القاهرة - العرب اليوم
بعد أن أكدت خبر انفصالها عن المطرب أحمد سعد، بعد تجربة زواج لم تدم طويلاً ولم يعلم بها إلا المقرّبون منها، توقع البعض انسحابها من فيلم «خطيب مراتي» الذي يجمعها به، لكنها رفضت الانسحاب وقالت: «أنا ممثلة، وأحمد سعد صفحة وطُويت».
وتقول: هذا كلام فارغ، وأؤكد أن ما نُشر مجرد أقاويل تافهة لا تستحق الرد أو حتى التعليق عليها، فأنا لا يمكنني التخلّي عن عملي لأنه كل حياتي، كما لا يمكنني الانسحاب من فيلم أشارك في بطولته من أجل شخص معين، هذا بالإضافة الى التزامي بمواعيد التصوير، والمخرج الموهوب أحمد عفيفي، والذي أعتبر وجوده في العمل من الأسباب التي حمّستني للمشاركة فيه، ولأنني فنانة ملتزمة فمن المستحيل أن أتراجع عن عمل تعاقدت عليه.
أنا ممثلة، وهذا هو عملي الذي لا يمكنني التخلّي عنه، وعلاقتي بأحمد سعد انتهت تماماً، ولا يشغلني سوى خطواتي الفنية المقبلة. مررت بتجربة مؤلمة، وأعتقد أن التفكير في الزواج ثانيةً أمر صعب في الوقت الحالي. و إذا وجدت الحب عندها لن أقول لا، فأنا لا أنكر رغبتي في الزواج وتكوين أسرة وإنجاب أطفال وتحقيق حلم الأمومة.فما من شخص في العالم يعرف مصيره، لأن الحياة قسمة ونصيب، ومن الصعب أن أقول إنني سأتزوج بعد قصة حب، فربما أتزوج شخصاً أشعر بالارتياح معه
ولم أغلق حسابي على «فايسبوك»، لكن كل ما في الأمر أنه تعرض للسرقة للمرة الثالثة من جانب أشخاص أعرفهم جيداً يريدون مضايقتي بأي وسيلة، ولذلك قررت عدم تأسيس أي حساب جديد والاكتفاء بالتواصل مع جمهوري من خلال حسابي الخاص على «إنستغرام»، الذي يتابعه عشرات الآلاف، وأنشر عليه باستمرار أحدث صوري.
ورغم شعوري بالحزن بسبب سرقة حساباتي على «فايسبوك»، ذلك أنها كانت تحتوي على صور جميلة وذكريات رائعة، إلا أنني سعيدة باتخاذ قرار قطع علاقتي بهذا الموقع، لأنه كان يسرق وقتي ويشغلني عن أمور كثيرة مهمة في حياتي.
تشير ريم الى أن نصائح والدتها وعائلتها سبب رئيسي في ظهورها قوية معظم الأوقات، وتقول: «والدتي تقول لي دائماً لا تعطي المشاكل أكثر من حجمها، ولا تسمحي للحزن بأن يسيطر عليك. وبصراحة هذه النصيحة أفادتني في حياتي وجعلتني قوية وقادرة على مواجهة أي موقف صعب».
وتضيف: «تاليا وتيم ابنا أختي هما الأحبّ إلى قلبي، فلا يمكنني الابتعاد عنهما، كما أشعر بأنهما يشبهانني في الكثير
أرسل تعليقك