الإمارات تحتفل بالعيد الوطني الـ47 وسط إعجاب العالم
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الإمارات تحتفل بالعيد الوطني الـ47 وسط إعجاب العالم

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الإمارات تحتفل بالعيد الوطني الـ47 وسط إعجاب العالم

جانب من إحتفالات الإمارات بالعيد الوطني الـ47
دبي - العرب اليوم

تحتفل دولة الإمارات، الأحد، بعيدها الوطني السابع والأربعين، وسط إعجاب واسع بنموذج الاتحاد المتين الذي تحقق في 1971 فمهّد الطريق لتجربة فذة من النجاح والرخاء.

ويكتسي الثاني من ديسمبر/كانون الأول رمزية خاصة بدولة الإمارات، ففي هذا التاريخ من عام 1971، تجمّع قادة الإمارات الستة (أبو ظبي، دبي، عجمان، الشارقة، أم القيوين، الفجيرة) لالتقاط صورة جماعية وتم إعلان بيان الدولة، أما إمارة رأس الخيمة فانضمت بعد أشهر قليلة في فبراير/شباط 1972.

ورعى مؤسس دولة الإمارات الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، جهود التوحيد من بدايتها، ففي شباط 1968 اجتمع بالشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم في مخيم صحراوي بمرتفع يسمى عرقوب السديرة بين أبوظبي ودبي، وفي سنة 1970، التقى الشيخ زايد والشيخ راشد ثلاث مرات للنظر في المسار الذي سلكته الأمور، وعقب ذلك، استقبل كل منهما نظيره من الإمارات الخمس الأخرى.

في غضون ذلك، كانت بريطانيا ترتب انسحابها من المنطقة، ففي الأول من كانون الأول 1971، بدأ المقيم السياسي البريطاني جولة في الإمارات السبع وقّع أثناها الحكام وثيقة إلغاء الاتفاقيات والمعاهدات التي عُقدت مع بريطانيا سنة 1820.

وتحوّل نموذج الاتحاد في الدولة الإمارات إلى نموذج رائد قل نظيره، ففي الوقت الذي منيت فيه تجارب وحدوية كثيرة بالفشل من جراء بروز الانقسامات استطاع بيان 1971 أن يكون محطة راسخة، ويقول متابعون إن تميز النموذج الإماراتي في الاتحاد يكمن في تركيزه على روابط الأخوة المتينة والحرص على مصلحة الوطن بخلاف مشروعات سياسية قامت على أسس إيديولوجية ضيقة فلم تستطع أن تعمر طويلا.

وتبدو ثمار هذا الاتحاد واضحة، في أيامنا هذه، فمؤشرات الاقتصاد والتنمية والثقافة تظهر ريادة كبرى لدولة الإمارات التي صارت "أيقونة عالمية"، وبحسب موقع "باسبورت إنديكس"، فإن جواز السفر الإماراتي قفز إلى المرتبة الرابعة عالميا، وهو ما يظهر أن أبواب أغلب دول العالم باتت مفتوحة أمام المواطن الإماراتي الذي اتحدت دولته قبل نحو خمسة عقود، فضلا عن ذلك، تؤكد تصنيفات دولية أخرى سبق الإمارات العربي والعالمي في مجالات التعليم والبنية التحتية التي كسبت الرهان ضد كل التحديات الطبيعية فكانت مثالا لما تستطيع الإرادة أن تحققه.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإمارات تحتفل بالعيد الوطني الـ47 وسط إعجاب العالم الإمارات تحتفل بالعيد الوطني الـ47 وسط إعجاب العالم



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 03:04 2017 الخميس ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لجعل مداخل المنازل أكثر جاذبية

GMT 11:39 2021 الإثنين ,27 أيلول / سبتمبر

القبض علي عملية هجرة غير شرعية في سواحل صفاقس
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia