السلطان يؤكد إنعدام الجودة في مشروعات وزارة الإسكان
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

السلطان يؤكد إنعدام الجودة في مشروعات وزارة الإسكان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - السلطان يؤكد إنعدام الجودة في مشروعات وزارة الإسكان

المهندس علي بن حجي السلطان
الرياض - العرب اليوم

يرى العديد من الخبراء والعقاريين، أن بعض مشروعات الإسكان لا تصل إلى طموحات المستفيدين، وأنها لا تحقق الهدف المرجو من إنشائها، نتيجة لفرضها تصاميم قد لا تلائم ذوق وإحتياج المستفيدين منها، بالإضافة إلى إنعدام الجودة مشيرين إلى أن بعض الإسكان يحتاج إلى ترميم قبل تسليمه للمستفيد حيث تبدأ التشققات على جدرانه وتلف الدهانات ما يجعل هناك رغبة لاحقًا في تعديلها، وهو أمر قد يكلف كثيرًا و ربما نتج عنه إزالة كاملة أو جزئية للمساكن.
وأوضح عضو المجلس البلدي في الأحساء، المهندس علي بن حجي السلطان، أنَّه يرى بعض مشروعات الإسكان، لا تصل إلى طموح المستفيدين حيث تفتقر إلى المساحة الكافية وعدد الغرف والمرافق أيضًا، وإنعدام الجودة فبعض الإسكان يحتاج إلى ترميم قبل تسليمه للمستفيد حيث تبدأ التشققات على جدرانه وتلف الدهانات كما أن الأبواب الداخلية والخارجية من النوع العادي جدًا، كما أن التصاميم ليست من واقع البيئة الحالية ولذلك فهي تؤمن سكنًا للمستفيد لكنها لا ترقى إلى ذوقه وإحيتاجه، حيث أن الشاهد على هذا كله هو أن الكثير من المستفيدين قاموا بإجراء تغييرات على مساكنهم كما قاموا بإجراء الترميمات للتشققات الجدارية وإعادة دهان الجدران.
وذكر العقاري ورجل الأعمال، ابراهيم الحيز، بالنظر لآلية الإسكان العام، كان لزامًا على الوزارة أن تتفق على التصميم الذي يضمن كفاية الأسرة السعودية وفق النسق الاجتماعي، وأن التصاميم المعمول بها يجب أن تراعي جميع المقومات، مشددًا على أنه يجب التعاقد مع شركات كُبرى لها مكانتها وخبرتها تعمل جنبًا إلى جنب مع نظيراتها المحلية، من أجل إلى الوصول إلى مبدأ الجودة في المنتج بعيدًا عن أي اعتبارات أخرى.
وأكدَّ الحيز أن تكون التصاميم من واقع البيئة المحلية، وياحبذا لو كانت كل منطقة حسب ظروفها الطبيعية والسطحية والمناخية حتى تكون مسايرة ومقاومة للظروف البيئية والمناخية، لأنَّ كل منطقة في المملكة لها طبيعة وظروف مناخية تختلف عن الأخرى، وهذا من المفترض أن يؤخذ في الحسبان.
وشدّد الحيز على ضرورة مراقبة العقود المبرمة مع الشركات لأنَّ بعض الشركات ربما لاتمتلك الأيدي العاملة المؤهلة، مما يؤثر سلبًا على جودة المنتج، مؤكدًا ضرورة الفحص الهندسي دوريًا لمشروعات الإسكان الخيري سواء التي أنشأتها الوزارة أوالتي يتكفل بها محسنون ويقومون بتسليمها جاهزة.
وعن الجهات المعنية بمتابعة وضمان جودة مشروعات الإسكان الخيري، قال: كل الجهات ذات العلاقة منوطة ومسؤولة عن المتابعة وضمان الجودة من أمانة المنطقة والدفاع المدني وشركة الكهرباء ووزارة الإسكان صاحبة العلاقة الرئيسة وغيرها.
وأكدَّ مدير شؤون المباني المكلَّف بإدارة التربية والتعليم في الأحساء، المهندس محمد راضي العلي، أنَّ مشروعات الإسكان الخيري، هي أولى أن تكون وتُعمل وفق معايير ومواصفات خاصة ومحددة بخلاف باقِ المشروعات العقارية والإنشائية، كونها مشروعات المفترض أن تكون أكثر دِقَّة وجودة وفعالية لأنها بيت العمر والمستقبل البعيد، إضافةً إلى أنَّ هذه المشروعات الإسكانية من المفترض أن تكون ذات طابع وشكل بيئي مناسب لظروف وطبيعة المنطقة من حيث التضاريس وظروف المناخ.
وهناك بعض المشروعات الإسكانية لا تصل إلى طموح المستفيدين حيث تفتقر إلى المساحة الكافية وعدد الغرف والمرافق أيضًا، وإنعدام الجودة فبعض الإسكان يحتاج إلى ترميم قبل تسليمه للمستفيد حيث تبدأ التشققات على جدرانه وتلف الدهانات كما أن الأبواب الداخلية والخارجية من النوع العادي جدًا، بحسب ما أوردته صحيفة المدينة اليوم السبت.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطان يؤكد إنعدام الجودة في مشروعات وزارة الإسكان السلطان يؤكد إنعدام الجودة في مشروعات وزارة الإسكان



GMT 17:49 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة ''رايتنغ اند انفستمنت'' تخفّض ترقيم تونس والبنك المركزي

GMT 14:49 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب لأعوان شركة البستنة والغراسات يوم 16 نوفمبر في قبلي

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 02:27 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مصر تعيد ترشيح أبو الغيط أميناً عاماً للجامعة العربية

GMT 21:11 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يهاجم ترامب مجددًا: المناظرة معه كانت إحراج وطنى

GMT 19:30 2014 الخميس ,06 شباط / فبراير

"أمازون" تستحوذ على شركة تطوير الألعاب "Double Helix"

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 18:04 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

صياد تايلاندي يعثر على ثعبان طوله 4 أمتار في شبكته

GMT 09:35 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع عدد الوافدين على تونس الى اكثر من مليوني سائح

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 05:22 2015 الخميس ,07 أيار / مايو

طهران تصر على التصعيد
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia