مرزوق يُعلن إن تعيين المعتمدين تم على أساس المحاصصة
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

مرزوق يُعلن إن تعيين المعتمدين تم على أساس المحاصصة

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - مرزوق يُعلن إن تعيين المعتمدين تم على أساس المحاصصة

محسن مرزوق الأمين العام لحركة مشروع تونس
تونس – العرب اليوم

قال محسن مرزوق، الأمين العام لحركة مشروع تونس، "إن التعيينات الأخيرة للمعتمدين، هي من بين الأخطاء المتكررة للحكومة، خاصة وأن التعيين تم على أساس المحاصصة الحزبية وكان أقرب إلى تقسيم الجمهورية حسب الجهات والأطراف السياسية"، مطالبا الحكومة بتوضيح هذه المسألة وتكريس مبادئ الشفافية، بإصدار السير الذاتي لكل المعتمدين، "لإطلاع الرأي العام الوطني على حقيقة التعيين، إن كان تم على أساس الكفاءة أو على أساس الإنتماءات والولاءات". 

وتساءل مرزوق اليوم السبت في تصريح إعلامي، قبيل انطلاق أعمال الإجتماع الإستثنائي للمكتب السياسي للحركة بالحمامات، "عمن يتخذ القرار اليوم في تونس في أعلى مستويات السلطة وخاصة في ما يخص السياسة الخارجية التونسية، سيما بعد أن أعلن رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، عن اجتماع مرتقب لوزراء خارجية البلدان المجاورة لليبيا في تونس"، ملاحظا أنه كان يفترض أن يكون الإعلان الرسمي عن مثل تلك اللقاءات والإجتماعات، موكولا لرئيس الجمهورية إو لوزير الشؤون الخارجية.

وبين في هذا الصدد أنه "لا يوجد مانع بأن يتولى رئيس الجمهورية، تكليف شخصية أو رئيس حزب معين، بالقيام ببعض الأدوار الدبلوماسية، لكن ذلك يقتضي أن تتم العملية في كنف الشفافية وفي إطار استراتيجية واضحة".

من جهة أخرى أشار أمين عام حركة مشروع تونس، إلى أن "تباين المواقف حول الإنتخابات البلدية المقبلة، دليل على حالة الفوضى السياسية في البلاد"، معتبرا أن هذه المسألة تحيل إلى "وضع سياسي عام يبعث على الإنشغال ويستدعي الخوض في كل جزئياته وعدم السكوت عن الأخطاء الحاصلة". كما شدد على ضرورة أن "تتحلى الأحزاب السياسية الأخرى بالجرأة والوضوح والشجاعة السياسية، للخروج إلى الرأي العام الوطني ومصارحته بحقيقة الوضع وحقيقة الخلافات والتوافقات".

وأشار إلى أن اجتماع المكتب السياسي لحزبه والذي سيتواصل على مدى يومين، سينظر في جملة من المحاور الهامة، من بينها بالخصوص التموقع السياسي لمشروع تونس واستكمال بناء مؤسساته والنظر خاصة في الإنتخابات المحلية والجهوية للحركة والتي سيتم تنظيمها في شهر مارس 2017.

وبين محسن مرزوق أن "الإجتماع سيمكن من توضيح الخط السياسي لحركة مشروع تونس وسيحدد تموقعها السياسي في علاقة بالحكومة وفي علاقة بالأحزاب الأخرى، إما في سياق التنسيق في إطار الجبهات السياسية والتي تحتاج إلى أحزاب قوية أو في إطار العلاقة ببقية الأحزاب السياسية".

وأعلن في هذا الصدد أن 6 أحزاب جديدة قد التحقت بالجبهة الديمقراطية المعلن عنها مؤخرا، مضيفا أنه سيتم بداية الأسبوع المقبل، "إصدار بيان بأسماء هذه الأحزاب، بعد أن تتولى التوقيع الرسمي على الإنضمام إلى الجبهة الديمقراطية".

وذكر مرزوق أن "الهدف الرئيسي من تكوين الجبهة الديمقراطية ومن مواصلة الحوارات مع بقية الأحزاب والشخصيات السياسية، ومن بينهم مهدي جمعة، رئيس الحكومة الأسبق الذي ما زال لم يعلن عن تكوين حزب جديد، هو بالأساس التقليص من التشتت الذي أصبح يطبع العمل السياسي في تونس وإحكام التنسيق بين الأحزاب، من أجل تقديم مواقف وبدائل تخدم المصلحة الوطنية"، على حد تعبيره.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مرزوق يُعلن إن تعيين المعتمدين تم على أساس المحاصصة مرزوق يُعلن إن تعيين المعتمدين تم على أساس المحاصصة



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 14:16 2020 الخميس ,24 أيلول / سبتمبر

حظك اليوم برج القوس الخميس29-10-2020

GMT 16:15 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

النزاعات والخلافات تسيطر عليك خلال هذا الشهر

GMT 16:45 2019 الخميس ,04 إبريل / نيسان

أبرز الأحداث اليوميّة عن شهر أيار/مايو 2018:

GMT 17:32 2019 السبت ,30 آذار/ مارس

آمال وحظوظ وآفاق جديدة في الطريق إليك

GMT 18:26 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الميزان الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 18:11 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 10:44 2013 الثلاثاء ,09 إبريل / نيسان

شرش الزلّوع منشط جنسي يغني عن الفياغرا

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 18:34 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

تضطر إلى اتخاذ قرارات حاسمة
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia