القاهرة ـ تونس اليوم
أرجع مصدر مقرب من الفنانة نجلاء فتحي سبب تغيبها عن جنازة الفنان الراحل محمود ياسين إلى تخوفها من الإصابة بفيروس كورونا المستجد، خاصة أنها تعاني من ضعف المناعة منذ سنوات عدة.وقال المصدر، لـ"الوطن"، إن الفنانة تعيش حالة من الحزن الشديد بمجرد سماعها لوفاة الفنان محمود ياسين، خاصة أن أنجح أفلامها في السينما كانت معه، مضيفاً أن الفنانة أصبحت تعيش منعزلة منذ وفاة زوجها الإعلامي حمدي قنديل، حيث تكتفي بالتواصل مع ابنتها "ياسمين" وأحفادها.
وقدمت نجلاء مع محمود ياسين عدداً من الأفلام الناجحة، أبرزها "حب أحلى من حب"، و"سونيا والمجنون"، و"العاطفة والجسد"، و"سنة أولى حب"، و"الشريدة"، و"امرأة مقاتلة"، و"مدافن مفروشة للإيجار"، و"شباب يحترق" و"كبرياء"، و"الوفاء العظيم"، و"بدور"، و"الظلال في الجانب الآخر"، وغيرها من الأفلام التي جعلت منهما ثنائيًا متفاهمًا ومنسجمًا على الشاشة.
وأعلن عمرو محمود ياسين، وفاة والده في الساعات الأولى من صباح أمس الأربعاء، عن عمر يناهز 79 عاما، عبر حسابه على الرسمي على فيس بوك، قائلا: "توفي إلى رحمة الله تعالى والدي الفنان محمود ياسين، إنا لله وإنا إليه راجعون أسألكم الدعاء".ومحمود ياسين مواليد عام 1941 في محافظة بورسعيد، وتخرج في كلية الحقوق جامعة القاهرة عام 1964 والتحق بالمسرح القومي قبلها بعام.
بزغ نجم الراحل فنيا في فترة السبعينيات، ومن أهم أعماله السنيمائية في تلك الفترة: "الخيط الرفيع"، و"حكاية بنت اسمها مرمر"، و"حب وكبرياء"، و"الرصاصة لا تزال في جيبي".وفي حقبة التسعينيات وبداية الألفية الجديدة، ازداد عمله بشكل كبير في التليفزيون، ولم يبتعد عن السينما بشكل كامل، ومن أعماله الدرامية "أبوحنيفة النعمان"، و"ضد التيار"، و"سوق العصر"، و"العصيان".
وعُيّن "ياسين" في المسرح القومي، وبدأ رحلته في البطولة بمسرحية "الحلم"، تأليف محمد سالم وإخراج عبدالرحيم الزرقاني، بعدها بدأت رحلته الحقيقية على خشبة المسرح القومي، حيث قدم على خشبته أكثر من 20 مسرحية أبرزها "وطني عكا"، و"عودة الغائب"، و"واقدساه"، و"ليلة مصرع جيفارا"، و"ليلى والمجنون"، وتولى إدارة المسرح القومي لمدة عام ثم قدم استقالته.
أرسل تعليقك