اليونان تستعد لاعادة فتح المصارف وفرض ضرائب جديدة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

اليونان تستعد لاعادة فتح المصارف وفرض ضرائب جديدة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - اليونان تستعد لاعادة فتح المصارف وفرض ضرائب جديدة

اليونان تستعد لاعادة فتح المصارف
اثينا - أ.ف.ب

تستعد اليونان الاحد لبث الحياة في اقتصادها المنهك بحكومة جديدة وفتح المصارف وفرض ضرائب اضافية تم الاتفاق عليها بعد اشهر من المواجهات القاسية مع دائنيها.

ومن المقرر ان تفتح المصارف الاثنين بعد اغلاق استمر ثلاثة اسابيع قدرت كلفته على الاقتصاد بنحو 3 مليارات يورو (3,3 مليار دولار) بنقص السلع وتوقف الصادرات.

وسيكون على اليونانيين تحمل عبء زيادة اسعار عدد كبير من السلع والخدمات --من السكر والكاكاو والواقيات الذكرية الى كلفة مراسم الدفن -- حيث رفعت الضريبة على القيمة المضافة عليها من 13% الى 23%.

والتدابير هذه من ضمن حزمة مالية صعبة اضطرت اليونان الى الموافقة عليها الاسبوع الماضي للحصول على مساعدة  لثلاث سنوات من دائنيها الدوليين ولتجنب الخروج من منطقة اليورو.

وتسببت حزمة التقشف هذه بتمرد بين نواب حزب سيريزا الراديكالي الحاكم ما دفع برئيس الحكومة الكسيس تسيبراس الى اجراء تعديل وزاري الجمعة.

وحتى مع ذلك يقول معظم المحللين وحتى المسؤولون الحكوميون ان لا مفر من اجراء انتخابات مبكرة ومن المرجح ان تكون في ايلول/سبتمبر.

وتسيبراس الذي تقول والدته انه بالكاد لديه الوقت لتناول الطعام او النوم، يواجه تحديا جديدا في البرلمان الاربعاء، للموافقة على مجموعة جديدة من الاصلاحات المرتبطة بالانقاذ المالي.

والحكومة اليسارية وافقت على زيادة الضرائب واصلاح نظام التقاعد المتداعي واجراء عمليات خصخصة كانت تعارضها في السابق، مقابل خطة انقاذ بقيمة 86 مليار يورو (94 مليار دولار) للسنوات الثلاث القادمة.

والاتفاقية القاسية --التي وافق عليه حزب جاء الى السلطة في كانون الثاني/يناير الماضي على وعد انهاء اجراءات التقشف-- اتت بعد استفتاء دعا اليه تسيبراس واجري في 5 تموز/يوليو رفض فيه 61% فرض مزيد من الاقتطاعات.

ومنتقدو تسيبراس يتهمونه بالخنوع لابتزاز الجهات الدائنة لليونان والتي هددت بطرد اثينا من منطقة اليورو.

وحذرت المفوضية الاوروبية التي يرأسها جان كلود يونكر في 8 تموز/يوليو ان "المفوضية مستعدة لكل شيء ... لدينا سيناريو خروج من منطقة اليورو جاهز بالتفاصيل".

وكتبت صحيفة كاثيميريني الاحد ان خطة الخروج من اليورو والتي يستتبعها طرد اليونان من اتفاقية شنغن، تم اعدادها سرا في اقل من شهر من قبل فريق يضم 15 شخصا من المفوضية الاوروبية.

واصر وزير المالية الفرنسي ميشال سابان الاحد على ان "الاذلال الحقيقي لليونان هو لو تم طردها من منطقة اليورو".

وقال سابان لاسبوعية تو-فيما "هناك مشكلة حقيقية تتعلق بالثقة ... الثقة الان تستعاد".

وكشفت الازمة اليونانية عن شرخ بين القوتين الكبيرتين في منطقة اليورو، المانيا وفرنسا، حول مدى الاجراءات التقشفية المطلوبة لتحقيق الاهداف المالية.

ومن المقرر ان تسدد اليونان الاثنين 4,2 مليار يورو للبنك المركزي الاوروبي.

ولهذا وافق الاتحاد الاوروبي الجمعة على قرض بقيمة 7,16 مليار يورو سيمكن اثينا من اعادة تسديد ديونها المتوجبة لصندوق النقد الدولي منذ حزيران/يونيو.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

اليونان تستعد لاعادة فتح المصارف وفرض ضرائب جديدة اليونان تستعد لاعادة فتح المصارف وفرض ضرائب جديدة



GMT 17:49 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة ''رايتنغ اند انفستمنت'' تخفّض ترقيم تونس والبنك المركزي

GMT 14:49 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب لأعوان شركة البستنة والغراسات يوم 16 نوفمبر في قبلي

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:43 2020 الأربعاء ,02 كانون الأول / ديسمبر

يحمل إليك هذا اليوم كمّاً من النقاشات الجيدة

GMT 20:47 2020 الجمعة ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 13:42 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج الحمل الخميس 29 -10-2020

GMT 16:31 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

فرص جيدة واحتفالات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 09:26 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

وفاة أول من رفع علم مصر فوق خط بارليف

GMT 21:46 2015 الأحد ,19 تموز / يوليو

أسلوب الجيبسي يسيطر على إكسسوارات Roger Vivier

GMT 23:25 2018 الإثنين ,20 آب / أغسطس

الآن يمكنك أرشفة محادثاتك عبر تطبيق سكايب

GMT 09:37 2020 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

ديكور عرسك بوحي من الطبيعة الخضراء!
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia