تزايد ظاهرة نقل كفالة العمالة بطرق غير نظامية يقلق المقاولين
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

تزايد ظاهرة نقل كفالة العمالة بطرق غير نظامية يقلق المقاولين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تزايد ظاهرة نقل كفالة العمالة بطرق غير نظامية يقلق المقاولين

وزارة العمل في المملكة العربية السعودية
الرياض ـ العرب اليوم

أوضح عدد من المقاولين استيائهم وقلقهم من تزايد ظاهرة عمليات نقل خدمات العمالة في النطاق الأخضر دون موافقة وعلم صاحب العمل وبطرق غير النظامية.

 

ويتوقع خلال الفترة المقبلة أن يتقدم المتضررين من نقل خدمات عمالتهم في النطاق الأخضر بالتظلم للجهات ذات الاختصاص ضد وزارة العمل في حال عدم تجاوب الوزارة مع المشاكل التي يواجهونها.

 

من جهته قال المحامي عبدالعزيز محمد الجارالله أنه في حال ثبت نقل كفالة عمالة لا تنطبق عليها الضوابط التي حددتها وزارة العمل دون موافقة الكفيل والتي هي عدم تجديد الكفيل لإقامة أحد مكفوليه لمدة شهر كامل، أو تأخر الكفيل في دفع رواتب مكفوله لمدة ثلاثة أشهر، أو أن تكون المنشأة "المنقول منها العامل" ليست في النطاق الأخضر وأن تكون المنشأة المنقول عليها العامل تحت النطاق الأخضر، فإنه من أبسط حقوق المتضرر التقدم للجهات ذات الاختصاص والتظلم ضد وزارة العمل.

 

وأقترح الجار الله، من مبدأ المحافظة على حقوق العمالة وحقوق أصحاب العمل أن يسبق نقل كفالة العامل إلى كفيل آخر توجيه إنذار لصاحب المنشأة قبل نقل كفالته (أسبوع على الأقل) ليتسنى له معالجة وتدارك وضعه أو إشعار الوزارة بوجود أخطاء في البيانات المتوفرة لديهم أو معالجة أي مشكلة قد يغفل عنها أي طرف من أطراف العملية.

 

وكانت لجنة المقاولين بغرفة الرياض عقدت اجتماعاً الاثنين برئاسة فهد الحمادي، و قد أبدى خلال الاجتماع عدد من المقاولين استيائهم و قلقهم من تزايد ظاهرة عمليات نقل خدمات العمالة في النطاق الأخضر دون موافقة وعلم صاحب العمل وبطرق غير النظامية.

 

كما انتقدت اللجنة قرارات وزارة العمل الجديدة بشأن تقديم الخدمات للكيانات الواقعة في النطاق الأخضر بمستوياته الثلاثة (منخفض، ومتوسط، ومرتفع)، بهدف توظيف المزيد من العمالة الوطنية، وتمييز الحوافز المُقدَّمة لكلِ مستوىً بناءً على ما تم تحقيقه من نسب التوطين، مؤكدة أن الوزارة بقراراتها المتعاقبة تضيق الخناق على منشآت قطاع البناء والتشييد والتشغيل والصيانة بشكل غير مسبوق وأصبحت تحجب خدماتها المنوط بها تقديمها كحق من حقوق المنشآت على أنها حوافز لا يجب تقديمها لتلك المنشآت مما يزيد من معاناة القطاع و تعثر المشروعات التنموية.

 

وقال الحمادي إن اللجنة كررت على مسامع الوزارة لأكثر من مرة في خطابات رسمية أو لقاءات صحافية أو بورش عمل وندوات المشتركة معها بأن النسب المحددة لقطاعي البناء والتشييد والتشغيل والصيانة والنظافة نسب غير منطقية وغير مقبولة ويصعب تحقيقها والمحافظة عليها مؤكداً بأن الوزارة لم تستجيب لتلك المخاطبات.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تزايد ظاهرة نقل كفالة العمالة بطرق غير نظامية يقلق المقاولين تزايد ظاهرة نقل كفالة العمالة بطرق غير نظامية يقلق المقاولين



GMT 17:49 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة ''رايتنغ اند انفستمنت'' تخفّض ترقيم تونس والبنك المركزي

GMT 14:49 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب لأعوان شركة البستنة والغراسات يوم 16 نوفمبر في قبلي

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة

GMT 22:30 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

تعرف على الطريقة الصحيحة للتخلص من انسداد الأنف

GMT 09:47 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

الإعلامية منى عراقي تستعين بـ"حلّاق رجالي" لقص شعرها

GMT 08:53 2019 الإثنين ,07 كانون الثاني / يناير

مصممة ديكور تقدم أفكار عدة لتزيين المنزل طوال 2019

GMT 12:37 2021 الثلاثاء ,27 إبريل / نيسان

5 مميزات تجب معرفتها عن التحديث الجديد لنظام «iOS»

GMT 16:14 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

تعرفي على مزايا زيت كبد الحوت للأطفال

GMT 13:37 2014 الخميس ,02 كانون الثاني / يناير

ديانا رزق ضيفة ماريو باسيل على "MTV"
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia