أزمة الليرة السورية بين البنك المركزي والمضاربين والسوق السوداء
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

أزمة الليرة السورية بين البنك المركزي والمضاربين والسوق السوداء

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أزمة الليرة السورية بين البنك المركزي والمضاربين والسوق السوداء

الليرة السورية
دمشق ـ ميس خليل

سجَّل سعر صرف الدولار الأميركي في السوق السوداء، الثلاثاء، 235 ليرة سورية للدولار الواحد، ما سيؤثر على سعر جميع السلع الأساسية لحياة المواطن السوري الذي تلقى ضربة جديدة على مستوى غلاء المعيشة.

وأعلن بنك سورية المركزي عن إجراءات لكبح ارتفاع سعر الصرف حيث كشف عن استعداده لبيع الدولار للمواطنين بسعر 191 ليرة وأنه سيتدخل في سوق بيروت عن طريق شركات صرافة معتمدة وعن طريق ما أسماها "وسائله الخاصة"، مؤكدًا أنَّه سيضخ 500 مليون دولار في سوق بيروت لشراء الليرة السورية وسحبها من السوق اللبنانية.

وصرَّح الخبير المالي شادي أحمد، بأنَّ الخطوات التي ينفذها البنك المركزي هي محاولة "لتصدير الأزمة"، مشيرًا إلى أنَّ البنك المركزي مسؤول عن ارتفاع سعر الصرف بإعلان استعداده بيع المواطنين مباشرة ومن دون حد أقصى.

وأوضح أحمد، أنَّ المواطن العادي ليس بحاجة للدولار ولا حتى التاجر، بل يجب فتح اعتمادات لدى البنوك لتمويل المستوردات بسعر صرف البنك لمنع التجار من التلاعب بأسعار المواد الاستهلاكية.

وأضاف إنَّ البنك المركزي يساهم بزعزعة ثقة المواطن بالليرة السورية عبر إعلانه، ويدفعه للشراء من السوق السوداء بأي سعر؛ لأنَّ البنك لن يستطيع بيع كل المواطنين الذين يريدون تحويل مدخراتهم من الليرة الى الدولار الأميركي.

وأبرز أحمد، أنَّ الليرة السورية قد  فقدت ميزتي الاكتناز وحفظ الثروة وحافظت على وظيفتي التبادل والتداول حتى الآن، متسائلًا "بعد أربعة أعوام من الأزمة أصبح المواطن السوري العادي يعرف تجار السوق السوداء بالاسم ومن هو تاجر الجملة ومن تاجر المفرق فهل من المعقول أن الأجهزة الامنية لا تعرفهم؟"

وحمَّل أحمد مسؤولية ارتفاع سعر الصرف إلى البنك المركزي وشركات الصرافة والمضاربين المعروفين للجميع في دمشق خصوصًا.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أزمة الليرة السورية بين البنك المركزي والمضاربين والسوق السوداء أزمة الليرة السورية بين البنك المركزي والمضاربين والسوق السوداء



GMT 17:49 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة ''رايتنغ اند انفستمنت'' تخفّض ترقيم تونس والبنك المركزي

GMT 14:49 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب لأعوان شركة البستنة والغراسات يوم 16 نوفمبر في قبلي

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 02:27 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

مصر تعيد ترشيح أبو الغيط أميناً عاماً للجامعة العربية

GMT 21:11 2020 الخميس ,01 تشرين الأول / أكتوبر

بايدن يهاجم ترامب مجددًا: المناظرة معه كانت إحراج وطنى

GMT 19:30 2014 الخميس ,06 شباط / فبراير

"أمازون" تستحوذ على شركة تطوير الألعاب "Double Helix"

GMT 11:28 2021 الخميس ,09 كانون الأول / ديسمبر

وزير الداخلية يؤكد أن الوضع الأمني في تونس مستقر

GMT 18:04 2020 الأربعاء ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

صياد تايلاندي يعثر على ثعبان طوله 4 أمتار في شبكته

GMT 09:35 2021 الإثنين ,06 كانون الأول / ديسمبر

إرتفاع عدد الوافدين على تونس الى اكثر من مليوني سائح

GMT 03:58 2016 الإثنين ,21 آذار/ مارس

أهم الفوائد الصحية للزعتر أو الأوريجانو

GMT 05:22 2015 الخميس ,07 أيار / مايو

طهران تصر على التصعيد
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia