أميركا تعرب عن قلقها من ممارسات الشرطة بحق عمال سيتي باص
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أميركا تعرب عن قلقها من ممارسات الشرطة بحق عمال "سيتي باص"

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أميركا تعرب عن قلقها من ممارسات الشرطة بحق عمال "سيتي باص"

الرباط ـ عبد الصمد محمد

دخلت أزمة النقل الحضري بفاس مرحلة التدويل، من خلال دخول "الاتحاد الأميركي للعمل" على خط الأزمة المشتعلة منذ نصف عام بين العمال ومجلس المدينة التي يرأسها أمين عام حزب الاستقلال حميد شباط العمدة المثير للجدل. واعتبر الاتحاد الأميركي للعمل، الذي يعد أكبر نقابة أميركية أن الاتحاد المغربي للعمل أخبره بتقارير مثيرة للقلق عن عنف مارسته الشرطة ضد عمال شركة "سيتي باص" للنقل الحضري بمدينة فاس أثناء تظاهرهم سلميا للمطالبة بتحسين ظروف العمل. وعبر الاتحاد الأميركي للحكومة المغربية ووزير الداخلية عن قلقه إزاء انتهاك الحقوق النقابية الأساسية التي تم الإبلاغ عنها، والتي تؤثر على العمال وممثليهم المنتخبين في "سيتي باص". وأعربت المنظمة الأميركية عن قلقها من التقارير التي أفادت عن فصل 50 عاملا بشكل جماعي وبطريقة غير قانونية، وعن استخدام القمع البوليسي العنيف ضد المتظاهرين السلميين، وكذلك اعتقال وحبس اثنين من قادة النقابة. ووفق بيان المنظمة الأميركية فإن هذه الأحداث تأتي بالرغم من أن المغرب قد صادق على اتفاق منظمة العمل الدولية 98 و153 وهي المتعلقة بالحق في التنظيم والمفاوضة الجماعية وحماية ممثلي العمال. وأشار المصدر ذاته أن المغرب لم يلغ المادة السيئة السمعة رقم 288 من قانون العقوبات في المغرب والتي تفرض غرامات وأحكام بالسجن على أي شخص يحاول تنظيم التوقف الجماعي عن العمل بهدف رفع الأجور وخلاف ذلك من أشكال التدخل في الممارسات الحرة للتجارة. ودعت النقابة الحكومة المغربية لاتخاذ خطوات فورية للإفراج عن القادة النقابيين المسجونين في مدينة فاس والتدخل بقوة مع مشغلي "سيتي باص" لإعادة العمال الذين فصلوا بطريقة غير قانونية وفي نهاية المطاف تعديل التشريعات المغربية والالتزام باتفاقات العمل المصادق عليها. وسبق للإتحاد الدولي للنقل "أنه باسم 5،4 مليون عامل في قطاع النقل في 145 دولة ممثلة من طرف الاتحاد الدولي لعمال النقل ITF ، نعبر لكم عن قلقنا العميق بشأن التصرفات المعادية للعمل النقابي تجاه عمال النقل الحضري بمدينة فاس بشركة سيتي باص، والمنضوون تحت لواء للاتحاد المغربي للشغل". وأضاف الاتحاد "أنه منذ تفويض النقل الحضري لمدينة فاس لشركة(سيتي باص) في أيلول/سبتمبر 2012، أن الأوضاع الاجتماعية في تدهور، ويتجلى ذلك في الهجوم على الحقوق النقابية، والتراجع عن الحقوق الاجتماعية للعمال، و كذا ظروف عملهم". ورغم انخراط منظمات دولية في أزمة النقل الحضري بفاس فإن الحكومة المغربية لم تتحرك بغية إيجاد حل لهذا التوتر.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أميركا تعرب عن قلقها من ممارسات الشرطة بحق عمال سيتي باص أميركا تعرب عن قلقها من ممارسات الشرطة بحق عمال سيتي باص



GMT 17:49 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة ''رايتنغ اند انفستمنت'' تخفّض ترقيم تونس والبنك المركزي

GMT 14:49 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب لأعوان شركة البستنة والغراسات يوم 16 نوفمبر في قبلي

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia