصصي
الرياض ـ العرب اليوم

 

سيطر هاجس استقالات الكوادر السعودية من مستشفى الملك فيصل التخصصي ومركز الأبحاث في الرياض وجدة، على وقائع جلسة مجلس الشورى أمس الاثنين، والتي استعرضت آخر التقارير السنوية للمؤسسة الطبية الأشهر في المملكة والوطن العربي.

وذهبت جميع الآراء التي تم تداولها في الجلسة، لضرورة وضع حد لاستقالات الأطباء والممرضات، وإزالة مسببات تلك الاستقالات.

وشكل طرح العضوات حنان الأحمدي ودلال الحربي وحياة سندي، الأقوى مقابل نظرائهم الذكور.


وفي الوقت الذي دعت فيه إحدى توصيات لجنة الشؤون الصحية لافتتاح فروع لمستشفى التخصصي في المناطق التي يثبت احتياجها للخدمات التخصصة، عارضت الدكتورة الأحمدي هذا الطرح، وقالت إن مسألة التوسع هو قرار استراتيجي من اختصاص وزارة الصحة، ورأت أن المدن الطبية التي تم إقرار بنائها تفي بالغرض الذي من أجله تمت كتابة تلك التوصية.

ولم تغفل الأحمدي، كما زميلتها الدكتورة حياة سندي، التطرق لأزمة الكادر الصحي الموحد، الذي قضى على آمال وتطلعات الأطباء السعوديين الملتحقين بالعمل في مستشفى "التخصصي".

وبينما أوضح تقرير المستشفى أن نسبة المستقيلين فاق نسبة المنضمين بواقع 27%، ذكرت الأحمدي أن 7 أطباء و20 ممرضة استقالوا من العمل العام الماضي، فيما شنت سندي هجوما كاسحا على الكادر الصحي الموحد، فيما دعت لتحقيق الاستقلالية الكاملة لمؤسسة مستشفى الملك فيصل التخصصي عن وزارة الصحة. ومن ضمن الشكاوى التي طرحها تقرير المستشفى، هو أن بعض الأسرة يشغلها مرضى استكملوا العلاج ويرفضون الخروج إلى مستشفيات أخرى، وهو ما دعا اللجنة إلى تبني توصية تدعو للنظر في الإفادة من برنامج "إحالتي" للمرضى الذين لا يحتاجون للخدمة التخصصية.

و دعا عضو الشورى الدكتور محمد الخنيزي،لإعادة هيكلة مستشفى التخصصي من الناحية التنظيمية للحد من تسرب السعوديين، بينما انتقدت الدكتورة دلال الحربي المبالغ الإيجارية التي تصرف لتسكين الأطباء في كل من الرياض وجدة، والتي تصل مبالغها إلى 109 ملايين ريال سنويا، داعية إلى إيجاد إسكان خاص ودائم لهم. ويشكو مستشفى التخصصي من تزايد الطلب على الخدمات التخصصية. ويشير في تقريره إلى أنه لم يتمكن من تقديم الخدمة إلا لـ42% فقط من مستحقيها، مشيرا إلى أن إشغال الأسرة في الرياض بلغ 92% وفي جدة وصل لـ89%.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هاجس استقالات كوادر التخصصي تسيطر على وقائع مجلس الشورى هاجس استقالات كوادر التخصصي تسيطر على وقائع مجلس الشورى



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia