كي مون 232 مليون مهاجر يدعمون إقتصاد بلدانهم ودول المهجر
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"كي مون" 232 مليون مهاجر يدعمون إقتصاد بلدانهم ودول المهجر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "كي مون" 232 مليون مهاجر يدعمون إقتصاد بلدانهم ودول المهجر

نيويورك - وام

أكد بان كي مون أمين عام منظمة الأمم المتحدة أن حوالي/ 232 / مليون مهاجر يجلبون فوائد ثابتة إلى بلدان المهجر ويشكلون قوة عمل لا غنى عنها وعلى بلدانهم الأصلية حيث يرسلون إليها تحويلاتهم. وأضاف في كلمته بمناسبة " اليوم الدولي للمهاجرين " الذي يصادف يوم/ 18/ من شهر ديسمبر من كل عام..أن هذه الشريحة الهامة من السكان لا يزال حضورها في المجتمع غير ملموس ولا يزال صوتها غير مسموع ويعيش ويعمل الكثير منهم في ظروف بالغة السوء لا يتاح لهم فيها إلا الحد الأدنى من أبسط الخدمات ومن الحقوق الأساسية مما يعرضهم بشكل يجافي ما هو معقول ولائق للابتزاز والعنف والتمييز والتهميش. وأكد حرص الأمم المتحدة على حماية حقوق المهاجرين وخفض التكلفة الاجتماعية والاقتصادية للهجرة والترويج لسياسات تعظم فوائد التنقل..منوها بأنه لا ينبغي أن يضطر المهاجرون إلى تعريض أرواحهم للخطر أو التفريط في كرامتهم بحثا عن حياة أفضل. وأشار إلى أنه في وقت سابق من العام الحالي دخلت الاتفاقية المتعلقة بتوفير العمل اللائق للعمال المنزليين حيز النفاذ وخلال شهر أكتوبر الماضي طلبت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة أن يؤخذ التأثير الإيجابي للهجرة الدولية في الحسبان في خطة الأمم المتحدة للتنمية لما بعد عام 2015 وتعهدت بوضع إطار لحماية المهاجرين المتضررين من الأزمات الإنسانية وسلمت بضرورة تيسير التعاون الدولي من أجل التصدي للتحديات التي تنطوي عليها الهجرة بطريقة شاملة في ظل الاحترام التام لحقوق الإنسان. وحث كي مون الحكومات على التصديق على جميع الصكوك الدولية الأساسية المتعلقة بحقوق الإنسان وتنفيذها ومن بينها الاتفاقية الدولية لحماية حقوق جميع العمال المهاجرين وأفراد أسرهم. ودعا الشعوب والحكومات في كل مكان إلى نبذ كراهية الأجانب وفتح ذراعيها للهجرة باعتبارها من العوامل الرئيسية التي تمكن من تحقيق تنمية اجتماعية واقتصادية مستدامة غير إقصائية قوامها الإنصاف.. مشيرا إلى أن الهجرة أمر من الأمور الواقعية في القرن الـ21. وطالب بضرورة إجراء نقاش مفتوح بشأن هذا الموضوع الهام وجعل الهجرة أمرا يعود بالنفع على المهاجرين والبلدان على حد السواء.. مشيدا بدور ملايين المهاجرين الذين أسهموا بشجاعتهم وحيويتهم وأحلامهم في إثراء مجتمعاتنا حتى باتت أكثر رخاء ومرونة وتنوعا. يذكر أن النساء تشكلن حوالي نصف عدد المهاجرين ومن بين كل/ 10/ مهاجرين..مهاجر يقل عمره عن/ 15/ عاما فيما يعيش / 40 / في المائة من المهاجرين في البلدان النامية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كي مون 232 مليون مهاجر يدعمون إقتصاد بلدانهم ودول المهجر كي مون 232 مليون مهاجر يدعمون إقتصاد بلدانهم ودول المهجر



GMT 17:49 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة ''رايتنغ اند انفستمنت'' تخفّض ترقيم تونس والبنك المركزي

GMT 14:49 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب لأعوان شركة البستنة والغراسات يوم 16 نوفمبر في قبلي

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 10:08 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ماغي بوغصن تبدأ تصوير مسلسلها "للموت " الجزء الثاني

GMT 18:52 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

كريم عفيفي في أسوان 4 أيام لتصوير "تماسيح النيل"

GMT 18:05 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

200 ألف طفل يعانون من اضطرابات طيف التوحد في تونس

GMT 01:40 2021 الخميس ,18 شباط / فبراير

الملحن المصري حلمي بكر يحذر من "انحدار غنائي"

GMT 14:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

شهرالأحلام والوعود

GMT 17:13 2021 السبت ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أساليب تنسيق ألوان وتصاميم غرف نوم الأطفال العصريّة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia