الرياض ـ العرب اليوم
أثنى أمين منطقة القصيم المهندس صالح الأحمد على مضامين كلمة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز، التي وجهها للأمتين العربية والإسلامية وقال الأحمد لقد تضمنت التحذير من الأعمال المتطرِّفة التي تستهدف الوطن والمواطن وتسعى لخلخلة الأمن والإستقرار والبناء التنموي الذي يشهده وطننا الغالي وإظهار الدين الإسلامي السمح والوسطي والمعتدل والعالمي بأنه دين عنف وعدوان واعتبر أمين منطقة القصيم كلمة المليك بأنها ذات معان ومدلولات متعددة وأهداف سامية.
ووصف رئيس المجلس البلدي لأمانة منطقة القصيم المهندس منصور العرفج كلمة خادم الحرمين الشريفين التي وجهها للأمتين الإسلامية والعربية بالرسالة الأبوية والإنسانية الصادرة من قائد يعيش هموم وطنه والمحيط الإسلامي والدولي مشيراً أنها دليل نجاح لمن التزم بمضامينها ودعا العرفج الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين وان يمتعه بالصحة والعافية.
وقال مدير عام فرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف في القصيم سليمان بن علي الضالع تعد كلمة خادم الحرمين الشريفين، التي وجهها للأمتين العربية والإسلامية رسالة ثمينة ومعبرة حملت في طياتها الحكمة وصوت العقل فقد تضمنت الكلمة الموفقة مطالبة القادة والعلماء بأن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه قضايا أمتهم بكل أمانة واعتدال وأن يحموا الإسلام دين الرحمة والوسطية ممن يريدون تشويهه وقال الضالع جاءت الكلمة المباركة تأكيدا على مواقف المملكة في محاربة الإرهاب بكافة صوره وأشكاله سواء إرهاب الجماعات أو إرهاب الدول وأن على المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته وسأل الضالع الله أن يحفظ علينا قادتنا وبلادنا من كل سوء وأن يبسط أمننا انه على ذلك قادر وإنه سميع مجيب.
وقال مدير عام فرع الرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر بمنطقة القصيم المكلف عبدالله بن راشد الفهيد إن خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وضع النقاط على الحروف في كلمة جامعة مانعة اشار فيها إلى من يحاولون اختطاف الإسلام وتقديمه للعالم بأنه دين التطرف والكراهية وتشويه صورة الإسلام النقية.
واشار رئيس هيئة مدينة بريدة عبدالله بن محمد المنصور أن خادم الحرمين يحمل هماً لهذه الأمة ولم يقف ساكتا بل عبر عن رأيه في هذه الكلمة التي تندد بالمجازر التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة وشجب موقف المنظمات الدولية لحقوق الإنسان التي قال إنها تتفرج بصمت على ما يجري وسأل المنصور الله العلي القدير أن يعظم لخادم الحرمين الأجر والمثوبة وان يجعله حصنا حصينا لهذه الدولة المباركة.
وقال قائد القوة الخاصة لأمن الطرق بمنطقة القصيم العقيد محمد بن جزاء العياضي عندما يتحدث خادم الحرمين الشريفين فهو يتحدث بإحساس صادق وقلب يتألم مما هو حاصل بالعالمين العربي والإسلامي وكل ذا بصيرة يعرف قيمة هذه الكلمة فهي صادرة من غيرة وحسرة على ما وصل له الحال في تلك البلاد وأضاف العياضي لاشك أن الدين استخدم بالوقت الراهن لتحقيق مكاسب سياسية ومما يؤسف انه يتم عن طريق تجنيد أبناء الإسلام للعب تلك الأدوار غير النزيهة مضيفاً ان الكلمة الملكية تحمل بطياتها الكثير من النقاط التي تشخص حال الواقع المرير وحلولها وأولها أن يتحمل الرؤساء وقادة الدول مسؤولياتهم ودعا قائد قوة امن طرق القصيم الله أن يحفظ ديننا وبلادنا وولاة امرنا والشعب السعودي من كل مكروه.
وقال مدير إدارة الطرق والنقل بمنطقة القصيم المهندس سلمان بن محسن الضلعان إن كلمة خادم الحرمين الشريفين التي وجهها للعالم الإسلامي والعربي هي دعوة للجميع لتحمل أدوارهم بنشر القيم والمبادئ العليا الإسلامية والإنسانية السامية وأضاف ان الكلمة رسالة زعيم يدرك أهمية الاستقرار العالمي وضرورة محاربة التطرُّف ونتائجه الوخيمة على المجتمعات في دول العالم.
ووصف المحامي/ صالح الدبيبي كلمة خادم الحرمين الشريفين للأمتين الإسلامية والعربية بأنها متن إنساني يجب أن يعمم دوليا ويدرس لخير الإنسان فالعالم أصبح كتلة واحدة ولا سبيل إلا التعايش والحوار وتحكيم العقل والمنطق وقال لقد ختمها .
وأشار الدبيبي بأن الكلمة رسالة للمجتمع الدولي بأن تخاذله بعدم حسم قضايا النزاع وعدم تطبيقه للقوانين والإتفاقات الدولية هيأ أرضًا خصبة للتطرُّف وسكوته ودعمه أحيانا لأنظمة ودول وتهيئة الغطاء لها مثل إسرائيل وإيران والنظام السوري والنظام العراقي بممارسات تخنق الفضاء المجتمعي جعل التطرُّف ينبت بقصد وبغير قصد بأسماء وشعارات كثيرة لعل أخطرها هي الجرائم التي ترتكب باسم الدين الإسلامي.
أرسل تعليقك