الحكومة الجزائرية تُواجه أكبر حركة احتجاجية في تاريخ النضال النقابي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

الحكومة الجزائرية تُواجه أكبر حركة احتجاجية في تاريخ النضال النقابي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الحكومة الجزائرية تُواجه أكبر حركة احتجاجية في تاريخ النضال النقابي

أكبر حركة احتجاجية في تاريخ النضال النقابي الجزائري
الجزائر ـ ربيعة خريس

تواجه الحكومة الجزائرية، اليوم الإثنين، أكبر حركة احتجاجية في تاريخ النضال النقابي الجزائري، وشمل الاحتجاج 13 تنظيما نقابيا جزائريا يمس عدة قطاعات حساسة، كقطاع التربية والتعليم والصحة، للمطالبة بإلغاء مشروع قانون التقاعد الجديد المتعلّق بالتقاعد النسبي ودون شرط السن.

وطرحت الحكومة الجزائرية مشروع قانون يلغي إمكانية استفادة الموظفين والعمال من التقاعد النسبي، ما خلق حالة من الغضب لدى النقابات العمالية في مختلف قطاعات الصحة والتربية والإدارات العامة، وكان للموظفين والعمال الحصول على تقاعد نسبي، دون اتمام السن القانونية للتقاعد المقدرة قبيل صدور القانون الجديد بـ30 سنة عمل.

وقال رئيس الاتحاد الجزائري لعمال التربية والتكوين الجزائري، الصادق دزيري، اليوم، إن نسبة الاستجابة للإضراب تتفاوت من ولاية إلى أخرى، مشيرا إلى أن النسبة بلغت 75 بالمائة في ولاية الوادي جنوب الجزائر. وأكد الصادق دزيري، أن الهدف من الإضراب ليس استمراره لمدة طويلة، لكن إلزام الحكومة بفتح قنوات الحوار والتفاوُض مع النقابات حول الملفات المطروحة، مشيرا إلى أن النقابات تريد حلولا وآليات من الحكومة لرفع القدرة الشرائية للعمال.  

ورفضت الحكومة الجزائرية مطالب النقابات الجزائرية القاضية بإلغاء مسودة القانون، المتواجدة حاليا على طاولة لجنة الصحة والتشغيل والضمان الاجتماعي بالبرلمان الجزائري. وأعلن وزير العمل والضمان الاجتماعي الجزائري محمد غازي، في لقاء جمعه بنواب البرلمان الجزائري، أمس الأحد تمسُّك الحكومة الجزائرية بمشروع قانون التقاعد، وقال عن النقابات المستقلة التي دخلت في اضراب وطني اليوم، إنها حرة في قراراتها.

وحاول الغازي، أمس، دعم ومساندة نواب البرلمان الجزائري لقرارات الحكومة الجزائرية بإلغاء التقاعد النسبي، قائلا إن " الحكومة الجزائرية دقت ناقوس الخطر، وصلنا الى مستوى كارثي لا يحمد عقباه ". وبلغة الارقام، لفت الوزير الجزائري الى أن التقاعُد النسبي ودون شرط السن أثر بصفة كبيرة على نظام التقاعد، وقدرت النفقات السنوية بـ 450 مليار دينار جزائري.

ورفضت المعارضة البرلمانية الجزائرية، التجاوُب مع مبررات ممثّل الحكومة، وطالبت بسحب أو تجميد المشروع بالنظر إلى الحراك القائم في الساحة الاجتماعية.

وقال النائب عن حزب العمال الجزائري سماعيل قوادرية، في  تصريحات صحافية، إن نواب المعارضة طالبوا بسحب المشروع لأنه مجحف في حق الطبقة العمالية، معلنا عن مساندة حزب العمال الجزائري لإضراب التكتل النقابي الجزائري، مشيرا إلى أن النوّاب طالبوا خلال جلسة العمل التي جمعتهم بوزير العمل الجزائري ببرمجة جلسة استماع لكل المنظمات النقابية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الحكومة الجزائرية تُواجه أكبر حركة احتجاجية في تاريخ النضال النقابي الحكومة الجزائرية تُواجه أكبر حركة احتجاجية في تاريخ النضال النقابي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 19:21 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

لخويا يبحث عن فك عقدة فرق الرياض الهلال والنصر

GMT 10:08 2020 الثلاثاء ,20 تشرين الأول / أكتوبر

تراجع الاستثمارات المتدفقة على تونس خلال أول 9 شهور

GMT 13:05 2021 الثلاثاء ,23 شباط / فبراير

أحدث تصميمات عباءات باللون البيج موضة عام ٢٠٢١

GMT 03:45 2018 السبت ,06 تشرين الأول / أكتوبر

محمد يوسف يُؤكّد صعوبة مواجهة وفاق سطيف

GMT 13:35 2018 الجمعة ,06 تموز / يوليو

وزير الشؤون الخارجية يستقبل السفير الكويتي

GMT 12:45 2020 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

ارتفاع حرارة القطب الشمالي بوتائر قياسية

GMT 23:14 2016 الأحد ,18 أيلول / سبتمبر

تناول الشيكولاتة البيضاء يجلب لك السعادة

GMT 18:29 2020 الإثنين ,28 أيلول / سبتمبر

إصابة مدرب منتخب بولندا بفيروس كورونا
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia