بيروت - ميشال حداد
دخلت مذيعة لبنانية في ورطة من العيار الثقيل بعد أن اشترت منزلًا في منطقة مميزة في العاصمة بيروت ولم تتمكن من تسديد كامل أتعاب مهندس الديكور الذي أشرف على عملية إعادة ترتيب مسكنها الجديد وتأثيثه واضطرت إلى توقيع سندات مؤجلة من أجل دفع ما يتوجب عليها إلى الأخير الذي حاول مسايرة أوضاعها الصعبة، كونها في الوقت الجاري تعتمد على راتبها فقط ولا يوجد أي مدخول مالي آخر ممكن أن يساعدها في يومياتها بعد أن انفصلت عن صديقها السخي الذي هددت حياته الزوجية بالفضائح والمكالمات المسجلة والصور فدفع فدية عاطفته ولاذا بالفرار .
في المقابل، تفيد المعلومات أن الإعلامية الأربعينية تمارس في الوقت الراهن سياسة الفخ على مواقع التواصل الاجتماعي وتقوم بنشر صورها المثيرة من أجل لفت الانتباه لعلها تعثر على ضحية جديدة من الممكن الاستفادة من أرصدته المالية في لبنان أو الخارج، وحتى الآن رمت أكثر من 40 صورة ساخنة دون جدوى، وليس من المعروف متى من الممكن أن تنقض على فريسة قادرة على تسديد ديونها .
أرسل تعليقك