إسرائيل تدعو رئيس مجلس إدارة اورانج لزيارتها إثر جدل
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

إسرائيل تدعو رئيس مجلس إدارة "اورانج" لزيارتها إثر جدل

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - إسرائيل تدعو رئيس مجلس إدارة "اورانج" لزيارتها إثر جدل

رئيس مجلس ادارة شركة اورانج ستيفان ريشار
القدس المحتلة - أ.ف.ب

وجهت اسرائيل دعوة الى رئيس مجلس إدارة شركة اورانج للاتصالات ستيفان ريشار ليشرح خطة المجموعة لمراجعة علاقاتها التجارية مع شركة اتصالات اسرائيلية، والتي اثارت جدلا حادا تحاول المجموعة احتواءه.

وصرح مسؤول حكومي طلب عدم كشف هويته الاحد لوكالة فرانس برس ان "الحكومة دعت (رئيس مجلس ادارة اورانج ستيفان ريشار) الى زيارة اسرائيل".

واضاف المسؤول ان ريشار كان يسعى الى عقد اجتماع مع السفير الاسرائيلي في فرنسا يوسي غال، الا ان توجيهات صدرت للسفير برفض عقد الاجتماع.

واضاف "صدرت توجيهات للسفير في باريس بعدم عقد اجتماع هناك وابلاغ رئيس مجلس الادارة انه سيتم الترحيب بزيارته لاسرائيل".

وتحاول مجموعة الاتصالات الفرنسية منذ الاربعاء احتواء الجدل الحاد الذي اثارته تصريحات ريشار في القاهرة عن سعي مجموعته الى "سحب علامة اورانج التجارية من اسرائيل".

وفسر هذا التصريح على انه رغبة في مقاطعة اسرائيل ما اثار عاصفة من الانتقادات في الدولة العبرية، بما فيها من رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو.

لكن ريشار صرح السبت لوكالة فرانس برس ان "اورانج موجودة في اسرائيل لتبقى"، نافيا مجددا اي انسحاب لشركته التي تنشط في اسرائيل من خلال فرعين.

واوضح ان ارادة الشركة انهاء الترخيص الذين يجيز للشركة المشغلة الاسرائيلية بارتنر استخدام علامة اورانج في اسرائيل وكذلك في مستوطنات الضفة الغربية والقدس الشرقية اللتين تحتلهما اسرائيل منذ 1967، مدفوعة باستراتيجيتها المتعلقة بعلامتها التجارية فقط، لا لاي اعتبار سياسي.

والدولة العبرية هي البلد الوحيد الذي تنشط فيه اورانج بدون استثمار علامتها بموجب اتفاق ابرمته مجموعة اورانج البريطانية مع بارتنر قبل ان تشتري فرانس تلكوم اورانج في العام الفين. وبدلت فرانس تلكوم اسمها الى اورانج في 2013.

غير ان بارتنر لم تقتنع بتصريحات ريشار واعتبرت انها ترمي الى "التلاعب بالراي العام في اسرائيل والعالم" وطلبت الاتصال به مباشرة.

وادلى ريشار بتصريحاته بعد اسابيع على نشر تقرير يتهم اورانج بدعم الاستيطان الاسرائيلي بشكل غير مباشر من خلال بارتنر.

وجاءت هذه التصريحات ايضا في ظروف حساسة تتعرض فيها اسرائيل لحملة مقاطعة عالمية غير حكومية من اجل زيادة الضغوط الاقتصادية والسياسية عليها لانهاء احتلالها الاراضي الفلسطينية.

وفي الفترة الاخيرة، ادى قرار نقابة طلاب بريطانية الانضمام الى حملة المقاطعة العالمية، والمحاولة الفلسطينية لتعليق عضوية الاتحاد الاسرائيلي لكرة القدم في الاتحاد الدولي الفيفا، الى جعل مسألة المقاطعة في صلب النقاش السياسي. وخصص البرلمان الاسرائيلي مناقشاته الاربعاء لهذه القضية.

والاحد، اعتبر وزير التعليم الاسرائيلي نفتالي بينيت الذي يتراس حزب "البيت اليهودي" المتشدد والمناصر الشرس للاستيطان ان استنفار "اصدقاء اسرائيل في العالم اجمع من يهود وغير يهود" ضد اورانج كان مفيدا.

وقال على هامش المؤتمر السنوي حول الامن في هرتسليا قرب تل ابيب "كثيرون منهم قالوا لاورانج انهم سيلغون اشتراكاتهم. الضغط اثمر، وصححت اورانج موقفها واعتذرت".

واضاف "لتعلم الشركات او المنظمات التي تفكر في مقاطعة (اسرائيل) اننا سنرد ... وان عشرات الملايين من انصار اسرائيل عبر العالم يملكون قدرة شرائية ومقاطعة. فالمقاطعة سيف ذو حدين".

وفي هذا المناخ الحساس، يتوجه الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي الذي يتراس اليوم اكبر حزب يميني في فرنسا، "الجمهوريون"، الى القدس ورام الله الاثنين للقاء نتانياهو والرئيس الفلسطيني محمود عباس، كما يلقي كلمة في مؤتمر هرتسليا.

وتشكل مسألة المستوطنات في نظر المجموعة الدولية عقبة كبيرة تحول دون ارساء السلام بين الاسرائيليين والفلسطينيين. وتعتبر هذه المستوطنات غير شرعية. وقد بناها وسكنها اسرائيليون في الاراضي التي احتلتها او ضمتها اسرائيل منذ 1967 بدءا بالضفة الغربية والقدس الشرقية.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل تدعو رئيس مجلس إدارة اورانج لزيارتها إثر جدل إسرائيل تدعو رئيس مجلس إدارة اورانج لزيارتها إثر جدل



GMT 17:49 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة ''رايتنغ اند انفستمنت'' تخفّض ترقيم تونس والبنك المركزي

GMT 14:49 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب لأعوان شركة البستنة والغراسات يوم 16 نوفمبر في قبلي

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:26 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

وفاة أول من رفع علم مصر فوق خط بارليف

GMT 21:46 2015 الأحد ,19 تموز / يوليو

أسلوب الجيبسي يسيطر على إكسسوارات Roger Vivier

GMT 23:25 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

الآن يمكنك أرشفة محادثاتك عبر تطبيق سكايب

GMT 09:37 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

ديكور عرسك بوحي من الطبيعة الخضراء!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia