باريس - أ ش أ
مازالت ظروف وفاة المطرب الفرنسي الشهير كلود فرانسوا، الذي توفى عن عمر يناهز 39 عاما تشغل الكثيرين من عشاقه، رغم مرور 40 عاما على وفاته.
فقد كشف مؤخرا المؤلف الفرنسي فابيان لوكوفر، في كتابه الذي يحمل عنوان "كلود فرانسوا: 14 ألفا و284 يوما"، عن أن وفاة فرنسوا كانت بسبب جلطه في الشريان الرئوي وليس الغرق كما أشيع وقت وفاته.
وأوضح المؤلف، الذي كان صديقا حميما للمطرب، أن كلود عندما خرج من مغطسه في 1978 لم يكن قد توفى وقد تم وضعه على كرسي والتقط أنفاسه واستعاد وعيه وأجريت له الإسعافات الأولية من تدليك للقلب.
وكان المطرب الفرنسي الراحل قد تعرض لماس كهربائي لدى خروجه من مغطسه وظلت أصابعه ملتصقة ولكن تبين بعد ذلك أنه أصيب بجلطة في الشريان الرئوي مما أدى إلى وفاته.
أرسل تعليقك