العقوبات الأميركية تضرّ بالاقتصاد الفنزويلي
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

العقوبات الأميركية تضرّ بالاقتصاد الفنزويلي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العقوبات الأميركية تضرّ بالاقتصاد الفنزويلي

العقوبات الأميركية
واشنطن ـ تونس اليوم

أفاد تقرير حكومي أميركي بأنّ العقوبات التي فرضتها واشنطن على فنزويلا ساهمت على الأرجح في التدهور الاقتصادي في هذا البلد الأميركي الجنوبي وتسببت بعراقيل أمام العاملين في المجال الإنساني هناك.ويأتي تقييم «مكتب المحاسبة الحكومي» الذي طلب نواب ديمقراطيون إجراءه في وقت يستعد فيه الرئيس جو بايدن لتصحيح السياسة المتّبعة تجاه فنزويلا، مع الإبقاء على هدف الإدارة السابقة غير المثمر بالإطاحة بالرئيس الاشتراكي نيكولاس مادورو.وقال التقرير إنّ «العقوبات الأميركية يرجح أنها ساهمت في تراجع الاقتصاد الفنزويلي، وبشكل أساسي عبر الحدّ بشكل أكبر من عائدات صادرات النفط الخام».
وأضاف أنّ مشتري النفط الفنزويلي إما ابتعدوا أو فاوضوا على أسعار أدنى بسبب العقوبات التي فرضتها إدارة دونالد ترمب على شركة النفط الحكومية الفنزويلية، من دون أن يعطي أرقاماً، مشيراً في الوقت نفسه إلى عوامل أخرى وراء التدهور بينها سوء الإدارة.ولم يذكر التقرير بشكل مباشر ما إذا كانت العقوبات أضرّت بالفنزويليين العاديين وليس الحكومة، مؤكّداً أن الولايات المتحدة لم تضع قيوداً على السلع الإنسانية.
وقال إنه «رغم جهود الوكالة الأميركية للتخفيف من العواقب الإنسانية السلبية للعقوبات، فإن المنظمات الإنسانية التي تساعد الفنزويليين لا تزال تواجه بعض التحديات في تقديم المساعدة، بما في ذلك التأخير في التعاملات المالية والتحويلات».وأوصى التقرير بأن تبذل وزارة الخزانة المزيد من الجهد لتتبّع شكاوى العاملين في المجال الإنساني لمعالجة المشاكل المتكرّرة.
وقال آندي ليفين أحد النواب الأميركيين الذين طلبوا القيام بالدراسة إنّ التقرير «يوضح أنّ العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة جعلت الوضع البائس أسوأ». وأضاف «مع هذه الإدارة الجديدة لدينا فرصة للسعي لاتّباع سياسة خارجية تقودها قيمنا».
وتعتزم إدارة بايدن القيام بتحوّل رئيسي من خلال حماية الفنزويليين في الولايات المتحدة من الترحيل، وهي خطوة سبق أن رفضها ترمب.لكنّ المتحدّث باسم وزارة الخارجية نيد برايس أوضح أنّ الإدارة الجديدة لا تخطط للحوار في أي وقت قريب مع مادورو الذي كان قد أعرب عن أمله في تحسين علاقات بلاده مع إدارة بايدن.
وخسرت العملة الفنزويلية 38.14 في المائة من قيمتها مطلع 2021، بعدما تدهورت بنسبة 95.7 في المائة في 2020.وانخفض إجمالي الناتج الداخلي في هذا البلد الأميركي اللاتيني، الذي كان من بين أكثر دول القارة ازدهاراً، إلى النصف بين 2013 و2019. وأمام هذا التدهور المتواصل في العملة والتضخم الخارج عن السيطرة، يلجأ الفنزويليون أكثر فأكثر إلى استخدام الدولار.وأمام هذا الربط غير الرسمي للاقتصاد بالدولار، يضطر التجار لاستخدام طرق الدفع الإلكترونية حصراً لكل المبيعات بالبوليفار، حتى ولو كان ذلك مقابل رغيف خبز فقط.
وتعهد الرئيس نيكولاس مادورو، الذي اعتبر بنفسه أن ربط الاقتصاد بالدولار يشكل «صمام أمان» أمام العقوبات الأميركية، بوضع نظام دفع إلكتروني للحافلات في العاصمة.

قد يهمك ايضا 

الكونغرس الأميركي يبحث ضبط بورصة وول ستريت

أسهم شركة "غيم ستوب" تلفت الأنظار في وول ستريت خلال الأسابيع الماضية

 

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العقوبات الأميركية تضرّ بالاقتصاد الفنزويلي العقوبات الأميركية تضرّ بالاقتصاد الفنزويلي



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:21 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الجدي الخميس 29-10-2020

GMT 14:05 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الأسد الخميس 29-10-2020

GMT 08:29 2021 الجمعة ,07 أيار / مايو

مسلسل ''حرقة'' أفضل دراما رمضانية في تونس

GMT 05:48 2018 السبت ,13 كانون الثاني / يناير

اكتشاف تقنية جديدة تساعد في إنقاص الوزن الزائد

GMT 05:31 2016 السبت ,26 آذار/ مارس

البردقوش فوائده واستخدامه

GMT 00:15 2016 الثلاثاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

فوائد الشطة لعلاج مرض الصدفية

GMT 10:54 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

ندوة عن القبول في جامعات الولايات المتحدة في "أميركية دبي"

GMT 09:15 2021 الأربعاء ,13 تشرين الأول / أكتوبر

أيتام «داعش» مَنْ يعينهم؟
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia