التقشف يؤثر على الدبلوماسية البريطانية في روسيا والعالم العربي
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

التقشف يؤثر على الدبلوماسية البريطانية في روسيا والعالم العربي

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - التقشف يؤثر على الدبلوماسية البريطانية في روسيا والعالم العربي

رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون
لندن - أ.ف.ب

تراجع عدد الدبلوماسيين البريطانيين الناطقين بالعربية او الروسية بسبب الاقتطاعات في الموازنة لدرجة انها انعكست على قدرة تحليل وتأثير الدبلوماسية البريطانية في المناطق "التي تشهد اوضاعا غير مستقرة" كما قال نواب.

وورد التحذير في تقرير للجنة الخارجية في مجلس العموم. وقال رئيس اللجنة ريتشارد اوتواي "من الواضح اننا خسرنا المعرفة المعمقة للعالم العربي وروسيا" من خلال خفض عدد العاملين في الخارجية البريطانية ب10%.

واضاف ان "اي خفض اضافي سيؤدي الى تراجع قدرة التحليل والنفوذ" للدبلوماسية البريطانية.

وكان تقرير النواب سبقه قبل اسبوع تقرير اخر صادر عن مجلس اللوردات الذي رأى ان الحكومة ارتكبت "خطأ التفسير الكارثي" للازمة في اوكرانيا.

وعزا مجلس اللوردات هذا الاخفاق الى سياسة التقشف التي تطال كافة الوزارات بما فيها وزارة الخارجية منذ 2010. وخلص التقرير الى ان نتيجة لذلك هو ان البلاد لم تكن "ناشطة في هذا الملف كما كان يفترض ان تكون".

وبررت الخارجية البريطانية هذا القرار باحداث تغييرات في السنوات الماضية من خلال اعادة نشر قسم من موظفيها في دول ناشئة.

وذكر متحدث الجمعة بانشاء في 2013 مركز تعليم لغات "يركز على اللغات الاساسية كالعربية والروسية". واضاف "لن نرسل سفيرا الى دولة لا يتحدث لغة البلد ليتمكن من العمل".

وقال وزير الخارجية فيليب هاموند انه تم تأسيس "اكاديمية دبلوماسية" للمبتدئين مطلع 2015 لجعل منها "الدائرة الاولى في الدبلوماسية الدولية".

والدروس التي تقدم عبر الانترنت تتعلق خصوصا بفن التفاوض والتواصل وادارة الازمات واتقان التغريدات واجراء مقابلات متلفزة.

وستفتح الاكاديمية لاستقبال 14 الف دبلوماسي موزعين على 270 بعثة.

وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2012 كان اعلى دبلوماسي في الخارجية البريطانية سيمون فريزر اثار استياء الدبلوماسيين المعتمدين لدى بريطانيا بدعوتهم الى ان يحذو حذو نظرائهم الفرنسيين للتفوق عليهم بحلول العام 2015.

وقال في حينها "الدبلوماسية الفرنسية ممتازة لجهة الترويج للمصلحة الوطنية" وخصوصا المصالح التجارية.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التقشف يؤثر على الدبلوماسية البريطانية في روسيا والعالم العربي التقشف يؤثر على الدبلوماسية البريطانية في روسيا والعالم العربي



GMT 17:49 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة ''رايتنغ اند انفستمنت'' تخفّض ترقيم تونس والبنك المركزي

GMT 14:49 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب لأعوان شركة البستنة والغراسات يوم 16 نوفمبر في قبلي

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 02:27 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مصر تعيد ترشيح أبو الغيط أميناً عاماً للجامعة العربية

GMT 21:11 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يهاجم ترامب مجددًا: المناظرة معه كانت إحراج وطنى

GMT 19:30 2014 الخميس ,06 شباط / فبراير

"أمازون" تستحوذ على شركة تطوير الألعاب "Double Helix"

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 18:04 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

صياد تايلاندي يعثر على ثعبان طوله 4 أمتار في شبكته

GMT 09:35 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع عدد الوافدين على تونس الى اكثر من مليوني سائح

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 05:22 2015 الخميس ,07 أيار / مايو

طهران تصر على التصعيد
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia