عجمان (الإمارات) ـ العرب اليوم
أظهرت سوق العقارات في عجمان، في العامين الماضيين، حماسة لتطوير مشاريع ضخمة، بعدما كانت تكتفي بتطوير مشاريع عقارية محدودة، تتمثل في أبراج سكنية، بغية استيعاب المستأجرين الآتين من دبي والشارقة، حيث يتمُّ في الوقت الراهن إنجاز نحو 26 مشروعاً عقارياً، طبقاً لإحصاءات رسميّة.
ويعتبر الإماراتيون العقار أكثر من مجرد سقف يأوي الفرد أو العائلة إلى جنته وسكينته، بل يمتد إلى المزاوجة بين هذه الدلالات والملكية الشخصيّة، بجانبها الإنساني والقانوني، وثبات العقار وتجدد وتطور الإنسان، هذه الرؤية أدت إلى وجوب أن تصب المشروعات العقاريّة دائماً لصالح القيمة الإنسانيّة.
وصعد نجم "عقارات عجمان" ما بين 2006 و2007 كلاعب عقاري لا يرضى بغير المراكز المتقدمة في قائمة المدن الأكثر سعياً للتطوير العقاري على مستوى الإمارات، والمنطقة، حيث تمكّنت الإمارة من وضع اسمها على خريطة السياحة العالميّة بقوة، عبر سلسلة مشروعات سياحيّة، متمثلة في فنادق ومنتجعات راقية، أصبحت الحصان الرابح لصناعة التطوير العقاري لتحقيق النمو، بعد تعافي السوق من تحديات الأزمة الماليّة العالميّة.
ورافقت عقارات عجمان استثمار النمو العقاري النوعي في أبو ظبي والشارقة ودبي، عبر إطلاق مشاريعها الجديدة، والإعلان عن شركات تطوير عقارية متخصصة، تسهم بالحصة الأكبر في تطوير المشاريع الجديدة، إلى جانب المستثمرين المحليين والعرب والأجانب، حيث تسعى حكومة عجمان إلى مضاعفة الاستثمارات، لتأكيد ريادتها وسعيها على الانتقال إلى العالم.
وترسم الأحداث المتسارعة في السوق العقاري في الإمارات صورة دقيقة لتوجهات أكثر نضجاً على صعيد سلوك المطوّر والمستثمر على حد سواء، لاسيما بعد تعافي أسواق الدولة، وانتعاش السوق العقاري، يتقدمها سوق دبي، حيث أصبحنا أمام مشهد جديد في كل محاوره، بيعاً وتأجيراً، فضلاً عن سوق الإنشاءات الرديف القوي للسوق العقاري.
أرسل تعليقك