وزير مصر قد تطرح أول صكوك سيادية في 2013 لتمويل مشروعات
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

وزير: مصر قد تطرح أول صكوك سيادية في 2013 لتمويل مشروعات

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - وزير: مصر قد تطرح أول صكوك سيادية في 2013 لتمويل مشروعات

القاهرة ـ وكالات

قال وزير المالية المصري يوم الاثنين إن عام 2013 قد يشهد اصدار أول صكوك سيادية في مصر وإن حكومته ستلجأ للصكوك لتمويل مشروعات من بينها انشاء مستودعات للطاقة.  وأضاف المرسي السيد حجازي وزير المالية في كلمة في افتتاح مؤتمر بالقاهرة إن قانون الصكوك "سيصدر قريبا".‭ ‬لكنه لم يحدد موعدا لذلك. وقال حجازي "نأمل أن يشهد العام الحالي أول طرح للصكوك فور إصدار القانون وسيمول مشروعات منها مستودعات للطاقة." واضاف ان مشروع قانون الصكوك بصدد اجتياز اللجنة التشريعية في مجلس الوزراء التي راجعت المواد وستعرضها على المجلس يوم الأربعاء المقبل قبل احالة مشروع القانون إلى مجلس الشورى. من ناحية اخرى قال الوزير في كلمته إن الحكومة انتهت من تعديل برنامج الإصلاح الاقتصادي وستعرضه على "الإدارة السياسية" تمهيدا لدعوة بعثة صندوق النقد لزيارة مصر "في القريب العاجل". ولم يحدد موعدا لتلك الزيارة. وكان رئيس الوزراء المصري هشام قنديل قال الاسبوع الماضي إن الحكومة استكملت تعديل برنامج الاصلاح الاقتصادي الذي يستهدف الحصول على قرض حيوي بقيمة 4.8 مليار دولار من الصندوق وإنه يأمل أن يعود فريق الصندوق الى مصر هذا الشهر لاستئناف المباحثات بشان القرض. وقال حجازي يوم الاثنين إن الحصول على قرض صندوق النقد "ليس الهم الأول ولكن الأهم استعادة ثقة المجتمع الدولي في الاقتصاد المصري." واضاف قائلا "نعرف أن اقتصادنا واعد... ما نحتاجه هو فترة من الهدوء لكي نخرج من هذه الدوامة." ويعتقد كثير من الاقتصاديين أن الحكومة قد ترجيء الموافقة على الاتفاق مع الصندوق حتى الانتخابات البرلمانية المتوقع أن تجري في أبريل نيسان أو مايو آيار لتأجيل اجراءات تقشفية قد تضر بشعبية الاسلاميين الذين يهيمنون على السلطة حاليا. ويعتبر اتفاق القرض مع صندوق النقد حيويا لتعزيز المالية العامة الواهنة. ويقول اقتصاديون إن الموافقة على القرض ستتيح للقاهرة الحصول على مساعدات اضافية بمليارات الدولارات من دول غربية. وكان حجازي يتحدث في افتتاح مؤتمر للتأمين التكافلي يعقد في القاهرة على مدار يومين بمشاكة عدد كبير من خبراء وممثلي شركات التمويل الإسلامي والتأمين التكافلي من أنحاء المنطقة. وفي يناير كانون الثاني قال وزير المالية إن التقديرات تشير إلى أن الصكوك قد تدر على البلاد عشرة مليارات دولار. وتعول الحكومة على الصكوك لجذب استثمارات من منطقة الخليج وجنوب شرق آسيا حيث يتركز مستثمرون يرون شبهة ربا في أدوات الدين التقليدية وفي فوائد البنوك ويفضلون الصكوك لأنها مضمونة بأصول. وأكد حجازي اليوم أن طرح الصكوك "لا يعني بيع أصول الدولة ولا يعني سوى حق انتفاع أو إجارة لبعض الأصول العامة المملوكة ملكية خاصة للدولة." وقال إن تشجيع وجود أدوات متوافقة مع الشريعة هو ما دفع الحكومة إلى وضع قانون ينظم سوق الصكوك. وكان مشروع قانون الصكوك أثار جدلا واسعا عند طرحه في أواخر العام الماضي بعدما رفضه الأزهر قائلا إنه يحتوي على مواد تتيح تأجير أو رهن أصول الدولة وقال خبراء إنه لا يخلو من مخاطر على ممتلكات الدولة. ولتهدئة المخاوف قالت الحكومة إن مشروع القانون سوف يستبعد استخدام الأصول العامة كقناة السويس والمرافق العامة لإصدار صكوك في مقابلها. وأعدت وزارة المالية نسخة معدلة من القانون في منتصف يناير كانون الثاني. وتكافح مصر لسد عجز متفاقم في الميزانية منذ ثورة يناير كانون الثاني 2011 ويعول البعض على الصكوك كأداة لتمويل العجز وإنشاء مشروعات جديدة.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وزير مصر قد تطرح أول صكوك سيادية في 2013 لتمويل مشروعات وزير مصر قد تطرح أول صكوك سيادية في 2013 لتمويل مشروعات



GMT 17:12 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة

GMT 17:10 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

نسبة التضخم في تونس ترتفع خلال شهر نوفمبر 2021

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تزويد سليانة ب183 ألف 565 لترا من الزيت النباتي المدعم خلال شهر

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:53 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

اقتراح غلق 31 محلاّ مخلّا بشروط حفظ الصحة

GMT 10:52 2021 الخميس ,06 أيار / مايو

تراجع احتياطي تونس من العملة الأجنبية

GMT 16:38 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب "Annabelle Creation" يتخطى الـ298 مليون دولار إيرادات

GMT 18:44 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يقدم 550 ألف يورو لتنمية نواكشوط

GMT 11:11 2021 الأربعاء ,21 إبريل / نيسان

سيارة تونسية للطرق الوعرة من قطع "الخردة

GMT 18:50 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

إذاعة "الشباب والرياضة" تبحث عن مذيعيين ومراسلين

GMT 11:09 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب شرق ايران
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia