المنامة – العرب اليوم
لدى لقاوه بالسفير الأمريكي ، أكد الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر أن الشعب البحريني الذي أجمع على ميثاق العمل الوطني، ونحن اليوم نحتفل بالذكرى الخامسة عشرة للتصويت عليه لن يسمح بطأفنة وتجزئة مجتمعه المتماسك، ولن يدع الجماعات الإرهابية أن تنجح في فرض أجندتها وتحقيق مبتغاها ، فالبحرين كانت ولا تزال وستظل مجتمع الشعب الواحد بكل ألوانه وأطيافه لأنها موطن التعايش واحترام الأديان والمذاهب وأرض للتآخي والمحبة، فيما أكد السفير الأمريكي دعم بلاده للبحرين في إجراءاتها لحماية أمنها واستقرارها.
وكان رئيس الوزراء الموقر قد استقبل بقصر القضيبية صباح اليوم سعادة السيد وليم روباك سفير الولايات المتحدة الأمريكية لدى مملكة البحرين ، وخلال اللقاء أكد رئيس الوزراء أن البحرين تنعم بأجواء حرية وديمقراطية وأن ميثاق العمل الوطني الذي جاء برؤية ملكية قد خلق دفعة قوية للتطوير والتحديث سياسياً واقتصادياً وحقوقياً .
وعرج على الاقتصاد العالمي قائلاً إن التحدي الاقتصادي ومخاطره قد أثر على كل الدول وبات عنصراً مهماً يستدعي انعقاد الاجتماعات والقمم على مستويات قيادية عالية سواء إقليمياً أو عربياً أو حتى دولياً .
وأكد رئيس الوزراء خلال لقائه مع السفير الأمريكي أن مملكة البحرين تتجه بعلاقاتها إلى الغرب والشرق والشمال والجنوب فنحن دائماً نبحث عن الأصدقاء ويدنا ممدودة إلى الجميع .
وعبر عن تطلع مملكة البحرين إلى تطوير آفاق التعاون الاقتصادي مع الولايات المتحدة الأمريكية بالشكل الذي يكفل تحقيق أقصى استفادة ممكنة مما يربط البلدان من اتفاقيات اقتصادية وتجارية، مشيرا إلى أن بيئة الأعمال في البحرين مهيئة لاستقطاب وتشجيع المزيد من الاستثمارات المشتركة بين البلدين.
كما استعرض رئيس الوزراء مع السفير الأمريكي آليات تطوير التعاون القائم بين البلدين في المجالات المختلفة ، إضافة إلى استعراض التطورات الإقليمية والدولية والقضايا ذات الاهتمام المشترك .
وقد أعرب السفير الأمريكي لدى المملكة عن شكره وتقديره لرئيس الوزراء على ما أبداه من حرص على توطيد وتنمية مجالات التعاون بين البلدين ، مؤكدا سعي بلاده للارتقاء بما يجمعها مع مملكة البحرين من علاقات طيبة وتنسيق مشترك في العديد من المجالات.
وأكد أن البحرين حليف استراتيجي للولايات المتحدة، وأن بلاده تتطلع دائما إلى تقوية هذه العلاقات والتعاون مع الحكومة البحرينية لفتح مزيد من مجالات التعاون التي تخدم تطلعات البلدين و الشعبين الصديقين.
أرسل تعليقك