الجمهور يُنقذ النجوم الذين راهنوا على الواقع المحلي في لبنان
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الجمهور يُنقذ النجوم الذين راهنوا على الواقع المحلي في لبنان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الجمهور يُنقذ النجوم الذين راهنوا على الواقع المحلي في لبنان

اللبناني عاصي الحلاني
بيروت ـ العرب اليوم

من الواضح أن الرهان على الجمهور اللبناني، في ليلة عيد رأس العام إلى جانب عدد من السواح العرب والأجانب قد ساهم في إنقاذ مجموعة من النجوم الذين راهنوا على الواقع المحلي، رغم الأزمة السياحية التي خلفتها تحذيرات الدول الخليجية، بالتحديد حيث اصطدمت بعض المناسبات، بعدم الاقبال الجماهيري و لم يكن امام الفنانين سوى دعوة الاصدقاء والأقرباء للتباهي بصورهن على أساس أنهم من الساهرين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، أما التوفيق فقد كان من نصيب سهرات أخرى نالت حصة الاسد على مستوى شباك التذاكر و منها اقيم في فنادق فخم و البعض الأخر حصد الاقبال الكثيف في مطاعم عادية مثلما حصل في حفل الفنان السوري علي الديك في منطقة المنصورية بعد ان تجاوز عدد الحاضرين كل التوقعات .

أزمة الإقبال على بعض الحفلات كانت غير عادية و بخلاف السنوات الماضية تبين ان نسبة كبيرة من الشعب اللبناني اختارت البقاء في المنازل ضمن اطار سهرات خاصة بدلاً من تمضية الساعات الأخيرة من العام 2017، في المطاعم و الفنادق والحانات الليلة خصوصاً في ظل أزمة اقتصادية حادة تضرب الواقع المعيشي، وحتى أن بعض المؤسسات اجلت دفع الرواتب إلى بعد عيد رأس السنة و مما ساهم في اضعاف الحركة التجارية في العديد من المناطق.

وتفيد معلومات موثوقة أن بعض الفنانين استعانوا بالـ " كومبارس " و عدد من الاصدقاء و الاقرباء و المعجبين و المعجبات، من أجل الحصول على كلمة “sold out” و للظهور بصورة تليق بنجوميتهم و شعبيتهم و الغريب أن بعضهم يملك الملايين من المتابعين على صفحات التواصل الاجتماعي، و بالكاد تمكنوا من استقطاب 70 شخصاً مقابل بطاقات مدفوعة الثمن الى سهراتهم ومما يدل الى وجود ثغرة حقيقية متعددة الاسباب، ساهمت في الفراغ الذي فرض نفسه على واقع الاحتفالات العامة في لبنان .

في المقابل كان الحفل الأكثر رواجاً في لبنان ذلك الذي اقيم مجاناً في الوسط التجاري للعاصمة بيروت بحضور رئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري، حيث وجد الفقراء مساحة خاصة لهم من الفرح دون أي مقابل مادي، أما السهرات التي اقيمت في مطاعم شعبية فقد وصلت اسعار البطاقات الخاصة بها الى 100 دولار اميركي عن الشخص الواحد و اعتمدت على وجوه فنية من الصف الثالث و الرابع لكنها و رغم ذلك نالت حصتها من الاقبال الكثيف وبعضها اعتذر من بعض الوافدين لعدم توفر اماكن السهر لديه , و ربما ان هؤلاء نافسوا بقوة اصحاب الاسماء الرنانة التي اصيبت بنوع من الهزيمة جراء المبالغة في التعاطي مع الاسعار دون أي مراعاة لاوضاع الناس العاديين الذين تبين انهم لا يملكون الحق بمتابعة نجومهم المفضلين الا في حال كانوا يملكون مبالغ تصل الى 1000 دولار أميركي عن الشخص الواحد .

من السهرات الكبيرة التي رافقها التوفيق برزت أمسية الفنان اللبناني عاصي الحلاني كما هو حال الفنان ملحم زين و الفنان وائل كفوري و الفنان معين شريفأ و ايضاً الفنانة كارول سماحة، الى جانب امسيات اخرى لاقت الإقبال مع مراعاة أسعار البطاقات التي سقطت ارقامها بعد الساعة 12 ليلاً أي بعد حلول العام الجديد .

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجمهور يُنقذ النجوم الذين راهنوا على الواقع المحلي في لبنان الجمهور يُنقذ النجوم الذين راهنوا على الواقع المحلي في لبنان



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:23 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 19:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يتيح أمامك هذا اليوم فرصاً مهنية جديدة

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 06:56 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر مناسب لتحديد الأهداف والأولويات

GMT 08:03 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

لن يصلك شيء على طبق من فضة هذا الشهر

GMT 14:23 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الدلو الخميس 29-10-2020

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 21:09 2017 الإثنين ,18 كانون الأول / ديسمبر

كل ما تريد معرفته عن "الفرانكو" التى شوهت اللغة العربية

GMT 02:50 2014 الإثنين ,12 أيار / مايو

روسيا وإيران و"القاعدة"

GMT 14:09 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

تبدأ بالاستمتاع بشؤون صغيرة لم تلحظها في السابق

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:51 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

أتلتيكو مدريد يعلن إصابة نجميه بفيروس كورونا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia