حوادث تسببت في اعتزال راقصات والتوقف عن ممارسة عملهن
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

حوادث تسببت في اعتزال راقصات والتوقف عن ممارسة عملهن

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - حوادث تسببت في اعتزال راقصات والتوقف عن ممارسة عملهن

الراقصة غزل
القاهرة - العرب اليوم

يعدّ قرار الاعتزال لأي فنان ليس بالقرار السهل، الأمر يعني ببساطة غياب الشهرة والنفوذ، اختفاء كاميرات الإعلام وتصريحات الصحف، عدم التقاط الصور مع المعجبين، وبالطبع تأثير في الحياة المادية، تلك العوامل دفعت الكثيرين إلى التفكير في قرار الاعتزال باعتباره قرارا مصيريا.

 وشملت القائمة اعتزال عدد من الراقصات بسبب أسباب أعلنوا عنها، ومعظمها كانت أسباب تتعلق بوجود كوارث حدثت لغيرهم ما دفعهم إلى قرار الاعتزال.

 وفاة غزل

وآخر الراقصات المعتزلات كانت برديس، التي أعلنت أنها اعتزلت الرقص بشكل نهائي وذلك بعد وفاة الراقصة غزل، ما تسبب في حالة فزع بين مجتمع الراقصات.  وأضافت برديس عبر صفحتها الشخصية عبر موقع التواصل الاجتماعي "الفيسبوك"، أن قرارها جاء بعد الصدمة التي تعرضت لها بعد وفاة زميلتها غزل.

زلزال 92

أما الراقصة سحر حمدي فقد اعتزلت هي الأخرى بسبب كارثة أخرى، إذ ذكرت في إحدى الحوارات الصحافية أنها اعتزلت الرقص بسبب وفاة العديد من الضحايا في زلزال 1992، قائلة "كان شعوري بالاعتزال موجودا دائما جاهزا بداخلي، بدا يداعبني ويقلق مضجعي ولكني كنت مستعدة روحانيا جاهزة لاتخاذ القرار إلى أن رحلت والدتي والذي اعتبرت رحيلها بمثابة زلزال هز كياني، واقتلع جذوري وأحسست من خلاله مدى تفاهة الإنسان عندما يكون بعيدا عن الله سبحانه وتعالى".

 وأضافت "وجاء زلزال 1992 الذي هز وجدان الشعب المصري كله من فقد الأبرياء تحت الأنقاض، وساعتها قررت ضرورة الاعتزال وارتداء الحجاب والتقرب إلى الله بالتوبة عما صدر مني خلال الفترة الماضية".

أسباب نفسية

أما الفنانة الكبيرة تحية كاريوكا فكشفت في أحد حواراتها الفنية بمجلة الكواكب أسباب اعتزالها قائلة "محطتان جعلتاني أعتزل تماما العمل الفني، الأولى حين هجرت الاستعراض في الصالات والأماكن العامة واقتصرت على السينما فقط والحفلات الرسمية، والثانية عندما ظللت أقدم الاستعراض في الأفلام حتى شاهدت موقفا جعلني أعتزل الرقص حتى في الأفلام وهو عندما شاهدت الزميلة أمينة محمد في أحد الكازينوهات أثناء تقديم العشاء للزبائن وظل البعض يسخر منها ومن فنها بأسلوب مضحك وكانت هي في أشد الإحراج ولولا احتياجها للعمل ما نزلت للعمل في هذا الكازينو".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حوادث تسببت في اعتزال راقصات والتوقف عن ممارسة عملهن حوادث تسببت في اعتزال راقصات والتوقف عن ممارسة عملهن



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 15:12 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

تتخلص هذا اليوم من بعض القلق

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 13:52 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الخميس 29-10-2020

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العقرب الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:05 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يشير هذا اليوم إلى بعض الفرص المهنية الآتية إليك

GMT 18:53 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:09 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

حلم السفر والدراسة يسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 18:43 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجدي الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 11:49 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

من المستحسن أن تحرص على تنفيذ مخطّطاتك

GMT 16:04 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:52 2021 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

تقرير يكشف سبب ونسبة انكماش الناتج المحلي العالمي

GMT 16:44 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

المكاسب المالية تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 07:48 2018 الأربعاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

مصر وتونس دروس من الماضي

GMT 10:28 2020 الخميس ,17 أيلول / سبتمبر

هذا زمن الامتهان (ات) !
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia