تقدمت مجلة تابعة لشركة "مصر للطيران" باعتذار بشأن مقابلة مع الممثلة الأميركية درو باريمور، تعرضت لانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي بعد نشرها.
وانتشرت المقابلة بشكل واسع بعد نشرها على الإنترنت، حيث شكك كثيرون في ما إذا كانت المقابلة قد تمت بالفعل.
وقال ممثلون عن باريمور إن الممثلة "لم تشارك" في المقابلة، التي كان بها عدد من الأخطاء النحوية والإملائية الملحوظة.
وتقول الوكالة المسؤولة عن نشر مجلة حورس، المتاحة للمسافرين على متن رحلات مصر للطيران، إن اللبس كان نتيجة مشاكل في الترجمة.
وأوضحت وكالة الأهرام للإعلان إن المقابلة أُجريت باللغة الإنجليزية من خلال مراسلتها في هوليوود عايدة تكلا أورايلي، ثم تُرجمت إلى العربية وترجمت بعد ذلك إلى الإنجليزية.
وقالت الوكالة "نعتذر عن أي سوء فهم قد يفسر على أنه إهانة للفنانة الكبيرة".
وتم رصد الموضوع، الذي وصفه مستخدمو التواصل الاجتماعي، بأنه "سيريالي"، الأسبوع الماضي.
وتبدأ مقدمة المقابلة بملاحظات عن التاريخ الرومانسي للممثلة الأمريكية، قائلة إنها كانت "غير مستقرة في علاقاتها"، وأن لها "العديد من الزيجات غير الناجحة".
وأضافت المقدمة أن "ممثلة هوليوود الأمريكية الجميلة... قررت مؤخرا أن تأخذ عطلة مفتوحة لتلعب دورها الأكثر أهمية كأم".
ثم نقلت المجلة بعد ذلك عن الممثلة، 43 عاما، قولها إنها "لا تستخدم عن قصد بعض أساليب التربية" مع إبنتيها، أوليف وفرانكي.
وقالت أيضا بحسب المجلة "لا أطلب مشورة أطباء نفسيين" و"أركز على رعاية عقليهما وكذلك جسديهما الصغيرين".
واستمر المقال في مدح بطلة فيلم "ملائكة تشارلي" ووصف "جسدها الرشيق في السابق" بعد الولادة.
ونقلت المجلة عن الممثلة قولها "أشعر بارتباك عندما يقول لي أحدهم أنني استعدت صورتي وتمكنت من خسارة هذا الوزن الزائد".
"ومع ذلك، أجد أن هذه فرصة كبيرة لتشجيع كل امرأة ذات وزن زائد على العمل على استعادة جمالها وجسدها، خاصة أن الأمر ليس صعبا كما يعتقد الناس".
وأثارت هذه الاقتباسات العديد من التساؤلات حول ما إذا كانت المقابلة حقيقية.
ودافعت شركة مصر للطيران عن المقابلة، الأسبوع الماضي، على أنها "مقابلة التزمت بالمهنية"، في حين أصرت كاتبة الموضوع عايدة تكلا على أنها "حقيقية وبعيدة عن التلفيق".
ومع ذلك، قال ممثلو درو باريمور إنها "عمليا... لم تجلس مع" مصر للطيران "لإجراء مقابلة" ، لكن ذلك تم اقتباسه من مؤتمر صحفي.
وفي يوم الثلاثاء، قالت وكالة الأهرام للدعاية إن ممثلي باريمور قد وافقوا على المقابلة لكنهم "لا يعرفون" أن عايدة تكلا تعمل لصالح مجلة الطيران وغيرها من المطبوعات.
وقالت الوكالة إن عايدة تكلا لم تكن هي من كتبت مقدمة الموضوع التي أثارت جدلا.
وأضافت "كما هو مقبول بشكل عام، فإن المقدمة ليست جزءا من نص المقال. إنها نتاج لإبداع المحرر بشرط ألا تحتوي على معلومات مخالفة للحقيقة".
وأكدت الوكالة أنها ستفتح تحقيقا من خلال التحقق من المادة الأصلية التي اعتمد عليها المترجم لكتابة المقابلة.
أرسل تعليقك