زيمبابوي تعلن عجزًا في الموازنة بـ 284 مليون دولار أميركي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

زيمبابوي تعلن عجزًا في الموازنة بـ 28,4 مليون دولار أميركي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - زيمبابوي تعلن عجزًا في الموازنة بـ 28,4 مليون دولار أميركي

حكومة هراري
هراري ـ أ ش أ

كشفت حكومة زيمبابوي عن بلوغ عجز الميزانية نحو 28,4 مليون دولار في التسعة أشهر الماضية، ملقيا بمزيد من الأعباء على وزير المالية في حكومة هراري لضرورة اعتماده للميزانية النقدية في أعقاب إلقائه بيان الحكومة نهاية الشهر الجاري.

ووفقا لأحدث بيانات الميزانية الصادرة عن قسم المحاسبة العام، ذكرت وزارة الخزانة في زيمبابوي، أن العجز التراكمي بما في ذلك المنح، بلغ 28,46 مليون دولار، وهو المبلغ الذي تخطى العجز في الميزانية بإجمالي 13,79 مليون دولار.

وقد بلغ صافي إيرادات الحكومة في هذه الفترة 2,73 مليون دولار، مقابل صافي النفقات والإقراض الذي كان بمقدار 2,758 مليون دولار، فضلا عن تكاليف العمالة التي أخذت جزءا أكبر من الإيرادات وبلغت 1,54 مليون دولار، وهو رقم فاق ما تم إدراجه في الميزانية بالبالغ 1,45مليار دولار وذلك بنحو 90.8 مليون دولار، مع استمرار إضافة الحكومة المزيد من التقديرات والأرقام إلى رواتبها.

وفى تلك الفترة، بلغت الفائدة عل كل من الدين الأجنبي والمحلي نحو 34,35 مليون دولار مقابل الميزانية البالغة 15 مليون دولار، حيث ظلت إيرادات الحكومة دون المستوى لفترة طويلة، وغابت عن الأهداف المحددة نتيجة للظروف الاقتصادية الصعبة التي أثرت على أداء الشركات.

ويقول المحللون في مواجهة مثل هذه الحالة والتشوهات الهيكلية الخطيرة في الاقتصاد التي لن تزول بين عشية وضحاها، فالخزانة بحاجة لإنفاق فقط في ما هى بحاجة له من أجل تجنب تراكم الديون.

وقال "جيروم نيكوندى" أحد محللي السوق إن الإخفاق في مراقبة القواعد الأساسية لنتائج الميزانية النقدية ينجم عنه تجاوز النفقات التي تثقل كاهل دافعي الضرائب، مشددا على أن الانضباط المالي يعد أمرا بالغ الأهمية في مواجهة دعوات متزايدة، بما في ذلك من صندوق النقد الدولي، لتعيش الحكومات ضمن حدود ميزانيتها، خاصة في الوقت الذي يعد فيه معظم الإنفاق إنفاقا متكررا.

ووفقا لصندوق النقد الدولي، فإن آفاق التوقعات الاقتصادية الإقليمية لأفريقيا جنوب الصحراء، من المتوقع أن تصل الإيرادات الحكومية إلى الناتج المحلي الإجمالي في 29,2% هذا العام، ولكن سوف ينخفض بشكل طفيف إلى 29,1 % العام المقبل، حيث يقدر الإنفاق من إجمالي النتائج المحلى بنحو 30,9% هذا العام و 28,5% العام القادم.

يأتي ذلك في الوقت الذي دعا فيه المحللون وزير المالية باتريك تشيناماسا للنظر في تخفيض الضريبة على الاستثمارات من 15% إلى 5 % ، وذلك لتشجيع الادخار، فضلا عن خفض الضرائب على كسب الدخل المنخفض بالنسبة للأفراد من أجل تحفيز الادخار، وذلك لتعميق دور القطاع المالي، علاوة على دعاوى لوضع مباديء توجيهية لصكوك الادخار معفاة من الضرائب، تهدف إلى تحريك المدخرات في السنة المالية 2004/ 2005، وذلك في صيغتها النهائية والتنفيذية.




 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زيمبابوي تعلن عجزًا في الموازنة بـ 284 مليون دولار أميركي زيمبابوي تعلن عجزًا في الموازنة بـ 284 مليون دولار أميركي



GMT 17:49 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة ''رايتنغ اند انفستمنت'' تخفّض ترقيم تونس والبنك المركزي

GMT 14:49 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب لأعوان شركة البستنة والغراسات يوم 16 نوفمبر في قبلي

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 02:27 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مصر تعيد ترشيح أبو الغيط أميناً عاماً للجامعة العربية

GMT 21:11 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يهاجم ترامب مجددًا: المناظرة معه كانت إحراج وطنى

GMT 19:30 2014 الخميس ,06 شباط / فبراير

"أمازون" تستحوذ على شركة تطوير الألعاب "Double Helix"

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 18:04 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

صياد تايلاندي يعثر على ثعبان طوله 4 أمتار في شبكته

GMT 09:35 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع عدد الوافدين على تونس الى اكثر من مليوني سائح

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 05:22 2015 الخميس ,07 أيار / مايو

طهران تصر على التصعيد
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia