أحزاب تشكك في جدية العدالة الجزائرية بشأن ملف سوناطراك
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

أحزاب تشكك في جدية العدالة الجزائرية بشأن ملف سوناطراك

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - أحزاب تشكك في جدية العدالة الجزائرية بشأن ملف سوناطراك

الجزائر ـ خالد علواش

شكّك رئيس حركة مجتمع السلم الجزائرية، أبو جرة سلطاني، الأحد، في جدية العدالة في فتح ملف سوناطراك 2، لما وصفه بضعف جهاز القضاء لارتهانه بدوائر نافذة في السلطة على حد قوله. ودعا رئيس حركة مجتمع السلم من الشعب الجزائري ضرورة الوقوف صفا واحدا كطرف مدني لمحاكمة المتورطين في فضيحة سوناطراك التي قال إنها مست المجمع وحياة الجزائريين. كما دعا رئيس حزب عهد 54 فوزي رباعين رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ضرورة محاسبة الضالعين في الفضيحة، منتقدا خياراته لرجال الدولة من وزراء ألحقوا العار بالجزائر. وباتت قضية سوناطراك 2 التي أثارتها العدالة الإيطالية في مطلع الشهر الجاري حول شبهات فساد في شركة سايبام التابعة لمؤسسة ايني  النفطية الإيطالية  في الجزائر وتورط مدير عام الشركة الايطالية في الجزائر باولو سكاروني في دفع رشاوى إلى مسؤولين نافذين في وزارة الطاقة الجزائرية ومجمع سوناطراك. وشدد أبو جرة سلطاني على ضرورة محاسبة المتورطين في الفضيحة التي مست عمق الجزائر، مشككا في قدرات القضاء الجزائري على بسط عدالته، مؤكدا أن "ضعف الجهاز القضائي في الجزائر يتجلى من خلال فتحه في كل مرة عندما يتصل الأمر بفضائح فساد في الجزائر تتفجّر أولا في الخارج، لكن هذه التحقيقات ما لبثت مع مرور الوقت تدخل في غياهب النسيان". ودعا سلطاني الشعب الجزائري للوقوف في وجه من ينهب خيرات البلاد، ويسرق قوته باعتبار أن سوناطراك هي مصدر الحياة لكل الجزائريين مؤكدا أنه " يتعيّن أن يتوحد الشعب الجزائري كله كطرف مدني في قضية سوناطراك، لأنها ملك الأمة والجميع معنيون بها ". وأضاف " أن هذه الفضيحة أخذت بعدا دوليا خطيرا فالمفاوضات بشأن تلقي الرشاوى والعمولات تمت في هونغ كونغ،  ودفع  الرشاوى تم في سنغافورة، ومن تورطوا في الفضيحة لهم أكثر من جنسية، ولا يمكن لدول هؤلاء تسليمهم إلى الجزائر. من جهته، حمّل رئيس حزب عهد 54 فوزي رباعين، السبت، رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة مسؤولية ما يحدث من تسيب على مستوى الوزارات ومؤسسات الدولة، كونه "يعيّن الوزراء ولا يحاسبهم"، وأكد مرشح رئاسيات 2009 " أن العلاج يكون عن طريق المؤسسات وليس عن طريق الأشخاص"، مضيفا أنه إذا كان الرئيس قد "أخطأ في اختيار الأشخاص ووضع القرارات فلا بد أن يعترف بذلك". ودعا رئيس عهد 54 إلى كشف الحقيقة في قضية سوناطراك وبكل شفافية للشعب الجزائري مهما كانت، مطالبا في نفس الوقت باستقلالية القضاء، مضيفا أن "سوناطراك هي لجميع الجزائريين".

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحزاب تشكك في جدية العدالة الجزائرية بشأن ملف سوناطراك أحزاب تشكك في جدية العدالة الجزائرية بشأن ملف سوناطراك



GMT 17:49 2021 الأربعاء ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

وكالة ''رايتنغ اند انفستمنت'' تخفّض ترقيم تونس والبنك المركزي

GMT 14:49 2021 الأحد ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إضراب لأعوان شركة البستنة والغراسات يوم 16 نوفمبر في قبلي

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia