الرياض – العرب اليوم
رغم كل الشكاوى التي رفعها عدد من أهالي محافظة أبوعريش، ورغم تدخل هيئة مكافحة الفساد وتشكيل لجان وزارة الإسكان، إلا أن مشروع إسكان أبوعريش في جازان ما زال متعثرا منذ 6 أعوام، ونسبة الإنجاز فيه لم تتجاوز 20 %، في ظل غياب تام للبنية التحتية وتدني المستوى الفني في التنفيذ، إذ أصبحت المباني المنجزة فيه عرضة للظروف المناخية والتقلبات الجوية التي أثرت مع مرور الوقت على حديد التسليح، إضافة إلى زحف الرمال وانتشار الحفريات في جميع جنبات الموقع.
وكان سكان محافظة أبوعريش استبشروا بتنفيذ مشروع إسكان يحتوي على 193 وحدة سكنية، ومسجد بسعة 200 مصل، بقيمة إجمالية بلغت نحو 87 مليون ريال، ومدة تنفيذه 720 يوما، وتم تسليم الموقع إلى الشركة المتعاقد معها بتاريخ 28/12/1431، واستمر العمل في المشروع بوتيرة بطيئة جدا، ومر بالعديد من مراحل التوقف، إضافة إلى مطالبة المقاول أكثر من مرة بإعادة تنفيذ أعمال في المشروع، كان أنجزها بشكل مخالف للمواصفات قبل أن يرفع يده عن تنفيذ المشروع بشكل نهائي، وهو ما حوله إلى مشروع متعثر في انتظار حلول جدية وعملية من وزارة الإسكان.
وتواصلت "الوطن" خلال الأسبوعين الماضيين مع مدير فرع وزارة الإسكان في جازان المهندس أحمد ضايحي للإفادة عن أسباب تعثر المشروع، ورغم وعوده المتكرر بالتواصل والتصريح، إلا أنه لم يصل إلى الصحيفة شيء من ذلك.
أرسل تعليقك