قاتل بوب مارلي يعترف بعد 37 عامًا من الواقعة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

قاتل بوب مارلي يعترف بعد 37 عامًا من الواقعة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - قاتل بوب مارلي يعترف بعد 37 عامًا من الواقعة

قاتل بوب مارلي
لندن_ العرب اليوم

صدمت صحيفة ديلي ستار البريطانية، العالم بأسره بعد أن أجرت مقابلة مع قاتل مغني الـ"ريغي" الشهير بوب مارلي 

ونشرت المجلة اعترافات عميل سابق ، كشف فيها الطريقة التي اغتال بها بوب مارلي قبل 37 عامًا، ومؤكدًا أنّ سبب وفاته لم يكن السرطان.

و كشف عميل الاستخبارات الأميركية السابق بيل أوكسلي  البالغ من العمر 79 عامًا، أنّ الحكومة الأميركية طاردت بوب مارلي، عندما كانت تنظم بين عامي 1974 و1985 عمليات اغتيال، استهدفت خلالها 17 شخصًا آخرين لأسباب إيديولوجية.

و أدلى بيل أوكسي، الذي عمل في وكالة الاستخبارات المركزية 29 عامًا، واستُعمل مرارًا بمثابة قاتل محترف، لتصفية أشخاص يهددون مصالح الولايات المتحدة، بهذه الاعترافات وهو على فراش الموت.

ويعد لافتًا أنّ هذه الاعترافات لم يدلِ بها لشعوره بالندم أو بتأنيب الضمير، بل إنه يرى نفسه وطنيًّا ولا يشك بتاتًا في سلامة أهداف الـCIA، حيث قال :”كنت وطنيًّا، وآمنت بـCIA، ولم أشك في دوافعها، لقد أدركت دائمًا أنّ الصالح العام يتطلب التضحية”.

وأوضح بيل أنه استعمل هوية مزورة، وقدّم نفسه على أنه مراسل لصحيفة نيويورك تايمز، وبهذه الطريقة تمكّن من مقابلة النجم الذي لم يمانع في أن تجري مثل هذه الصحيفة الواسعة الانتشار حوارًا معه.

وتابع أنه بعد أن وصل لإجراء المقابلة، قدّم بيل له كهدية زوجًا من أحذية Converse الرياضية الشهيرة، وبحسب بيل فقط طلب منه أن يقوم بارتداء الحذاء لمعرفة إن كان المقاس مناسبًا، وحين أدخل قدمه اليمنى للتأكد من أنها مناسبة صرخ متألمًا.

وقال بيل " عندما صرخ..كانت هناك إبرة داخل الحذاء.. في هذه اللحظة أيقنت أنه سيموت لا محالة”.

وتسببت هذه الإبرة بانتشار مرض سرطان الجلد "الميلانوما" بسرعة كبيرة في جميع أنحاء جسم مارلي.

واعترف بيل أيضًا، أنه في تلك الحقبة كانت وكالة الاستخبارات المركزية الأميركية قد بدأت تستخدم طرقًا جديدة للتخلص من التهديدات، ولم تعد تكتفي بالقتل بالرصاص، وقد انتشرت موجة من الوفيات الغامضة في صفوف النشطاء ذوي الثقافات المعادية، كما حصل مع بوب مارلي.

يذكر أنّ بوب مارلي رفض تلقّي العلاج بعد إصابته بالسرطان لدوافع دينية خاصة فيه، وقد فارق الحياة في 6 فبراير/شباط من عام 1981، وعن 36 عامًا فقط.

يُذكر أن لا تأكيد رسميًّا حتى الآن لرواية بيل أوكسلي، إلا أنّ ما يرجّح صحة هذه المعلومات، أنّ خبراء قاموا بفحص عيّنات لبوب مارل في العام 2014 وتوصلوا إلى أنه أصيب بنوع نادر جدًّا من السرطان، لم يكن مصدره التعرض للشمس، كما كان يُعتقد في السابق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قاتل بوب مارلي يعترف بعد 37 عامًا من الواقعة قاتل بوب مارلي يعترف بعد 37 عامًا من الواقعة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر مع تنافر بين مركور وأورانوس

GMT 14:08 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج العذراء الخميس 29-10-2020

GMT 15:26 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:57 2016 الخميس ,06 تشرين الأول / أكتوبر

زهرة البيلسان .. وفوائدها الطبية الرائعة

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 19:35 2016 الثلاثاء ,23 آب / أغسطس

8 فوائد صحية لأكل الهليون

GMT 06:35 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 08:22 2019 الإثنين ,27 أيار / مايو

ثوابت إعلامنا الوطني

GMT 08:22 2021 الإثنين ,01 آذار/ مارس

تونس في مواجهة ضغوط الدائنين والمانحين

GMT 13:19 2019 الخميس ,06 حزيران / يونيو

طبقها عند التواجد في المطاعم والمناسبات

GMT 11:40 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

رضوان بن صالح يكشف أن 50% من النّزل التونسية أغلقت أبوابها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia