منطقة اليورو تعرب عن نفاد صبرها من اليونان
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

منطقة اليورو تعرب عن نفاد صبرها من اليونان

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - منطقة اليورو تعرب عن نفاد صبرها من اليونان

رئيس مجموعة اليورو يورين ديسلبلوم
بروكسل - أ.ف.ب

دعت منطقة اليورو الاثنين اليونان الى تطبيق سريع لبرنامج الاصلاحات وهو الشرط الاساسي للحصول على الاموال التي هي بامس الحاجة اليها والتي لن تصرف ابدا في الظروف الحالية.

وحذر رئيس مجموعة اليورو يورين ديسلبلوم من ان "الوقت يداهمنا" معتبرا ان جهود اليونان للاصلاح غير كافية. وقال لدى وصوله الى اجتماع وزراء المال في منطقة اليورو "لم يحرز تقدم كبير خلال اسبوعين". واضاف "علينا الكف عن هدر الوقت وبدء مباحثات جدية".

وبموجب اتفاق تم التوصل اليه نهاية شباط/فبراير على اليونان ان تطبق سلسلة اصلاحات يجب ان "تحدد ويصادق عليها" الدائنون (الاتحاد الاوروبي والبنك الاوروبي الدولي وصندوق النقد الدولي) بحلول نهاية نيسان/ابريل للحصول على المساعدة المعلقة منذ اشهر اي سبعة مليارات يورو.

وخطة الاصلاح التي قدمتها اثينا "غير شاملة" بالنسبة الى ديسلبلوم الا انه اشار الى مقترحات "جدية" من قبل السلطات اليونانية.

وقد اوضحت الحكومة اليونانية التي يتزعمها اليكسي تسيبراس تفاصيل الاصلاحات التي تعتزم تنفيذها بشكل اولوي وارسلت لائحتها الى ديسلبلوم.

 وهذه الاصلاحات تبدأ باعادة تفعيل مجلس مالي "مستقل" لمساعدة الحكومة في تدابير اجتماعية للاكثر فقرا وصولا الى توظيف مراقبين ماليين. كما تشمل ايضا مشروع بيع اجازات لشركات الالعاب على الانترنت على امل تحقيق 500 مليون يورو سنويا.

ولا ينتظر دفع اي مبلغ في الوقت الحاضر. وذكر سكرتير الدولة الالماني للشؤون المالية ستيفن كامبيتر "ان الشرط المسبق" لارسال الاموال الى اليونان "هو نجاح المحادثات مع الترويكا ورأي ايجابي من هذه المؤسسات".

لكن المشكلة تكمن في ان اليونان تواجه استحقاقات مالية ضخمة في اذار/مارس تقدر بستة مليارات يورو خاصة تجاه صندوق النقد الدولي، كما ان الصحف تشير الى متأخرات بقيمة ملياري يورو في عائدات الدولة. وهو وضع مثير للقلق.

لكن رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر الذي لعب دور الوسيط دعا "الجميع" الى ادراك خطورة الوضع الاجتماعي في اليونان وذلك في حديث الاحد الى الصحف الالمانية.

واكد "علينا الاهتمام بالا يستمر تدهور الوضع في اليونان. ان ما يقلقني هو ان الجميع، داخل الاتحاد الاوروبي، لم يفهم بعد خطورة الوضع في اليونان".

وسيلتقي يونكر صباح الجمعة رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس في بروكسل.

من جهته اعتبر وزير المال الالماني ولفغانغ شويبليه ان اليونان "ليست موضوع الساعة الرئيسي". واكد نظيره في لوكسمبورغ بيار غرامينيا انه من "المستحسن العمل بسرعة بدلا من الاكثار بالكلام" في انتقاد لوزير المال اليوناني يانيس فاروفاكيس الذي تثير تصريحاته اللاذعة استياء اوروبا.

وحذر وزير المال اليوناني الاحد من "بروز مشاكل" اذا رفض وزراء منطقة اليورو الاصلاحات التي اقترحتها اليونان للحصول على الدفعة المقبلة من المساعدة المالية التي تحتاج اليها بلاده.

حتى ان الوزير المعروف باسلوبه الذي يفتقر للدبلوماسية، لوح بالدعوة الى اجراء انتخابات جديدة او استفتاء.

وسبق ان هددت اليونان بتنظيم استفتاء حول خطة الانقاذ العائدة الى تشرين الثاني/نوفمبر 2011 ما اثار الهلع في اسواق المال وغضب الشركاء الاوروبيين وادى ذلك الى سقوط رئيس الوزراء الاشتراكي جورج باباندريو.

وتصريح فاروفاكيس قد يوتر مرة اخرى الاجواء في بروكسل حيث يغضب اسلوبه غير التقليدي شركاءه.

الا ان عددا من المسؤولين اليونانيين يسعون الى التخفيف من الضغوط الاثنين. وفي ما يخص التهديد باستفتاء اعتبر ديمتريس مارداس نائب الوزير المكلف الميزانية "سنجد حلا. وتصور سيناريوهات للحالة المعاكسة ليس له معنى".

ولم يدل فاروفاكيس باي تصريح لدى وصوله الى بروكسل.

وينعقد هذا الاجتماع الجديد لوزراء مالية منطقة اليورو في حين اطلق البنك المركزي الاوروبي الاثنين عملية مكثفة لشراء ديون عامة في الاسواق في اجراء رائد لبرنامج واسع مخصص لتحريك دينامية آلة الاقتصاد الذي يمر بصعوبات في منطقة اليورو.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطقة اليورو تعرب عن نفاد صبرها من اليونان منطقة اليورو تعرب عن نفاد صبرها من اليونان



GMT 17:49 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة ''رايتنغ اند انفستمنت'' تخفّض ترقيم تونس والبنك المركزي

GMT 14:49 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب لأعوان شركة البستنة والغراسات يوم 16 نوفمبر في قبلي

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:26 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

وفاة أول من رفع علم مصر فوق خط بارليف

GMT 21:46 2015 الأحد ,19 تموز / يوليو

أسلوب الجيبسي يسيطر على إكسسوارات Roger Vivier

GMT 23:25 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

الآن يمكنك أرشفة محادثاتك عبر تطبيق سكايب

GMT 09:37 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

ديكور عرسك بوحي من الطبيعة الخضراء!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia