داليدا كلمة السر في غضب محسنة توفيق من يوسف شاهين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

داليدا كلمة السر في غضب محسنة توفيق من يوسف شاهين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - داليدا كلمة السر في غضب محسنة توفيق من يوسف شاهين

الفنانه الراحلة محسنة توفيق
القاهره -العرب اليوم

قدّمت الفنانة الراحلة محسنة توفيق، التي رحلت عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح الثلاثاء، عن عمر يناهز الـ 80 عاما بعد صراع مع المرض، مسيرة فنية طويلة.

 

وفي آخر ظهور تلفزيوني لها تحدثت محسنة عن كواليس مسيرتها الفنية، وكيف جاءت البداية بالصدفة حينما كانت طفلة بمدرسة "غمرة" الابتدائية، حيث كانت تتابع بروفات عمل مسرحي

تستعد له المدرسة، وحينما شاهدت الدور الذي تجسده البطلة، مازحت صديقتها قائلة "لو كانوا ادوني الدور"، وهي الجملة التي سمعها المخرج فقرر أن تؤدي الدور إلى جوار زميلتها، بحيث

تكون هناك شخصية رئيسية وأخرى بديلة لها.

 

وحينما عادت إلى منزلها ظلت تتمرن على الدور وتتحدث إلى المقعد وكأنه الشخصية التي تحاورها، وفي اليوم الخاص بالبروفة الرئيسية قدمت الدور هي وزميلتها، فما كان من المخرج إلا

أن قرر أن تكون محسنة توفيق هي البطلة الرئيسية، وذلك الأمر الذي أصابها بالحزن الشديد وبخاصة وأنها حصلت على الدور من زميلتها، لكنها تحملت المسؤولية وفي يوم العرض

فوجئت بإشادة كبيرة من قبل مدير التعليم الابتدائي الذي أعلن عن منحها جائزة التمثيل.

 

وتحدثت محسنة عن علاقتها بالمخرج الراحل يوسف شاهين، معتبرة أن أهم ما كان يميزه هو إحساسه بالمجتمع الحقيقي، مشيرة إلى كونها غضبت منه بشدة بسبب الدور الذي منحه لداليدا،

حيث كان من المفترض أن تقوم هي بالدور وصورت أجزاء منه، إلا أنه قرر الاستعانة بداليدا نظرا لشهرتها العالمية، فما كان منها إلا أن قالت له "أنا مش مسامحاك يا يوسف"، وشعرت

بحزن شديد حينما شاهدت الفيلم، وبخاصة وأن الدور كان بعيدا للغاية عن داليدا ولم تظهر فيه بشكل جيد، وكانت هي ترغب في أن تقوم بالدور.

قد يهمك ايضا:

“السينماتيك فرنسيز” يحتفي بأعمال يوسف شاهين بعد عقد من رحيله

فيلم "المهراجا" يعيد الثنائي الشهير بين داليدا خليل وزياد برجي

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

داليدا كلمة السر في غضب محسنة توفيق من يوسف شاهين داليدا كلمة السر في غضب محسنة توفيق من يوسف شاهين



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 00:00 2016 الخميس ,22 كانون الأول / ديسمبر

عليك النظر إلى المستقبل البعيد واختيار الأنسب لتطلعاتك

GMT 04:00 2018 الثلاثاء ,03 تموز / يوليو

مستقبل إردوغان

GMT 13:21 2021 الخميس ,22 إبريل / نيسان

عملاق صيني للطرق الوعرة سيظهر العام الجاري

GMT 11:08 2021 السبت ,05 حزيران / يونيو

شركة كيا تكشف عن النسخة الأحدث من طراز K5

GMT 12:43 2017 الأربعاء ,25 تشرين الأول / أكتوبر

وفاة شخص وإصابة 2 بتصادم 3 سيارات في دبي

GMT 06:02 2012 الإثنين ,31 كانون الأول / ديسمبر

اتفاق تعاون بين الأردن والكويت

GMT 12:58 2017 الإثنين ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

آلات قطر الإعلامية والدينية.. والتحريض على مصر وجيشها

GMT 07:04 2021 الجمعة ,29 تشرين الأول / أكتوبر

كثرة التنقل

GMT 10:23 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

أفكار بسيطة لإضافة لمسة بوهيمية جذابة إلى منزلك
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia