توقع مزيد من الانتعاش للقطاع العقاري في قطر
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

توقع مزيد من الانتعاش للقطاع العقاري في قطر

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - توقع مزيد من الانتعاش للقطاع العقاري في قطر

الدوحة ـ وكالات

تشير توقعات إلى بقاء القطاع العقاري في قطر ضمن مستويات إيجابية هذه السنة. ويُعزى ذلك إلى عوامل تتمثل باستمرار أسعار النفط في حدود مقبولة، واتجاه الحكومة القطرية إلى تنشيط الاستثمار في البنية التحتية والمشاريع الكبرى المطروحة في خطط التنمية، منها إعادة إحياء بعض المشاريع المعطلة والمؤجلة. يضاف إلى هذه العوامل، طرح عروض لمشاريع في البنية التحتية والطرق والمواصلات والمدن السكنية والصناعية. ولفت تقرير لشركة «المزايا القابضة»، إلى أن التخطيط السليم ومراجعة الحكومة للمشاريع الكبرى بواقعية في السنوات الماضية، «سيدفعان السوق إلى النمو الحقيقي بعيداً من التكهنات، من خلال خطة مدروسة أخذت في الاعتبار التأثيرات المواكبة للتنمية الشاملة وأهمها التضخم». ولاحظ أن الحكومة «تسعى إلى تنشيط النمو الاقتصادي بالتركيز على القطاعات الإنتاجية ورفع مساهمتها في الناتج المحلي، وتحقيق نمو اقتصادي يتجاوز 5 في المئة، فضلاً عن تحقيق التنوع الاقتصادي والتنمية المستدامة». ولفت إلى أن هذا التوجه المدرج في الخطط التنموية الحكومية وتوجهات القطاع الخاص، «سيعزز مستويات السيولة المحلية في القطاع وتنمية القطاعات المرتبطة بها، الإنتاجية أو الخدمية». إذ قدّر خبراء في السوق العقارية، «تجاوز الاستثمارات الموظفة في حوالى 250 مشروعاً في قطاع البنية التحتية، الـ25 بليون دولار، ستُنفّذ في السنوات المقبلة، على أن تكون جاهزة قبل عام 2020 في كل مناطق قطر». ورأى التقرير أن ذلك «سيحقق مشاريع كبيرة ومتوسطة وصغيرة، تحرك قطاع شركات البناء والمواد الأساسية والاستشارات وغيرها من الخدمات، بالتالي تعزز نمو القطاع الذي سينعكس على النمو الاقتصادي على المستويين القطاعي أو الكلي». ولم يغفل أن «يكون للقطاع العقاري السكني والتجاري والترفيهي، أثر مهم في تنشيط السوق العقارية في قطر، خصوصاً مع إعلان الحكومة بناء 120 ألف وحدة سكنية للعمال على طريق الشمال». واعتبر أن هذا الأمر «ساهم في إنعاش السوق». وأعلن التقرير، أن طرح المشاريع مجدداً «سيعيد لقطاعات اقتصادية زخمها المتراجع خلال أزمة المال العالمية، وستستفيد قطاعات مواد البناء والإسمنت والحديد والخدمات المرتبطة بها، من الأثر الإيجابي لذلك. وأشار تقرير «المزايا» إلى أن عودة الحكومة القطرية إلى الاستثمار الضخم في المشاريع الأساسية «سينعش سوق السيولة المصرفية المحلية، بعدما شحّت مع توقف الاستثمارات الحكومية أو تعليقها. كما سيكون على المصارف لعب دور في تمويل التنمية وتأمين السيولة للشركات والأفراد، بحيث يُتوقع وصول حجم سوق التمويل العقاري في قطر إلى 45 بليون ريال هذه السنة». وتطرّق إلى التداولات العقارية عام 2012، مشيراً إلى «نمو لافت سجلته»، متوقعاً استمراره هذه السنة، وارتفع حجمها «إلى 42 بليون ريال بزيادة نسبتها 60 في المئة، ما يؤشر إلى اتجاهات السوق العقارية، ويعزز إمكانات النمو المتاحة في الدولة التي تُعتبر من أغنى البلدان على مستوى دخل الفرد من الناتج المحلي الذي تجاوز 530 بليون ريال». ولفت إلى أن قطاع البناء «يساهم في حوالى 5 في المئة من الناتج، وبلغ 28 بليون ريال قطري تمثل 4.5 في المئة من الناتج». وقدّر صندوق النقد الدولي «نسبة النمو في قطر بحوالى 4.9 في المئة هذه السنة في مقابل 6.3 في المئة العام الماضي». وعلى رغم ذلك، رأى ضرورة أن تعمل قطر على «احتواء معدلات التضخم في المدى المتوسط المتوقع ارتفاعها نتيجة الضغوط الناتجة عن البرنامج الحكومي الاستثماري الضخم، خصوصاً في الصناعات الهيدروكربونية والقطاعات المتعلقة بالبنية التحتية».

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

توقع مزيد من الانتعاش للقطاع العقاري في قطر توقع مزيد من الانتعاش للقطاع العقاري في قطر



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia