باكستانيون يعيشون ذل العبودية في العصر الحديث
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

باكستانيون يعيشون ذل "العبودية" في العصر الحديث

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - باكستانيون يعيشون ذل "العبودية" في العصر الحديث

مصانع القرميد
باكستان ـ أ ف ب

يرزح الاف الاطفال والشيوخ تحت ذل السخرة في مصانع القرميد في باكستان، حيث يُتركون لمصيرهم في دوامة من دون رحمة من المديونية .

وكما حال عمال اخرين هنا، فإن رانجان يدين لرب عمله بمبلغ لن يتمكن يوما من تسديده بأجره الزهيد. وهو يمضي ايامه من شروق الشمس الى غروبها امام فرن الفحم. وإذا تمكن من إنتاج ألف حجر قرميد خلال يوم العمل الواحد، فانه يتقاضى ما لا يزيد عن دولارين.

وفي باكستان اكثر من مليوني شخص من ضحايا " العمل القسري " في ما يشبه الرق الحديث، وتتركز اعدادهم بشكل رئيسي في مصانع القرميد والحقول الزراعية، بحسب منظمة "ووك فري" غير الحكومية الاسترالية. وبعد الهند والصين، تحتل باكستان المرتبة الثالثة على قائمة اسوأ دول العالم على صعيد عمال السخرة.

وقد أثارت هذه العبودية جدلا مطلع تشرين الثاني/نوفمبر الماضي عند اتهام عاملين مسيحيين من ضحايا الاستعباد في مصنع للقرميد في البنجاب بشكل مفاجئ بالتجديف ثم تعرضا للضرب والحرق من جانب جمع من المسلمين الغاضبين.

وفي المكان، تحوم شبهات حول مالك المصنع الذي كان على خلاف مع هذين الموظفين، بتحريض الجموع عبر تلفيق اتهامات التجديف ضدهما لمعاقبتهما على وقفتهما في وجهه.






 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باكستانيون يعيشون ذل العبودية في العصر الحديث باكستانيون يعيشون ذل العبودية في العصر الحديث



GMT 17:49 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة ''رايتنغ اند انفستمنت'' تخفّض ترقيم تونس والبنك المركزي

GMT 14:49 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب لأعوان شركة البستنة والغراسات يوم 16 نوفمبر في قبلي

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:04 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أمامك فرص مهنية جديدة غير معلنة

GMT 15:20 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تمهل لكنك لن تهمل

GMT 14:26 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحوت الخميس29-10-2020

GMT 14:52 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

قد تتراجع المعنويات وتشعر بالتشاؤم

GMT 13:46 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الثور الخميس 29-10-2020

GMT 18:06 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

كن هادئاً وصبوراً لتصل في النهاية إلى ما تصبو إليه

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 09:37 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

إليك وجهات سياحية رخيصة يمكن السفر إليها في بداية العام

GMT 12:22 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تعاني من ظروف مخيّبة للآمال

GMT 22:42 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

هاني شاكر يشارك جمهوره أول أغنية له في 2021 "كيف بتنسى"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia