العبدلي يؤكد أن العمل السعودية فشلت في ملف العمالة
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

العبدلي يؤكد أن "العمل" السعودية فشلت في ملف "العمالة "

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - العبدلي يؤكد أن "العمل" السعودية فشلت في ملف "العمالة "

العمالة المنزلية
الرياض ـ العرب اليوم

شرعت مكاتب الاستقدام في عدد من مناطق المملكة العربية السعودية باستغلال المواطنين الراغبين في الاستقدام للعمالة المنزلية، خاصة فيما يتعلق بإصدار التفويض الإلكتروني الذي قفز به التلاعب من حوالي 40 ريالا إلى 1500 ريال بحسب ما رصده المواطنون.

وقال الدكتور في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن عبيد بن سعد العبدلي - أحد المهتمين بالتسويق- إن ملف العمالة المنزلية من الملفات التي فشلت وزارة العمل في إدارتها بالرغم من الإنجازات التي حققتها الوزارة، وبين أنه نتيجة لسبب فشلها في ملف العمالة المنزلية خلقنا سوقا سوداء.

 وتساءل بقوله من المسؤول ومتى تحل هذه المشكلة التي أجبرت المواطن على مخالفة النظام من أجل تشغيل عمالة غير نظامية بالرغم من الحاجة الماسة إلى الأسر فهناك المريض وهناك المضطر.

وذكر أن له تجربته مع التفويض الإلكتروني عن طريق شركة إنجاز بالتعاون مع وزارة الخارجية، وهي خدمة أتاحت له تفويض مكتب استقدام في الفلبين لمراجعة السفارة لاستخراج تأشيرة عاملة منزلية، مشيرا إلى أن هذا يعد جهدا جميلا ومشكورا من وزارة الخارجية بالتسهيل على المواطنين بإصدار التفويض الإلكتروني لاستقدام العمالة المنزلية.

وأشار إلى أن الآلية الجديدة للتفاويض الإلكترونية تتطلب تصديق مكتب استقدام محلي على التأشيرات الفردية، ويمنع على الغرف التجارية تصديق العمالة الفردية، وبين أن الكلفة معقولة إذ تصل إلى 40 ريالا تقريبا رسوم معالجة طلبات التأشيرة إلكترونيا ونصف دولار رسوم خدمة بنكية، وأضاف أنه بحث عن مكتب استقدام محلي للتصديق على التفويض فوجد الاستغلال، حيث يطلب بعض المكاتب 1500 ريال، مشيرا إلى أنه دفع مبلغ 900 ريال بعد وساطات عدة.

وذكر أن ذلك يعد استغلالا للمواطن، إذ إن الحكومة تحاول التسهيل، مشيرا إلى أن معظم مكاتب الاستقدام لديها قوة وهيمنة على سوق العمالة المنزلية ولا يوجد من يردعها، وقال للأسف لا يزال ملف العمالة المنزلية بدون حل جذري، وأصبحت معاناة المواطنين مع مكاتب الاستقدام من جهة ومع العمالة الهاربة من جهة أخرى، مضيفا أن المسألة وتعقيداتها وصلت إلى حد لا يمكن السكوت عنه، إذ وصل راتب العمالة الإندونيسية الهاربة وغيرها من الجنسيات المخالفة ما يقارب 4500 بالشهر.

من جانبه، أكد المواطن عبدالله الزهراني إنه تعب كثيرا مع مكاتب الاستقدام التي استنزفته ماديا بشكل لا يصدقه عقل من حيث طلب العمالة والتأشيرات، وذكر أنه قام بالتقديم على عدد من المكاتب لاستقدام عاملة منزلية نظرا لعمل زوجته وحاجته الماسة إلى عاملة للمكوث مع الأطفال بالمنزل، وبين أنه ظل ينتظر العاملة من ذلك المكتب قرابة العام الكامل ولم يتبين له شيء، وكل يوم يعدونه ولا فائدة مما جعله يبحث عن عاملات "العمرة" أو المخالفات وتعاقد مع إحداهن للعمل لديه ورعاية أطفاله بما يقارب من 3000 ريال واضطر لدفعها.

وأشارت منال الخالدي إلى أنها فقدت المصداقية مع مكاتب الاستقدام وإن وجدت فالمكاتب محدودة جدا وتستنزفها ماديا.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العبدلي يؤكد أن العمل السعودية فشلت في ملف العمالة العبدلي يؤكد أن العمل السعودية فشلت في ملف العمالة



GMT 17:49 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة ''رايتنغ اند انفستمنت'' تخفّض ترقيم تونس والبنك المركزي

GMT 14:49 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب لأعوان شركة البستنة والغراسات يوم 16 نوفمبر في قبلي

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 02:27 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مصر تعيد ترشيح أبو الغيط أميناً عاماً للجامعة العربية

GMT 21:11 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يهاجم ترامب مجددًا: المناظرة معه كانت إحراج وطنى

GMT 19:30 2014 الخميس ,06 شباط / فبراير

"أمازون" تستحوذ على شركة تطوير الألعاب "Double Helix"

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 18:04 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

صياد تايلاندي يعثر على ثعبان طوله 4 أمتار في شبكته

GMT 09:35 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع عدد الوافدين على تونس الى اكثر من مليوني سائح

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 05:22 2015 الخميس ,07 أيار / مايو

طهران تصر على التصعيد
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia