انتهاء اللقاء السادس لاجتماع هيئة المهندسين في المدينة المنورة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

انتهاء اللقاء السادس لاجتماع هيئة المهندسين في المدينة المنورة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - انتهاء اللقاء السادس لاجتماع هيئة المهندسين في المدينة المنورة

هيئة المهندسين السعودية
المدينة المنورة – العرب اليوم

لخص اجتماع لهيئة المهندسين في المدينة المنورة أهم أسباب تعثر المشاريع في 10 عوامل تمحورت في الكفاءة والمبالغة في التصاميم وغياب المواصفات وقلة المعلومات، وإن 90 % من المشاريع لا تنتهي في الوقت المحدد.

 جاء ذلك في أمسية نظمتها الهيئة السعودية للمهندسين ممثلة بشعبة الهندسة القيمية في لقائها السادس الثلاثاء في فندق المدينة موفنبيك، بشأن مفهوم وتطبيقات وامتيازات الهندسة القيمية ومدى الاستفادة الهندسية من هذا التطبيق في رفع كفاءة وجودة المشاريع والهندسة القيمية.

واستعرض رئيس فرع الخليج العربي للجمعية الدولية للهندسة القيمية المهندس عبدالعزيز سليمان اليوسفي تطبيقات الهندسة القيمية ومفهومها في دول الخليج، ولماذا يحرص ملاك المشاريع الكبيرة والمستثمرين على تطبيق مفهوم القيمية في مشاريعهم لأسباب رفع الجودة والكفاءة في تلك المشاريع، إضافة إلى الوصول لأسعار وتكاليف عادلة لتلك المشاريع الهامة.

وعرض رئيس لجنة المكاتب الهندسية بغرفة المدينة المهندس كمال حسني رشيد القبلي، تجربة تطبيقية عملية لمفهوم الهندسة القيمية في المباني السكنية وكيفية توظيف تلك التطبيقات في المشاريع السكنية، وتوضيح التطبيق بصورة سهلة ومباشرة لإيصال الفكرة والمفهوم للجميع، مع توضيح أن الهندسة القيمية هي لجميع المشاريع دون استثناء، لأن الوظيفية الأساسية للتطبيق هي رفع الجودة والكفاءة لوظائف المشروع وجميع العناصر المستخدمة فيه سواء لنظم متكاملة أو مواد وعناصر معمارية أو إنشائية. ويمكن لتطبيق الهندسة القيمية أن يوفر التكاليف في حدود 20% من إجمالي التكاليف، علاوة على رفع الجودة والكفاءة للمشاريع التي تطبق عليها تلك الدراسات القيمية، ونصح القبلي المهندسين والمقاولين وملاك ومستثمرين وقطاعات حكومية وخاصة بالتطبيق القيمي لمشاريعهم للتأكيد على وظائف المواد المستخدمة بأفضل قيمة وجودة ممكنة، لغرض إطالة عمر مشاريعهم وتقليل مشاكل الصيانة المتكررة للمباني وتسهيل تشغيلها بصورة آمنة وسهلة ومرنة وميسرة.

وأشار القبلي في حديثه  إلى أن جميع النشاطات تمتلك بدائل كثيرة وأساليب في البناء أو الصناعة أو التجارة، ولا بد من تحليل الطرق واختيار الأفضل منها لتحقيق الجودة والقيمة الاقتصادية والعمر الطويل، وعملية الموارد الرديئة تخلق مشكلة عند تغييرها بعد كل فترة قصيرة، والهندسة القيمية تسعى بالمشاريع إلى أعلى جودة بتكاليف قليلة باستدامة طويلة مع انخفاض تكاليف الصيانة والتشغيل، وعن فكرة تطوير بنايات الإسكان في حي الخالدية بالمدينة أشار القبلي إلى أنهم قدموا دراسة للأمانة عن تعلية المباني بالخرسانة الجاهزة، حيث تم الموافقة عليها وتعلية الدور الثاني بالطوب الأحمر، وساهم بانخفاض التكاليف 50%، ونفذ فيها على المباني الحالية ما يقارب 70%، والأمانة إذا قدمت لها دراسات مستفيضة وشاملة كاملة الاشتراطات وتحتوي الأرقام تقبلها.

وذكر اليوسفي  طريقة إيصال الفكرة والموضوع إلى الأمانة بطريقة جيدة حيث إنه لا يوجد هناك ما يمنع، وعن تطبيق الهندسة القيمية على بعض المباني الحكومية أشار المهندس اليوسفي إلى أنها طبقت على المباني الحكومية، وللأسف تطبيقها على الإدارات الحكومية يعدونها وفرا وليس رفعا في الجودة، وتغيب عنهم سياسة "ارفع الجودة ووفر فيما  بعد"، وأكد اليوسفي أن %90 من المشاريع لا تنتهي بالوقت المحدد، و%80 من مكونات المشاريع ليس لها هدف، وبين أن %70 من المشاريع متعثرة، مع ربط نجاح المشروع في نظام جودة ونظام مؤسسي وأفراد مؤهلين، في حين تمثل نسبة تأخير تنفيذ المشاريع 47% ، ونقص خبرة وكفاءة العاملين %34، وسوء إدارة 10%.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتهاء اللقاء السادس لاجتماع هيئة المهندسين في المدينة المنورة انتهاء اللقاء السادس لاجتماع هيئة المهندسين في المدينة المنورة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:04 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الثور الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 15:48 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 12:14 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالإرهاق وكل ما تفعله سيكون تحت الأضواء

GMT 13:13 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

سلب 300 الف دولارعائدة لمصرف" FNB "في بعلبك
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia