محسن الهمامي فاقد الذاكرة في سجن الشعبة الخامسة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

محسن الهمامي فاقد الذاكرة في سجن الشعبة الخامسة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - محسن الهمامي فاقد الذاكرة في سجن الشعبة الخامسة

مطار الملك خالد الدولي
الرياض – العرب اليوم

توجه محسن الهمامي إلى العراق منذ 10 أعوام، عبر مطار الملك خالد الدولي في الرياض، لمقاومة المحتل الأميركي، بعد أن التزم بمظاهر التدين ثمانية أشهر قبل مغادرته، لينتهي به المطاف أسيرًا في سجن الفلوجة في العراق، فاقدًا ذاكرته، وهو من مواليد نجران، عام 1981، متزوج، وليس لديه أولاد، ويعمل موزعًا لمواد البناء والكهرباء.

وكشف أخوه مبارك الهمامي، أن أخاه غادر مطار الرياض في عام 1425هـ، ولم ترد أية اتصالات منه، إلا بعد ثلاثة أشهر، أفاد فيها بأنه في مدينة الفلوجة، لمقاومة المُحتل الأميركي، في مكالمة لم تتجاوز مدتها خمس دقائق.

وأوضح الهمامي أنه منذ ذلك التاريخ، انقطعت أخباره حتى شوال 1434هـ، وعثروا على صورته في شبكة الإنترنت، بزي السجن، مكتوب عليها "صورة سجين سعودي في العراق فاقد للذاكرة نرجو نشرها حتى يتعرف عليه ذويه".

وأشار الهمامي إلى أنه عند البحث والسؤال، أكد مكتب الجريس للمحاماة المعني بملف السجناء السعوديين في العراق، أن الصورة نُشرت قبل عام ونصف العام، ولم يتم التعرف عليها، وكان في سجن الرصافة الرابعة، مع سجناء جيش المهدي، ثم نقلوا إلى مكان مجهول.

وأكد الهمامي أن قبل شهرين أتتنا رسائل عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، تفيد بأنهم نقلوه إلى سجن الشعبة الخامسة "العدالة الأولى والتي تسمى الآن الرصافة الثامنة"، واسمه هاشم أو هشام، موضحًا أنهم استمروا في مراجعة جهات معنية، منها وزارة الداخلية، واللجنة الدولية للصليب الأحمر، وهيئة حقوق الإنسان السعودية، ووزارة الخارجية السعودية، التي أفادت بأنه ليس هناك محامٍ للسجناء السعوديين، وجارٍ توكيل محامي.



 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محسن الهمامي فاقد الذاكرة في سجن الشعبة الخامسة محسن الهمامي فاقد الذاكرة في سجن الشعبة الخامسة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia