مسيرات وإضراب عام ضد التقشف في 54 مدينة إيطالية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مسيرات وإضراب عام ضد التقشف في 54 مدينة إيطالية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مسيرات وإضراب عام ضد التقشف في 54 مدينة إيطالية

مسيرات وإضراب عام ضد التقشف في 54 مدينة إيطالية
روما ـ العرب اليوم

بدأ الإيطاليون إضرابًا عامًا، الجمعة، تلبية لدعوة اتحادين نقابيين كبيرين ينظمان مسيرات في 54 مدينة احتجاجًا على السياسات الاقتصادية والاجتماعية لحكومة ماتيو رنزي، وسط صدامات بين متظاهرين ورجال شرطة في ميلانو، وتوقيف عدد من الأشخاص.

وشارك في الإضراب كل القطاعات من إدارات الصحة إلى المدارس وخدمات النقل، وسيتم توفير الحد الأدنى من الخدمات فقط.

ومساء الخميس؛ عدل وزير النقل موريتسيو لوبي في اللحظة الأخيرة عن الطلب الذي كان قرره للنقل بواسطة السكة الحديد بعدما حصل من النقابات في القطاع على تقصير مدة إضرابهم ساعة ما سيسمح لسكان الضواحي الذين يتظاهرون أو يعملون بالعودة إلى منازلهم في نهاية النهار.

ونفِّذ الإضراب الذي ينظمه أبرز اتحاد عمالي إيطالي "سي جي آي ال" اليساري ويدعمه اتحاد "يو آي ال" المعتدل، تحت شعار "الأمور لا تسير جيدًا على هذا النحو".

وانضم اتحاد عمالي ثالث هو "يو جي ال" اليميني والأصغر حجمًا، إلى التحرك بينما لم تشارك النقابة الكاثوليكية المعتدلة فيه، معتبرةً أن الاحتجاج في الإطار الحالي ذو نتائج عكسية وأنه يتعين عرض "شرعة اجتماعية أكبر".

وحصلت اضطرابات في حركة النقل لاسيما في قطاع الطيران بسبب إلغاء رحلات ومشاركة المراقبين الجويين في الإضراب.

والهدف الرئيس من الغضب النقابي يبقى إصلاح قانون العمل الذي يريده رنزي لتشجيع عقود العمل الجديدة، وينص القانون الذي جرى تبنيه الأسبوع الماضي على تسهيل التسريح من العمل والحد من الحقوق وحماية الرواتب في السنوات الأولى من عقد العمل

وتندد النقابات بمشروع موازنة 2015 معتبرةً أن الإجراءات التي يتضمنها لتحريك الاقتصاد غير كافية

وفي روما، توقعت النقابات تنظيم مسيرة في وسط المدينة وتظاهرة في إحدى الساحات الصغيرة في العاصمة.

والإضراب العام الأخير الذي نظِّم تلبية لدعوة الاتحادات النقابية مع النقابة الكاثوليكية يعود إلى كانون الأول/ ديسمبر 2013.

وأعلن صندوق النقد الدولي أنه سيُبقي خططه بالنسبة إلى اليونان على رغم إجراء انتخابات رئاسية مبكرة قد تفضي إلى تسريع تنظيم انتخابات تشريعية.

وأكد الناطق باسم الصندوق، وليام موراي، أنَّ الصندوق سيواصل درس البرنامج الذي وضعته اليونان مع ترويكا الدائنين لتحديد مدى تحقيق أثينا أهدافها على صعيد الإصلاح والموازنة مهما كانت نتيجة الانتخابات الرئاسية التي ستجري في 17 كانون الأول/ ديسمبر.

وكان مقررًا أن تجري هذه الانتخابات أصلًا في شباط/ فبراير، وسيختار النواب اليونانيون خلفًا للرئيس كارولوس بابولياس.

وتعتبر هذه الانتخابات اختبارًا لرئيس الوزراء أنتونيس ساماراس الذي سيضطر إلى إجراء انتخابات تشريعية مبكرة في حال عدم انتخاب المرشح الذي يدعمه ستافروس ديماس.

وأضاف موراي، في مؤتمر صحافي، أنَّ "أولويتنا حتى الآن هي إنجاز درس الشطر السادس من القرض للتأكد من قدرة اليونان على مواصلة تأمين الشروط الأساس من أجل نمو دائم وتأمين وظائف وتحقيق أهدافها في إطار البرنامج الحالي لصندوق النقد الدولي".

وتابع: "يُمكن إنجاز عملية الدرس هذه إذا أحرز تقدم سريع في السياسات الضرورية للمضي قدمًا".

وأعلنت اليونان نيتها الخروج من البرنامج الراهن لقرض "صندوق النقد" الذي يشكل جزءًا من خطة إنقاذ البلد التي وضعت مع "الترويكا"، وتريد أثينا بذلك إثبات قدرتها على العودة إلى الأسواق المالية للاقتراض منها.

وأوضح موراي أنَّ الحكومة اليونانية لم توجه حتى الآن طلبًا رسميًا لتحويل خط الائتمان إلى خط "وقائي" لا تستخدمه إلا عند الحاجة، لكنه توقع مبادرة في هذا المعنى، لافتًا إلى أن المفاوضات ستبدأ في كانون الثاني/ يناير مهما كان الوضع السياسي في البلد.

ووفق برنامج الإنقاذ الذي وضعته الترويكا، لا تزال اليونان تملك خط ائتمان تتجاوز قيمته 12 بليون يورو لدى "صندوق النقد".

وأضاف موراي، "نفهم أن السلطات تريد مواصلة البرنامج الحالي مع الصندوق على قاعدة خط وقائي، نشيد أيضًا بنيتها طلب خط وقائي من الأوروبيين".

وأوضح أن الصندوق سيرسل وفدًا إلى اليونان في كانون الثاني وحتى لو صار خط الائتمان الذي سيفتحه الصندوق لأثينا "وقائيًا" فإنه سيواصل ربطه بشروط إصلاحية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مسيرات وإضراب عام ضد التقشف في 54 مدينة إيطالية مسيرات وإضراب عام ضد التقشف في 54 مدينة إيطالية



GMT 17:49 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة ''رايتنغ اند انفستمنت'' تخفّض ترقيم تونس والبنك المركزي

GMT 14:49 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب لأعوان شركة البستنة والغراسات يوم 16 نوفمبر في قبلي

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia