قوات الأمن التونسية تقتل فتاتين غربي البلاد
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

تونس في المرتبة 28عالميًا و3 عربيّـا في عدد المسـاجين

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - تونس في المرتبة 28عالميًا و3 عربيّـا في عدد المسـاجين

تونس في المرتبة 28عالميًا و3 عربيّـا في عدد المسـاجين
تونس - العرب اليوم

وبيّن التقرير أن ظاهرة الاكتظاظ وغياب الفصل بين فئات النزلاء هي الأخطر في السجون وهو ما يُصعب عملية الاصلاح وإعادة الادماج ويفرّخ مجرمين جُدُد كما يساهم في رفع نسبة العود و انتشار الامراض بالإضافة إلى ضعف و غياب برامج التأهيل والإدماج وهو ما يجعل السجون تنتج مجرمين جدد.
وبيّن مازن شقورة نائب ممثل المفوضية السامية لحقوق الانسان في تونس, أن نسبة المساجين العائدين إلى السجون تصل إلى حدود 45 % فيما تصل نسبة المبتدئين إلى حدود 55 % من المجموع الجملي للمساجين.
وأرجع شقورة ارتفاع نسبة العود إلى السجون إلى غياب برامج التأهيل والإصلاح في أغلب المراكز السجنية.
وتعتبر نسب الاكتظاظ في السجون التونسية كبيرة جدا وتصل في بعض السجون إلى 150 % و أن أغلب الأحيان الطاقة الاستيعابية للوحدات السّجنية وذلك حسب تقرير مكتب مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الانسان في تونس.
كما يساهم مشكل الاكتظاظ في بعض المراكز مثل ان يتناوب نزيلين أو أكثر على نفس الفرش او نزيل يفترش الأرض لعدم وجود سرير في انتشار الأمراض الجلدية كالجرب وغيره بين النزلاء كأن تكون في سجن المرناقية طاقة استيعاب 5012 سجين "حسب عدد الاسرة" بينما يبلغ عدد المساجين 6308 و هو ما يشير إلى أن نسبة الاكتظاظ 25.6 % .
ولا تلتزم أغلب السجون في تونس و حسب ذات التقرير بالمعايير الصحية التي يضبطها القانون مثل التهوئة والضوء طبيعي والسعة ولا ﺘﻘوم إدارات اﻟﺴﺠون ﺒﺘدوﻴن ﺒطﺎﻗﺔ ﻟﻠﺤﺎﻟﺔ اﻟﺼﺤﻴﺔ ﻟﻠنزيل ﻋﻨد اﻹﻴداع لكن تدوين الحالة الصحية يتم على أساس التصريحات الشفوية لا على أساس الفحص الطبي المفروض ان يجرى لكل نزيل.
وأشار تقرير المكتب إلى أن ادارات السجون تقوم بفصل فئات من النزلاء وفق قناعات او خلفيات فكرية أو فئات خاصة في أقسام منفصلة عن باقي النزلاء مع عدم مراعاة من هو محكموم أو موقوف أو عنصر السن.
وتعدّ تونس اليوم 27 سجنا تضم نحو 24 ألف سجين بينهم نحو 13 ألفا موقوفا على ذمة القضاء الذي لم يصدر بعد أحكاما في شأنهم، بحسب ما أوردته افاد فرانس برس نقلا عن هشام الرحيمي المسؤول بالإدارة العامة للسجون والإصلاح التابعة لوزارة العدل.
وتصل نسبة نزلاء السجون التونسية الذي تتراوح أعمارهم ما بين 18-29 سنة إلى حدود 55% فيما ترتفع نسبة المساجين الذين تتراوح أعمارهم ما بين 30-39 سنة إلى حدود 29% و تبلغ نسبة الذين تتراوح أعمارهم مابين 40-49 سنة 11% و نسبة 5% الذين توفق أعمارهم الـ50 سنة.

 

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قوات الأمن التونسية تقتل فتاتين غربي البلاد قوات الأمن التونسية تقتل فتاتين غربي البلاد



GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 18:22 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الإثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 12:53 2014 الثلاثاء ,25 شباط / فبراير

"Facebook messenger" سيكون متاحًا لويندوز فون بعد أسابيع

GMT 11:08 2016 الثلاثاء ,26 كانون الثاني / يناير

وقف الهدر والتبذير..شعار الكويت الجديد

GMT 16:21 2019 الخميس ,27 حزيران / يونيو

اجتماع تقني يجمع مسؤولي منتخبَي مالي وتونس

GMT 11:21 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

عقدة حياتو والكامرون

GMT 14:25 2017 الأحد ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

فيلم الرعب "Jigsaw" يحقق 32 ميلون دولار في أسبوع عرضه الأول

GMT 09:26 2017 الخميس ,13 إبريل / نيسان

سوسيج تري كامب السحر الحقيقي للحياة البرية

GMT 20:34 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

"HER" BURBERRY عطر المرأة الجريئة الباحثة عن التميز

GMT 12:54 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

أبسط وأسهل طريقة لاختيار الحجاب الملون بأناقة

GMT 13:37 2012 الخميس ,20 كانون الأول / ديسمبر

كأس ألمانيا: دورتموند وشتوتغارت وبوخوم إلى ربع النهائي

GMT 03:00 2013 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

ظاهرة "الإرهاب" كلفت تونس 4 مليارات دينار
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia