صندوق النقد أكثر تشاؤمًا حيال الاقتصاد الفلسطيني بسبب القيود الإسرائيلية
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

صندوق النقد أكثر تشاؤمًا حيال الاقتصاد الفلسطيني بسبب القيود الإسرائيلية

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - صندوق النقد أكثر تشاؤمًا حيال الاقتصاد الفلسطيني بسبب القيود الإسرائيلية

واشنطن ـ أ.ف.ب

  اشار صندوق النقد الدولي الاربعاء في توقعاته بشان الاقتصاد الفلسطيني الى المزيد من التشاؤم ودعا الى تخفيف القيود الاسرائيلية "بشكل كبير" لدفع النمو والعمل في الضفة الغربية وقطاع غزة. واعلن الصندوق في بيان نشر في ختام مهمة استغرقت اسبوعا في رام الله والضفة الغربية وفي القدس الشرقية، ان "الاقتصاد الفلسطيني لا يزال يهيمن عليه القطاع العام، وعمليات الرقابة الاسرائيلية المستمرة مثل العقبات امام حرية التنقل (...) تعرقل القطاع الخاص". وصندوق النقد الدولي الذي كان يتوقع في اذار/مارس نموا اقتصاديا من 5 بالمئة هذه السنة في الاراضي الفلسطينية، اعاد النظر بتوقعاته واعتبر الاربعاء انها ستتراجع ولم يعد متوقعا سوى تسجيل نسبة نمو من 4,5 بالمئة مقابل 6 بالمئة في 2012 وما معدله 11 بالمئة بين 2010 و2011. واضاف الصندوق في بيانه "في هذا الاطار من النمو الضعيف، لا يتوقع سوى تقدم طفيف في خفض معدل البطالة" الذي يبلغ حاليا 24 بالمئة. ويدعو الصندوق المجتمع الدولي الى تقديم "دعم متواصل" للسلطة الفلسطينية لكنه يؤكد ان مصير الاقتصاد في الاراضي الفلسطينية يتوقف بشكل كبير على السلطات الاسرائيلية. وقال الصندوق "لن يكون بمقدور اي شيء ان يحل محل تخفيف القيود الاسرائيلية بشكل كبير بهدف تحرير القطاع الخاص وبالتالي تحفيز النمو والعمل". ويدعو صندوق النقد الدولي ايضا السلطة الفلسطينية الى خفض العجز في الموازنة العامة عبر تجميد "تدريجي" للتوظيف في القطاع العام والرواتب، واعادة ترشيد النفقات نحو الاستثمار. وبالنسبة الى 2013، توقع الصندوق عجزا عاما في الموازنة الفلسطينية بقيمة 1,7 مليار دولار وحذر من ان "مشكلة تمويل كبيرة" ستبقى قائمة، حتى ولو احترمت الجهات المانحة الدولية التزاماتها. ‪

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

صندوق النقد أكثر تشاؤمًا حيال الاقتصاد الفلسطيني بسبب القيود الإسرائيلية صندوق النقد أكثر تشاؤمًا حيال الاقتصاد الفلسطيني بسبب القيود الإسرائيلية



GMT 17:49 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة ''رايتنغ اند انفستمنت'' تخفّض ترقيم تونس والبنك المركزي

GMT 14:49 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب لأعوان شركة البستنة والغراسات يوم 16 نوفمبر في قبلي

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia