بناء مدينة عمالية للنساء في أبوظبي تستوعب 50 ألفًا
آخر تحديث GMT07:39:41
 تونس اليوم -

بناء مدينة عمالية للنساء في أبوظبي تستوعب 50 ألفًا

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - بناء مدينة عمالية للنساء في أبوظبي تستوعب 50 ألفًا

أبوظبي ـ العرب اليوم

كشف المدير التنفيذي لخدمات العمالة في المؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة في الامارات المهندس خادم المهيري ، أنه جار حالياً دراسة مقترح لإنشاء مدينة سكنية للعاملات السيدات والفتيات في مدينة أبوظبي، تستوعب 50 ألف عاملة، لافتاً إلى وجود خطط للبناء عشر مدن سكنية جديدة للعمال في إمارة أبوظبي. وقال المهيري في تصريحات صحفية، عقب مرافقته بيتر سوثرلاند الممثل الخاص للأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الهجرة والتنمية، مساء الأربعاء الماضي، خلال جولة في القرية العمالية بالمصفح، للتعرف على الخدمات المقدمة فيها، إن القرية تستوعب حاليا نحو 23 ألف عامل من إجمالي طاقتها الاستيعابية البالغة 25 ألف عامل، وتوفّر كافة الخدمات والمرافق ومن بينها المنشآت الرياضية والصحية وصالات تقديم الطعام. وأشار المهيري إلى أن أسعار تكلفة إقامة العامل في المدن العمالية الجديدة انخفضت 50% في السنوات الأخيرة حيث بدأت أسعار الإقامة الكاملة للعمال بنحو 1200 درهم شهريا للعامل شاملة كافة الخدمات بالمدينة انخفضت حاليا إلى مبلغ يتراوح بين 600 و700 درهم. ولفت إلى أن هذه التكلفة يعتبرها بعض أصحاب العمل مرتفعة نظرا لاعتيادهم على تسكين عمالهم في أماكن غير مستوفاة للمقاييس والمعايير والاشتراطات التي أعلنتها وزارة العمل، ولا توفر الحد الأدنى من الحقوق الإنسانية والأمنية والإنسانية، في حين أن القرى العمالية توفر كل الخدمات والمرافق والتي تساعد العامل على أداء عمله على الوجه الأكمل. وكشف المهيري أن هناك تخطيطا لتوفير الإقامة داخل المدن العمالية للعمال في المنشآت الصغيرة والمتوسطة في كافة القطاعات في المستقبل القريب إلى جانب قطاعات العمل الأخرى التي تم التركيز على نقلها إلى السكن العمالي النظامي. وأشاد المسؤول الأممي خلال الزيارة بمستوي الخدمات التي تقدمها الإمارات في القرى العمالية والتي وصل عددها إلى 30 مدينة، وتستوعب 450 ألف عامل. وقال رداً على سؤال لـ “الاتحاد” حول تقييمه للقرى العمالية: وجود مدن سكنية تشمل كل الخدمات للعمال وبمعايير عالمية مثلما تم الوصول إليه في إمارة أبوظبي، خطوة مهمة جدا للأمام على صعيد حماية حقوق العمال وحقوق الإنسان”. وأضاف: “أنا خبير في مجال المعايير العالمية المتعلقة بشروط ومواصفات السكن المخصص للعمال، وهذا تخصصي لسنوات، وما شاهدته في دولة الإمارات العربية المتحدة وصل للمعدلات العالمية الراقية في هذا المجال. وأشار إلى أن الخطوات التي اتخذتها دولة الإمارات من البنية التشريعية لحماية حقوق العمال أمر مهم، مؤكداً أن الدولة حققت تقدماً ملحوظاً في هذا الشأن، وهذا لابد من الوقوف عنده لأن هذا التطور يحسب للإمارات. ولفت إلى أن هناك خطوات تمت بالفعل على أرض الواقع، ولابد من إقرارها حيث إنها جاءت للحفاظ على حقوق العمال من النواحي الاقتصادية الأساسية في الإمارات بشكل عام. رافق المسؤول الأممي خلال الزيارة عدد من مسؤولي وزارة العمل يتقدمهم مبارك الظاهري وكيل الوزارة، وماهر العوبد المدير التنفيذي لشؤون التفتيش، ومحسن على النسي مدير إدارة التفتيش بديوان الوزارة في أبوظبي، والمهندس خادم المهيري المدير التنفيذي لخدمات العمالة بالمؤسسة العليا للمناطق الاقتصادية المتخصصة. من جانبه، دعا مبارك الظاهري وكيل وزارة العمل أصحاب الشركات إلى الالتفات إلى القرى العمالية وما بها من خدمات عالية المستوى والتي توفر عليهم عناء البحث عن سكن ملائم للعمال. وقال الظاهري: “إن ما يجري اليوم دليل على نجاح دولة الإمارات وحكومتها الرشيدة في الوصول لمستوى عالمي حيث يأتي الجميع للتعرف على تجربة الدولة في الحفاظ على حقوق العمالة والسكن أحد أهم هذه الحقوق الأساسية”. وأفاد وكيل وزارة العمل في تصريحات صحفية عقب الجولة، بأن عدد المدن السكنية العمالية في أبوظبي حاليا بلغ 40 مدينة من بينها 30 مدينة تم افتتاحها بالفعل، وتستوعب نحو 450 ألف عامل، مؤكداً أن الدولة لديها الاستعداد للتوسع في إنشاء هذه المدن السكنية لاستيعاب المزيد من العمالة. وأشار إلى أن كافة المدن داخل الدولة تطبق حاليا مستويات عالمية فيما يتعلق باشتراطات ومعايير السكن العمالي التي أعلنتها وزارة العمل قبل فترة وحددت 5 سنوات لتطبيقها. وقال الظاهري: “إن المعايير التي حددتها وزارة العمل في السكن العمالي تعطي لطرفي الإنتاج حقوقهما سواء كان العامل أو صاحب العمل”، مؤكدا أن استجابة أصحاب العمل لتطبيق هذه الاشتراطات تزامنا مع الجهود التي بذلتها الحكومات المحلية في كافة الإمارات بتوجيه الحكومة الاتحادية لتطبيق أعلى مستوى من الخدمات للعمال تتجاوز المعايير العالمية

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بناء مدينة عمالية للنساء في أبوظبي تستوعب 50 ألفًا بناء مدينة عمالية للنساء في أبوظبي تستوعب 50 ألفًا



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:08 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الجوزاء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2016 الأحد ,23 تشرين الأول / أكتوبر

القثاء المرّ لعلاج السكري على الفور

GMT 03:59 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

"HP" تطلق أول حاسب يعمل بنظام التشغيل "كروم"

GMT 07:24 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

إطلالات مبهرة من التنورة "الميدي" للمسة أناقة في الشتاء

GMT 19:18 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 11:13 2016 الأربعاء ,01 حزيران / يونيو

لسان عصفور بالبارميزان و الريحان

GMT 22:55 2020 الأحد ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تسريحات شعر أنيقة للمرأة العاملة

GMT 20:42 2018 الجمعة ,21 أيلول / سبتمبر

جماهير الأهلي تخلد ذكرى خالد قاضي في المدرجات

GMT 22:52 2016 الثلاثاء ,09 شباط / فبراير

البشير يقيل رئيس هيئة أركان الجيش السوداني

GMT 14:56 2021 الثلاثاء ,12 كانون الثاني / يناير

مايا دياب تؤكد أن لبنان يعاني ويلفظ آخر أنفاسه بسبب كورونا

GMT 05:15 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

طريقة مبتكرة لوضع "الماسكارا" للحصول على رموش كثيفة

GMT 10:40 2021 الأربعاء ,27 كانون الثاني / يناير

طريقة إزالة طلاء الأظافر عن المفروشات الجلد والعناية بها
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia