مستثمرو الاستقدام السعوديين يتهمون العمل باستغلالهم إعلاميًّا
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مستثمرو الاستقدام السعوديين يتهمون "العمل" باستغلالهم إعلاميًّا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مستثمرو الاستقدام السعوديين يتهمون "العمل" باستغلالهم إعلاميًّا

سوق الاستقدام السعودية
الريض ـ العرب اليوم

اتهم مستثمرون في سوق الاستقدام السعودية وزارة العمل باستغلال ارتباط نشاطهم بها لمحاصرتهم إعلامياً وتقييد حريتهم في التعبير عن آرائهم، بعد أن منعتهم من التصريحات الصحافية أو الظهور في البرامج التلفزيونية.

وأكدوا أن إجراءات الوزارة تلك أعقبت انتقادات لهم على بعض اتفاقات الوزارة المتعلقة بالاستقدام وضعف مفاوضاتها، إلى جانب تذمرهم من بعض التنظيمات التي لا تخدم النشاط.

وفي تعليق للمتحدث الرسمي لوزارة العمل تيسير المفرج حول هذه الاتهامات قال لـ«الحياة»: «الوزارة لم تمنع أحداً من التصريحات، لكنها طلبت من أصحاب العلاقة بنشاط الاستقدام التأني وعدم نشر ما يمكن أن يؤثر في أية مفاوضات أو محادثات يقوم بها المعنيون». وأضاف المفرج: «ندعو وسائل الإعلام إلى تفعيل دورها الإيجابي، خصوصاً في مواضيع الاستقدام، إذ يجري العمل على عدد من الإجراءات التي ستسهم في تحسين وتطوير خدمات الاستقدام، وستعلن في حينها».

إلى ذلك، تحدث عدد من المستثمرين لـ«الحياة» عن استدعاء وزارة العمل لهم إلى مكاتبها، وتوقيعهم على تعهدات تفيد بمنعهم من التصريح لوسائل الإعلام أو الظهور في برامجها التلفلزيونية، مع امتناع موظفي الوزارة عن تزويد المستثمرين بأية نسخة من هذه التعهدات.

وصرح مستثمر في قطاع الاستقدام (رفض نشر اسمه): «أنا ممنوع من التصريح عن أي شيء يخص الاستقدام بأمر الوزارة، إذ وقعنا على إقرار وتعهد بعدم التصريح لأية وسيلة إعلامية، وهذا الأمر يشمل معظم أصحاب مكاتب الاستقدام في منطقتنا، إذ تم اقتيادنا قبل فترة إلى مكاتب العمل وإطلاعنا على تعهد بهذا الشأن وطلب منا توقيعه، وامتنع الموظفون عن منحنا نسخة من هذا الإقرار».

وتابع: «نحن معرضون لتعطيل مصالحنا ومضايقة استثماراتنا من الوزارة في حال الحديث لوسائل الإعلام. قمة التعسف من الوزارة حرمان المستثمرين من حقوقهم المشروعة في التعبير عن آرائهم وانتقاد أي تقصير، سواء من الوزارة أم غيرها».

 

وأشار مستثمر آخر (رفض نشر اسمه أيضاً) إلى «محاصرة وزارة العمل للمستثمرين لأنهم أصحاب المهنة وهم أدرى بتفاصيلها وعلى علم بالأخطاء التي قد تقع فيها الوزارة في نشاط الاستقدام، وتقصيرها في بعض اتفاقاتها ومفاوضاتها، فيما المواطن البسيط لا يعرف من المقصر الحقيقي، ودائماً ما تطاول الاتهامات مكاتب الاستقدام بأنها من يتسبب في رفع الأسعار، لذا ارتأت الوزارة إسكات صوت الحق».

وأضاف: «هناك خطر حقيقي يحدّق باستثماراتنا في ما لو تحدثنا لوسائل الإعلام وعبرنا عن آرائنا وظهرت أسماؤنا. هذا استغلال واضح من الوزارة لارتباط نشاطنا بها، وتعهد الوزارة هذا بمثابة «لي ذراع» للمستثمرين. نحن نقول الحقيقة، ونصف ما يحدث في نشاط الاستقدام بدقة، لم نشتم أحداً أو نأتي بحديث فيه افتراء على الوزارة أو تجن على أحد من مسؤوليها، ونشاط الاستقدام يتجه نحو الأسوأ، لكن الوزارة لا تريد أن تسمع هذه الحقيقة».

ولفت المستثمرون إلى أنهم اتبعوا جميع الوسائل في سبيل إشعار الوزارة بأخطائها في مجال الاستقدام، سواء عبر مكاتبات رسمية أم من خلال ورش عمل، إلا أن الوزارة لم يعجبها الانتقاد في العلن، وهو آخر حلول المستثمرين، ليعرف الجميع مصدر الخلل في السوق.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستثمرو الاستقدام السعوديين يتهمون العمل باستغلالهم إعلاميًّا مستثمرو الاستقدام السعوديين يتهمون العمل باستغلالهم إعلاميًّا



GMT 17:49 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة ''رايتنغ اند انفستمنت'' تخفّض ترقيم تونس والبنك المركزي

GMT 14:49 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب لأعوان شركة البستنة والغراسات يوم 16 نوفمبر في قبلي

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia