الهيئاتُ الاقتصاديةُ اللبنانية تَطرحُ هَواجِسها على سلام
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الهيئاتُ الاقتصاديةُ اللبنانية تَطرحُ هَواجِسها على سلام

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الهيئاتُ الاقتصاديةُ اللبنانية تَطرحُ هَواجِسها على سلام

بيروت - جورج شاهين

استقبل الرئيس المكلف تشكيل الحكومة اللبنانية تمام سلام، في دارته في المصيطبة، وفدًا من الهيئات الاقتصادية، برئاسة الوزير السابق عدنان القصار، شرحوا للرئيس سلام هواجس الاقتصاديين في شأن الفراغ الحاصل على صعيد رئاسة مجلس الوزراء، وتأثير ذلك على الواقع الاقتصادي، والبنية الاقتصادية، التي باتت على المحك، في حال لم تتدارك القوى السياسية ما تقوم به. وإثر اللقاء، قال القصار "أكدنا للرئيس سلام أن الهيئات الاقتصادية تقف إلى جانبه في سعيه المتواصل مع جميع القوى السياسية، بغية تشكيل حكومة وحدة وطنية، تتمثل فيها الأطراف السياسية كافة"، مشددًا في هذا المجال على أن "إصرار الرئيس سلام على تحمل مسؤولياته، وحرصه على ضم الجميع في الحكومة، هو عمل جيد جدًا، ونحن ندعمه، سيما وأن المرحلة الراهنة تحتاج إلى توحد اللبنانيين، لا إلى مزيد من التشرذم والتناحر، في ضوء العواصف الهوجاء الحاصلة في المنطقة، والتي لا نريد أن تطالنا رياحها كون لا طاقة للبنانيين المنقسمين على أنفسهم على تحملها"، موضحًا أن "مؤشرات الهيئات والقطاعات الاقتصادية سيئة، ووصلت إلى أدنى الدرجات، ولا يمكن للبنانيين أن يتحملوها". ودعا القصار، باسم الهيئات الاقتصادية فريقي "8 آذار" و"14آذار"، إلى "تغليب لغة العقل والمنطق على لغة التفرقة والتصادم، وإفساح المجال لمساعي الحل المبذولة، بغية التخفيف من أجواء الاحتقان، التي أثرت سلبًا على الأوضاع الاقتصادية والأمنية"، آملا أن "تثمر المساعي القائمة في الإسراع بتأليف الحكومة، التي بتنا في أمس الحاجة إليها، لإعادة الثقة إلى المستثمرين العرب والأجانب، وتسهيل عودتهم إلى لبنان"، مؤكدًا أن "الحوار يبقى الحل الأنجع لمعالجة القضايا العالقة". والتقى الرئيس سلام النائب نبيل دو فريج، الذي قال بعد اللقاء "وضعت الرئيس سلام في أجواء لجنة الاقتصاد البرلمانية، والاجتماعات التي تجريها مع الهيئات الاقتصادية على اختلافها، وما طالبوا به من تشكيل حكومة سريعًا، لأن كل القطاعات تعاني من أوضاع سيئة"، وأضاف "تطرقنا إلى الوضع الحكومي، وضرورة الإسراع في عملية تأليف حكومة، تهتم بشؤون الناس والاقتصاديين، لأنه إذا انهار الاقتصاد انهار لبنان، والمجتمع بأكمله".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهيئاتُ الاقتصاديةُ اللبنانية تَطرحُ هَواجِسها على سلام الهيئاتُ الاقتصاديةُ اللبنانية تَطرحُ هَواجِسها على سلام



GMT 17:49 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة ''رايتنغ اند انفستمنت'' تخفّض ترقيم تونس والبنك المركزي

GMT 14:49 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب لأعوان شركة البستنة والغراسات يوم 16 نوفمبر في قبلي

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:11 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الميزان الخميس29 -10-2020

GMT 18:37 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

أعد النظر في طريقة تعاطيك مع الزملاء في العمل

GMT 17:29 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحالفك الحظ في الايام الأولى من الشهر

GMT 10:08 2021 الأحد ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ماغي بوغصن تبدأ تصوير مسلسلها "للموت " الجزء الثاني

GMT 18:52 2021 الأحد ,17 كانون الثاني / يناير

كريم عفيفي في أسوان 4 أيام لتصوير "تماسيح النيل"

GMT 18:05 2021 الأربعاء ,08 كانون الأول / ديسمبر

200 ألف طفل يعانون من اضطرابات طيف التوحد في تونس

GMT 01:40 2021 الخميس ,18 شباط / فبراير

الملحن المصري حلمي بكر يحذر من "انحدار غنائي"

GMT 14:03 2020 الثلاثاء ,01 كانون الأول / ديسمبر

شهرالأحلام والوعود

GMT 17:13 2021 السبت ,23 تشرين الأول / أكتوبر

أساليب تنسيق ألوان وتصاميم غرف نوم الأطفال العصريّة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia