الخدمة المدنية السعودية تؤكد صعوبة تأصيل مساءلة الموظفين
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

"الخدمة المدنية" السعودية تؤكد صعوبة تأصيل مساءلة الموظفين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "الخدمة المدنية" السعودية تؤكد صعوبة تأصيل مساءلة الموظفين

وزارة الخدمة المدنية السعودية
الرياض ـ العرب اليوم

 كشفت وزارة الخدمة المدنية عن صعوبة تأصيل المساءلة للموظف الحكومي والتوجه إلى تعزيز قياس الأداء وتعزيز دوافع الانتاج والتحسين، مشيرة إلى أن جهات حكومية وهيئات ومؤسسات تخالف الأنظمة والتعليمات، التي تنظم أوضاع موظفي الخدمة المدنية.

 وقالت الوزارة في تقريرها حصلت عليه صحيفة "المدينة" أن هناك تأخرًا من جهات حكومية في تزويد الوزارة بالقرارات الصادرة بحق موظفيها أولًا بأول وتظهر المشكلة عند بلوغ سن التقاعد أو إنهاء الخدمات.

 وبينت الوزارة أنها تواجه صعوبة في مواجهة المتطلبات المتزايدة للأعداد المضطردة من الموظفين في القطاع العام وما يرتبط به من وقوعاتهم الوظيفية وترقياتهم وتدريبهم وغير ذلك من شؤونهم الوظيفية.

 وأكدت أنّ هناك تدنيًا في مستوى التأهيل لشريحة من موظفي الخدمة المدنية والحاجة إلى إعادة تأهيلهم، وأيضًا مشكلة تزايد أعداد الخريجات وما يقابلة من محدودية مجالات عمل المرأة، وتعقد المشاكل التي تواجه القطاع العام وتغيير معطياتها والحاجة إلى كفايات نوعية وخبرات متميزة، بالإضافة إلى رفع القدرة الاستيعابية للجهات المسؤولة عن التدريب لمواجهة الحاجات التدريبية الكبيرة للقطاع العام.

وأضافت أنه من المصعوبات، التي تواجه الوزارة تفاوت مستوى مخرجات المؤسسات التعليمية والتدريبية الداخلية والخارجية وعدم قدرة المعايير الحالية على الاختيار الأفضل وأيضًا عدم المواءمة بين مخرجات مؤسسات التعليم والتدريب وحاجة القطاع العام، وأيضًا رفع القدرة الاستيعابية للجهات المسؤولة عن التدريب لمواجهة الحاجات التدريبية الكبيرة للقطاع العام.

ورصدت العديد الصعوبات في مجال القوى العاملة منها كثرة مراجعي الجهات الحكومية لبعض إدارات الوزارة وما يشكله ذلك من ضغط على موظفيها، وأيضًا ندرة توافر برامج تدريبية مناسبة لتطوير القوى العاملة في مجال الترقيات.

 وأكدت الوزارة أنها تواجه صعوبة في مجال تقنية المعلومات، والتي أدت إلى الحاجة للرقابة للحد من محاولات الاختراق للبيانات والمعلومات، وأيضًا شح الكفاءات الوطنية المختصة وذات الخبرة في مجالات تقنية المعلومات للعمل في الدولة وصعوبة استقطابهم أو المحافظة عليهم ومن بين الصعوبات قلة الشركات المختصة المنفذة لمشروعات التقنية الكبيرة وقلة التجارب المشابهة لنطاق عمل المركز الوطني للمعلومات الخدمة المدنية حتى على المستوى العالمي.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الخدمة المدنية السعودية تؤكد صعوبة تأصيل مساءلة الموظفين الخدمة المدنية السعودية تؤكد صعوبة تأصيل مساءلة الموظفين



GMT 17:49 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة ''رايتنغ اند انفستمنت'' تخفّض ترقيم تونس والبنك المركزي

GMT 14:49 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب لأعوان شركة البستنة والغراسات يوم 16 نوفمبر في قبلي

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 02:27 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مصر تعيد ترشيح أبو الغيط أميناً عاماً للجامعة العربية

GMT 21:11 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يهاجم ترامب مجددًا: المناظرة معه كانت إحراج وطنى

GMT 19:30 2014 الخميس ,06 شباط / فبراير

"أمازون" تستحوذ على شركة تطوير الألعاب "Double Helix"

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 18:04 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

صياد تايلاندي يعثر على ثعبان طوله 4 أمتار في شبكته

GMT 09:35 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع عدد الوافدين على تونس الى اكثر من مليوني سائح

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 05:22 2015 الخميس ,07 أيار / مايو

طهران تصر على التصعيد
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia