مجلس غرفة الرياض تسترد  17 مليار من المستثمرين الأجانب
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

مجلس غرفة الرياض تسترد 17 مليار من المستثمرين الأجانب

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مجلس غرفة الرياض تسترد  17 مليار من المستثمرين الأجانب

مجلس غرفة الرياض
مكة المكرمة – العرب اليوم

أكد رئيس مجلس الغرف السعودية الدكتور عبدالرحمن الزامل، بأنه خلال عام واحد استطاعت غرفة الرياض استرداد 17 مليار ريال للصناعات المحلية من المستثمرين الأجانب، بعد أن تم التحرك في متابعة تنفيذ الأمر السامي الخاص بإلزام الشركات الأجنبية بشراء جميع احتياجاتها للمشاريع الحكومية من الصناعة السعودية"، واصفا التجار بأنهم أكبر فئة مؤثرة ومسموعة الكلمة.

وتطرق الدكتور الزامل إلى تبنيه للقضايا التي تواجه الغرفة التجارية والصناعية في مكة المكرمة ودعمه لمجلس إدارة الغرفة في توصيل صوت تجار مكة للمسؤولين بالدولة.

وأعرب خلال لقائه بتجار وصناع مكة المكرمة في مأدبة العشاء التي أقامها على شرفه أول من أمس ماهر بن صالح جمال رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية في مكة المكرمة، عن دهشته من دخول الاستثمارات الحكومية في منافسة للقطاع الخاص في المجال العقاري وفي غيره من المجالات بمكة المكرمة، مؤكداً أن هذا التوجه يتعارض مع توجهات الدولة بشكل عام.

وقال الدكتور الزامل: "لست منزعجاً من تدن أسعار النفط، والنمو الاقتصادي الذي عشناه سيستمر، ومما يطمئن على مستقبل الاقتصاد السعودي قوة رجال الأعمال السعوديين وإيجابيتهم، مما أكسبهم القبول كمستثمرين في الخارج، ونحن كقطاع خاص فخورون بكل ما أنجزناه، وراضون عما وصلنا له بالرغم من الصعوبات".

وأشار إلى أن مكة المكرمة حظيت بمشاريع عملاقة مثل التوسعة والمشاريع التنموية، تبلغ كلفتها نصف دخل المملكة من النفط، داعياً غرفة مكة للتركيز على الخدمات، حيث إنه يجري حاليا العمل على إنشاء حوالي ستين فندقا في مكة بما يصاحبها من خدمات وبيع، مطمئناً التجار بأن مكة لا يمكن أن تتأثر بانخفاض أسعار النفط لاعتماد اقتصادها على خدمات الحج والعمرة.

كما دعا إلي التركيز على تدريب الشباب والشابات على الفندقة باعتبارها خدمة مستمرة في مكة على مدار العام، وأوضح قائلاً: "المؤسسة العامة للتدريب المهني ستقف بجانبكم في إنشاء مركز للتدريب إذا أتيتم لها بشريك أجنبي".

وأوضح أن المملكة العربية السعودية حققت إنجازات عظيمة في الصناعة من خلال مدينتي الجبيل وينبع الصناعيتين، مشيرا إلى أن هذه المشاريع الضخمة قوبلت بكثير من التشكيك في قدرة السعوديين على الولوج في هذا المجال، غير أن السعوديين بحكمتهم وذكائهم استطاعوا إبهار العالم بالنجاحات الضخمة التي حققوها في مجال البتروكيماويات.

ووصف عدم اتجاه المملكة لإنشاء صندوق سيادي، والاستعانة بدلا عن ذلك بالصناديق المتخصصة، مثل صندوق التنمية الصناعية والصندوق التجاري وغيرهما، كان فكرة ذكية أسهمت بشكل كبير في تنمية الاقتصاد والتجارة والصناعة في المملكة، موضحاً أن كل الأسماء العظيمة في السوق السعودي حاليا بدأت من الصندوق الصناعي بملايين تعد على أصابع اليد الواحدة، كاشفاً عن أن صندوق التنمية الصناعية يستثمر حاليا 260 مليار ريال في سوق المملكة العربية السعودية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس غرفة الرياض تسترد  17 مليار من المستثمرين الأجانب مجلس غرفة الرياض تسترد  17 مليار من المستثمرين الأجانب



GMT 17:49 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة ''رايتنغ اند انفستمنت'' تخفّض ترقيم تونس والبنك المركزي

GMT 14:49 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب لأعوان شركة البستنة والغراسات يوم 16 نوفمبر في قبلي

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 02:27 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مصر تعيد ترشيح أبو الغيط أميناً عاماً للجامعة العربية

GMT 21:11 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يهاجم ترامب مجددًا: المناظرة معه كانت إحراج وطنى

GMT 19:30 2014 الخميس ,06 شباط / فبراير

"أمازون" تستحوذ على شركة تطوير الألعاب "Double Helix"

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 18:04 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

صياد تايلاندي يعثر على ثعبان طوله 4 أمتار في شبكته

GMT 09:35 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع عدد الوافدين على تونس الى اكثر من مليوني سائح

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 05:22 2015 الخميس ,07 أيار / مايو

طهران تصر على التصعيد
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia