خطة طوارئ للجمارك الأردنية في ظل اعتصام الموظفين
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

خطة طوارئ للجمارك الأردنية في ظل اعتصام الموظفين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - خطة طوارئ للجمارك الأردنية في ظل اعتصام الموظفين

عمان - العرب اليوم

قال مدير عام الجمارك الأردني بالوكالة، عميد جمارك أمين القضاة، أن الجمارك انتهجت خطة طوارئ بديلة للعمل في المراكز الحدودية في ظل استمرار اعتصام الموظفين. وأضاف في حديث لوكالة الإنباء الأردنية "بترا"، السبت، أنه خلال جولته في مركز حدود العمري، وضمن الخطة البديلة التي وضعتها الإدارة، تم تشكيل وحدة تخليص متنقلة في حالات الطوارئ متخصصة لتسيير أمور الشحن والتخليص على البضائع، يتميز أفرادها بالخبرة والكفاءة في مجالات "المنافست"، و"الإسيكودا" والمراقبة، والمتابعة، والتدقيق، والترفيق، والتتبع الالكتروني. وأوضح أنه تم البدء بتطبيق الخطة في مركز العمري، الجمعة، وبمساعدة كوادر جهاز الأمن العام، ممن يملكون الكفاءة والخبرة في العمل الجمركي، نظرًا لانتدابهم مسبقًا في الجمارك، وتم تسيير 400 شاحنة مكدسة في ساحات المركز تحمل مواد قابلة للتلف. وبين القضاة أن المركز يعج بأكثر من 2000 شاحنة تعطلت أعمالها نتيجة الاعتصامات وإضراب الموظفين عن العمل والذي يكبد المواطن والدولة خسائر فادحة تتجاوز 70 مليون دينارًا منذ بدايتها للآن، إضافة أن هناك بضائع تنتظر في المراكز الحدودية، وهي موسمية وعقود مبرمة بين الشركات والتجار متأخرة والتزامات محددة بوقت معين تم إلغاؤها نتيجة التأخير والانتظار في ساحات المراكز. وأشار أن خطة الطوارئ ستعمم على المراكز الحدودية كافة، للتخفيف من آثار الاعتصام والذي سبب حركة ركود في انسياب السلع والبضائع المختلفة الداخلة والخارجة، ومكان التطبيق التالي هو مطار التخليص والذي يتميز بخصوصية نظرًا لحجم البيانات الجمركية المنفذة عن طريقه، وكذلك مركز جمرك عمان لتسيير بضائع والتي وصفت معظمها بأنها موسمية خاصة في شهر رمضان وبعيد الفطر وتحمل صفة الاستعجال. وأبدي سائقو الشاحنات ارتياحهم لهذه الخطة والبدء بتسيير الشاحنات المكدسة من الاثنين الماضي، والتي تحمل مواد غذائية وخضروات تزيد على 500 شاحنة، وكذلك شاحنات تحمل الأغنام والأكسجين الطبي والذي بين ناقلوه أن الشاحنة متجهة للمستشفيات العامة والخاصة في المملكة والمنتظر وصولها هناك السبت، مشيرين أن فترة انتظارها في المركز تعدت ثلاثة أيام، وهي الفترة التي يبدأ معها جهاز الأمان في السيارة بالتسريب نظرًا لدرجات الحرارة المرتفعة. ويشار أن موظفي الجمارك في الأردن مضربين عن العمل منذ 6 أيام، وتتمثل مطالبهم في إلغاء نظام الضابطة الجمركية لعام 2013، وتطبيق الفقرة (ج) من المادة الثالثة من تعليمات نقل وتوفيق أوضاع موظفي الدوائر الذين كانت تطبق عليهم تشريعات موظفين خاصة بهم، والتي تم على أساسها معادلة أعوام الخدمة عند إقرار هيكلة الرواتب للموظفين في المؤسسات التي كانت تتبع لنظم شؤون موظفين خاصة، وإبقاء جميع الموظفين خاضعين فقط لنظام الخدمة المدنية، أسوة بباقي موظفي الدولة وعدم المساس بمكتسبات الموظفين الخاصة، والتي تصرف من صندوق المساعي الخاص بدائرة الجمارك. إضافة إلى تطبيق نص المادة (161) من قانون الجمارك، والتي تنص في الفقرة (د) منها على "يجوز للوزير أو من يفوضه، أن ينفق من المبالغ المودعة في الصندوق على تحسين المراكز الجمركية وإنشاء مجمعات سكن وظيفي وقروض إسكان لموظفي الجمارك وتحسين أحوالهم المعيشية، والرياضية، والثقافية، والاجتماعية، وإقرار الإعفاء الجمركي على سيارات موظفي الجمارك أسوةً بالعاملين في القوات المسلحة الأردنية، والأمن العام، والأجهزة الأمنية، والتي كانت حقاً مكتسباً في قانون الجمارك السابق، قبل أن يتم التلاعب بها وإلغاؤها من القانون، علماً بأنها لا تكلف الخزينة العامة للدولة أي تكاليف أو أعباء مالية".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خطة طوارئ للجمارك الأردنية في ظل اعتصام الموظفين خطة طوارئ للجمارك الأردنية في ظل اعتصام الموظفين



GMT 17:49 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة ''رايتنغ اند انفستمنت'' تخفّض ترقيم تونس والبنك المركزي

GMT 14:49 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب لأعوان شركة البستنة والغراسات يوم 16 نوفمبر في قبلي

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia