الشعبة البرلمانية الاماراتية تشارك في اجتماعات اللجنة الأولى للسلام
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"الشعبة البرلمانية الاماراتية" تشارك في اجتماعات "اللجنة الأولى للسلام"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الشعبة البرلمانية الاماراتية" تشارك في اجتماعات "اللجنة الأولى للسلام"

الشعبة البرلمانية الاماراتية
ابوظبي _ العرب اليوم

اكد سعادة سلطان سيف السماحي عضو المجلس الوطني الاتحادي ان الحرب الالكترونية هي تلك الأعمال التي تقوم بها دولة لاختراق أجهزة الكمبيوتر والشبكات التابعة لدولة أخرى بهدف تحقيق أضرار بالغة بدولة أخرى كما أنها تتضمن زرع برامج مشفرة في أجهزة المستهدفين أو الهجوم على الأجهزة الاقتصادية أو الطاقة الكهربائية أو الأضرار بشبكات المعلومات للجهات الأمنية أو الطبية أو العسكرية مما ينذر بتصاعد المخاطر التي تهدد الأمن والسلم الدوليين.

جاء ذلك خلال مشاركة وفد الشعبة البرلمانية الاماراتية في اعمال اللجنة الأولى للسلام والأمن الدولي بعنوان " الحرب الاليكترونية : تهديد جدي للسلام والامن الدوليين" على هامش اجتماعات الجمعة الـ132 للاتحاد البرلماني الدولي المنعقدة حاليا في هانوي.

وضم وفد الشعبة البرلمانية سعادة كل من سلطان سيف السماحي وعلي عيسي النعيمي عضوي المجلس الوطني الاتحادي.

واكد سعادة السماحي اهمية حث الحكومات على العمل على تعزيز التعاون الأمني بين الحكومات والقطاعات الخاصة من أجل تطوير فهم شامل لاحتياجات ومخاطر وتحديات الفضاء الإلكتروني على المستوى الوطني الشامل بما لا يتعارض مع خصوصية الأفراد داخل الدول ما يسهم في الحد من الهجمات الأمنية الحكومية والعمل على اعتبار الهجمات الالكترونية بمثابة الهجمات العسكرية وذلك لتشابه أضرارها على الأمن القومي للدول وكذلك أمنها الاقتصادي.

ولفت الى اهمية تشجيع البرلمانات على استخدام كافة أدوات المراقبة لديهم لضمان مراقبة الأنشطة المتعلقة بالفضاء الإلكتروني بشكل صارم وسن قوانين وطنية بما لا يتعارض مع الدساتير والقوانين الوطنية لتشديد العقوبات على الهجمات الالكترونية.

وشدد على ضرورة وضع إطار قانوني دولي مثل اتفاقية دولية أو تشريع دولي نموذجي يجرم مثل هذا النوع من العمليات الالكترونية لأنها تمثل انتهاكا لسيادة الدول لأن الحرب الالكترونية تحدث تطورا خطيرا في العلاقات الدولية من حيث انتهاك مفاهيم السيادة الوطنية عبر تهديد أو ممارسة الأعمال العدائية الالكترونية التي لا تقل خسائرها عن الأعمال العسكرية التقليدية مما يزيد من أهمية هذا الإطار حيث أنه لا توجد اتفاقية دولية أو التزام دولي محدد يجرم مثل هذا النوع من العمليات حيث تكتفي دول العالم حاليا بالاعتماد على المادة التقليدية " 51 " من ميثاق الأمم المتحدة بشأن حق الدول في الدفاع عن نفسها في حال تعرضها لهجوم مسلح.

واكد سعادة سلطان سيف السماحي ضرورة ربط الحرب الالكترونية بتزايد عمليات الارهاب وانتشار الشبكات الارهابية في الكثير من دول العالم مما ينذر بتزايد الخطر على السلم والأمن الدوليين وترى الشعبة أهمية تدارس مدى تأثير الحرب الالكترونية على نفوذ الجماعات الارهابية الدولية واتساع نشاطها في العديد من دول العالم.

كما اكد ضرورة العمل على وضع اتفاقية دولية للانترنت تمنع استخدامه من قبل الإرهابيين أو المنظمات الإرهابية وكل ما يتصل بتوظيفه خاصة التمويل أو التحريض أو التجنيد أو النشر لأفكارهم المحرضة على العنف وكراهية الآخر.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الشعبة البرلمانية الاماراتية تشارك في اجتماعات اللجنة الأولى للسلام الشعبة البرلمانية الاماراتية تشارك في اجتماعات اللجنة الأولى للسلام



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia