الهيئة النقابية اللبنانية تواصل اعتصامها لليوم الـ25
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

الهيئة النقابية اللبنانية تواصل اعتصامها لليوم الـ25

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - الهيئة النقابية اللبنانية تواصل اعتصامها لليوم الـ25

بيروت ـ جورج شاهين

واصلت هيئة التنسيق النقابية في لبنان، اعتصاماتها المفتوحة منذ 19 شباط/فبراير الماضي، لليوم الـ 25 على التوالي، وحطت في ساحة الوصول في مطار رفيق الحريري الدولي، بمشاركة الطلاب والأهالي، تزامنًا مع وجود مستشارة الرئيس السوري بشار الأسد السيدة بثينة شعبان في المطار لحظة وصولها إلى بيروت برًا من دمشق في طريقها إلى دبي. وقد بدأ المعتصمون، بمشاركة طلاب المدارس الرسمية والأهالي، في التجمع بالقرب من الكوكودي على طريق المطار، وسط انتشار كثيف للقوى الأمنية من جيش وقوى أمن، وتوجهوا بعدها نحو حرم المطار، مرددين هتافات مطالبة بإحالة سلسلة الرتب والرواتب على المجلس النيابي، وفور وصولهم إلى ساحة الوصول في حرم المطار، انضم إليهم موظفو المديرية العامة للطيران المدني. وأعلن المحتجون أن "الاعتصام سيكون في العاشرة قبل ظهر السبت، أمام مبنى الواردات التابع لوزارة المال في منطقة بشارة الخوري في بيروت"، فيما استهل المفتش في التفتيش المركزي ربيع التيماني الاعتصام بكلمة قال فيها، إن "هيئة التنسيق وعدت بإضراب شامل ومفتوح حتى إحالة السلسلة وقد وفت بوعدها، وها هو الأسبوع الرابع على التوالي، ومحطته الجمعة في المطار، حيث يشاركنا موظفو المديرية العمومية للطيران المدني". وأكد المتحدث بإسم موظفي الطيران المدني عماد المقداد، أن "موظفي المطار سيتوقفون عن العمل في حال عدم إحالة سلسلة الرتب والرواتب في جلسة مجلس الوزراء المزمع عقدها في 21 آذار/مارس الجاري"، في حين دعا رئيس رابطة الموظفين في الإدارات العمومية الدكتور محمود حيدر، الموظفين والعاملين في الوزارات والإدارات والمؤسسات المستقلة، إلى الالتحاق بهيئة التنسيق النقابية، وإلى أن يهبوا هبة واحدة في 21 الجاري ويخرجوا من وزاراتهم، مضيفًا "نحن مستمرون في الإضراب المفتوح حتى إحالة السلسلة إلى مجلس النواب، ونطالب الحكومة بإعلان موقف صريح وواضح وعدم المماطلة، وأن هيئة التنسيق النقابية والتعليم الخاص هما جزء واحد لا يتجزأ". كما ألقى الطالب منير الجردي، خلال الاعتصام، كلمة بإسم لجنة الطلاب في المدارس الرسمية، معلنًا تضامن طلاب لبنان مع الحقوق المشروعة للمعلمين، مشيرًا إلى أن " القضية ليست قضية مال، إنما قضية كرامة".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الهيئة النقابية اللبنانية تواصل اعتصامها لليوم الـ25 الهيئة النقابية اللبنانية تواصل اعتصامها لليوم الـ25



GMT 17:49 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة ''رايتنغ اند انفستمنت'' تخفّض ترقيم تونس والبنك المركزي

GMT 14:49 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب لأعوان شركة البستنة والغراسات يوم 16 نوفمبر في قبلي

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia