البوعينين: 17505 بلاغًا تلقته مديرية الوسطى 2013

أشار العميد شمسان عبدالله البوعينين مدير عام مديرية شرطة المحافظة الوسطى إلى أن المديرية تعمل جاهده لخفض معدل الجريمة ونشر الطمأنينة بين أفراد المجتمع واحترام حقوق الإنسان ، وتوثيق الترابط الاجتماعي بين رجال الأمن والمجتمع لمكافحة الجريمة ، بالإضافة إلى السعي الدؤوب لتحسين الخدمات التي تقدمها المديرية ونشر الوعي الاجتماعي والقانوني وذلك وفق خطط واستراتيجيات مدروسة هدفها بناء مجتمع متكامل وآمن ، موضحا أن أغلبية الجرائم التي تشهدها المحافظة تتمثل في السرقة وقضايا الشيكات بدون رصيد والاعتداءات على جسم الغير وسوء التفاهم بين الجيران .
وأضاف العميد شمسان البوعينين أن مهام المديرية تنصب في حفظ الأمن والنظام والسكينة العامة وفق القانون في أرجاء المحافظة ، بالإضافة إلى تسير الدوريات الأمنية للوقاية من الجريمة قبل حدوثها ، حيث تضم المحافظة الوسطى حوالي 90 مجمعا ، وتعتبر المحافظة الوسطى من المناطق ذات الكثافة السكانية العالية وبحسب إحصائية الجهاز المركزي للمعلومات أنه يقطن بالمحافظة ما يقارب 300 ألف مواطن ومقيم وبها عدد من المصانع الكبيرة والمؤسسات التعليمية .
وقال أنه في عام 2013بلغت عدد البلاغات التي تلقتها المديرية 17505 بلاغاً ، منوها بالدور الذي تضطلع به شرطة خدمة المجتمع في مجال حل المشاكل الأسرية والعائلية حيث تقوم بزيارة العوائل التي قد تنشا بينها الخلافات وتحاول حلها بشكل ودي ، فالمديرية تسعي دائما لحل مثل هذه القضايا إلا في حالة تم الوصول إلى طريق مسدود وأصر كل جانب على موقفه فهنا يتم تحويل الواقعة إلى النيابة العامة .
وأوضح مدير عام أنه يوجد بالمحافظة ما يقارب 70 مدرسة ما بين مدارس حكومية وخاصة مما يحتاج إلى تنظيم لحركة السير خلال دخول الطلبة للمدارس فقامت المديرية بتوفير رجل امن عند كل مدرسة ابتدائية بحكم صغر سنهم وحاجتهم للمساعدة والتسلسل بعد ذلك للمراحل التعليمية الأخرى .
أما المناطق الصناعية فهي كبيرة مثل سترة الصناعية والمعامير الصناعية وسلماباد حيث تقوم شرطة خدمة المجتمع بزيارات ميدانية دورية للاطلاع على مدى توفر شروط السلامة والأمان حيث يتم التعاون مع الجهات المعنية كالدفاع المدني أو البلدية للتأكد من تطبيق الاشتراطات أما في حالة وجود أشخاص مخالفين مثلا لشروط الإقامة .
وقال إن هناك العديد من الأسواق والشوارع التجارية بالمحافظة الوسطى وتشهد في بعض الأحيان تجمعات للشباب ولساعات متأخرة من الليل مما يشكل مصدرا لإزعاج أهالي المنطقة فتقوم مديرية شرطة الوسطى بتسيير أفراد من الشرطة بالتعاون مع شرطة المرور ، ولكن ما زالت بعض المشاكل موجودة كاستغلال الأرصفة وهو أمر يتعلق بأشغال شارع عام والذي هو من اختصاص البلدية .
وفيما يتعلق بالسوق الشعبي والذي أعيد بناءة بطريقه حضارية ومنظمة وتم افتتاحه خلال مؤخرا ، فقد اقترحت المديرية ومن خلال المجلس التنسيقي
للمحافظة الوسطى إنشاء لجنة برئاسة المديرية تتولى مسئولية الأمن والسلامة وتشارك فيها الجهات المعنية كالبلدية والصحة وهيئة تنظيم سوق العمل والسجل التجاري والكهرباء والدفاع المدني والمرور ، وسوف تقوم اللجنة بزيارات ميدانية وعلى ضوء ذلك سوف تتحمل كل جهة مسؤوليتها للمخالفات الموجودة بالسوق .
وأشار العميد شمسان البوعينين أن شرطة خدمة المجتمع شعبة من شعب المديرية وهدفها الأساسي هو التواصل مع أفراد المجتمع وإيجاد حلول للقضايا الاجتماعية ومنها المشاكل التي تقع بين الأسرة الواحدة أو بين الجيران .
أما الدور الثاني فهو القيام بحملات توعوية للمجتمع والمشاركة في إلقاء المحاضرات والندوات والتواصل مع المدارس ، حيث أن هناك الكثير من المدارس والمؤسسات التعليمية تطلب شرطة خدمة المجتمع للقيام بزيارات لها من اجل تقديم المحاضرات التوعوية .
أما الدور الثالث فهو المشاركة في الفعاليات التي تقام في المحافظة الوسطى كالأنشطة والمهرجانات والدورات الرياضية كون الشرطة شريك أساسي في المجتمع ، وبما أننا في فصل الصيف فيتولى أفراد الشرطة للقيام بعملية مسح لبرك السباحة بالمحافظة ومراقبة مدى توافر شروط السلامة في هذه البرك ويتم تقديم الاشتراطات لمالك البركة ليلتزم بها فيتم زيارته مرة أخرى لمتابعة ما تم تنفيذه بالتعاون مع الدفاع المدني ، أما في شهر رمضان المبارك فيقوم منسوبي المديرية بعمليات مسح للخيام الرمضانية والتأكد من توافر شروط السلامة وسؤال الجيران عن مدى رضاهم لوجود الخيام في الموقع .
وأضاف أن هنالك العديد من الأنشطة الرياضية التي تقام بالمحافظة الوسطى وذلك بحكم وجود مدينتين رياضيتين وهي مدينة عيسى الرياضية ومدينة خليفة حيث تعمل المديرية وفق خطة مدروسة لتوفير السلامة والأمن للجماهير ، حيث يتم عقد اجتماعات مستمرة بين مختلف الأجهزة الأمنية والجهات الرياضية المعنية ، وذلك من أجل التنسيق لتوفير كافة المتطلبات لمثل هذه الفعاليات التي تشهد إقبالاً ملحوظاً من قبل الجمهور .
المصدر: بنا