مؤشر الديمقراطية ترصد 733 احتجاجًا خلال الربع الرابع من العام الجاري
آخر تحديث GMT09:18:26
 تونس اليوم -

"مؤشر الديمقراطية" ترصد 733 احتجاجًا خلال الربع الرابع من العام الجاري

 تونس اليوم -

 تونس اليوم - "مؤشر الديمقراطية" ترصد 733 احتجاجًا خلال الربع الرابع من العام الجاري

ؤسسة مؤشر الديمقراطية
القاهرة ـ العرب اليوم

أعلنت مؤسسة مؤشر الديمقراطية ومجموعة المؤشر للدراسات البحثية المعنية برصد وتوثيق الحراك الاحتجاجي في مصر خلال العام الماضي، أن الربع الأول من العام الجاري شهد تنفيذ 733 احتجاجا بمعدل 245 احتجاجا شهريا، و 6 احتجاجات يومية، بشكل يعكس استمرار وتيرة الاحتجاجات على منوال واحد منذ الربع الأخير من العام الماضي الذي شهد 730 احتجاجا بمتوسط 244 احتجاجا يوميا في الفترة من 1 كانون الثاني/ يناير – نهاية آذار/ مارس الماضي.

وأكد التقرير أن شهر فبراير من العام الجاري  كان أكثر الشهور احتجاجا خلال الربع الأول بعدما شهد281 احتجاجا ، تلاه مارس بـ 241 احتجاجا ثم يناير بـ 211 احتجاجا.

خرج المحتجون في 542 احتجاجا للمناداة بمطالب اقتصادية واجتماعية بشكل جعلها تتصدر المشهد الاحتجاجي بنسبة 74% من جملة الاحتجاجات ، في حين بلغت الاحتجاجات المطالبة بالحقوق المدنية والسياسية 191 احتجاجا بنسبة 26%  من أسباب الاحتجاجات خلال فترة الدراسة.

 على مستوى انتهاكات حقوق العمل  تزامنا مع الأزمات الاقتصادية الطاحنة التي تمر بها الدولة نتيجة لسوء الإدارة خرج المحتجون في 409 احتجاجات بنسبة 75% من المطالب الاقتصادية والاجتماعية للمطالبة بحقوق العمل التي تنتهكها الدولة والمؤسسات الخاصة؛ وجاء في مقدمتها مطلب المستحقات المالية من تأخر في الرواتب والحوافز والبدلات وغيرها بـ 112 احتجاجا، بالإضافة لـ 41 احتجاجا بسبب اعتداء بعض عناصر الشرطة على العاملين بشكل يعكس الانتهاكات المتعمدة التي تطال القوى العاملة من الدولة، واحتج السائقون في 36 احتجاجا بسبب مشاكل عدم تجديد الرخص وتهالك الطرق وارتفاع الكارتة بما يؤثر سلبا على أرزاقهم وضد الشركات الخاصة التي انتشرت أخيرا في مصر لنقل المواطنين مثل أوبر وكريم، وخرج 11 احتجاجا بسبب سياسة الفصل التعسفي وقطع الأرزاق ، بالإضافة لـ 10 احتجاجات ضد النقل التعسفي للعمال ولمقار الأعمال.

 وفي الوقت الذي رفض مجلس الدولة الدعوى المقامة برقم ( 88947 لسنة 68 ق مجلس الدولة) التي تدعو لإلزام رئيس الوزراء بصرف إعانة بطالة للعاطلين، وفشلت فيه الدولة في إيجاد فرص عمل للخريجين وكذلك حماية فرص العمل المتاحة مما أسفر عن تعطل آلاف الأيدي العاملة سيما في مجالات الصناعة والسياحة ، فقد خرج المحتجون في 72 احتجاجا منهم 26 للمطالبة بتوفير فرص عمل ، و46 احتجاجا للمطالبة بالتعيين في أماكن العمل التي ينتمون إليها.

واستمرار لتدني المرافق والخدمات وفشل الإدارة المحلية خرج المواطنون في 14 احتجاجا للمطالبة بتوفير وحدات سكنية، و 9 احتجاجات اعتراضا على تدني الخدمات والمرافق، و 8 احتجاجات ضد حوادث الطرق، و4 احتجاجات ضد غرق معدية والمطالبة بانتشال الجثث.

 في الوقت الذي تتهم فيه الحركات الاحتجاجية الطلابية بالتسييس والانتماءات السياسية، أحرج الطلاب المحتجون الدولة بعدما ركزت مطالبهم في 50 احتجاجا على البيئة التعليمية وفساد/خلل/إخفاقات إدارتها؛ فقد نفذ الطلاب 15 احتجاجا على القرار الوزاري الخاص بإلغاء أقسام التمريض من المعاهد، و4 احتجاجات ضد تغيير مسمى الكلية، و3 احتجاجات ضد صعوبة الامتحان، و3 احتجاجات ضد غلق مدرسة؛ بشكل يدحض مزاعم الدولة واتهاماتها المستمرة للطلاب ويعكس خللا وإخفاقا في إدارة العملية التعليمية من الإدارة المصرية الحالية.

 وأكد التقرير أنه لا تزال مطلب الإفراج عن المعتقلين على قائمة الاحتجاجات السياسية والمدنية بعد استمرار اكتظاظ السجون المصرية بالمعارضين من كل الأطياف والأعمار ، فقد خرج 63 احتجاجا للمطالبة بالإفراج الفوري عنهم، و 45 احتجاجا احياء لذكرى ثورة يناير، و16 احتجاجا ضد الإرهاب الذي لم ير المواطن أي تقدم ملموس في القضاء عليه رغم مرور نحو عامين على التفويض ورغم مزاعم الدولة المستمرة بمحاربته وتسخير معظم جهودها تحت هذا الشعار، والأمر الأكثر دهشة هو خروج المواطنين في  10 احتجاجات بسبب الانفلات الأمني، و 7 احتجاجات ضد اعتداء عناصر الشرطة على المواطنين وإطلاق النار عليهم، ناهيكم عن 41 احتجاجا بسبب انتهاكات الشرطة ضد العمال  بشكل يعكس استمرار بل تزايد القمع الشرطي في مصر ضد المواطنين وجميع المحتجين.

arabstoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مؤشر الديمقراطية ترصد 733 احتجاجًا خلال الربع الرابع من العام الجاري مؤشر الديمقراطية ترصد 733 احتجاجًا خلال الربع الرابع من العام الجاري



GMT 17:12 2021 الثلاثاء ,07 كانون الأول / ديسمبر

تقرير يوضح تراجع احتياطي تونس من العملة الصعبة

GMT 17:10 2021 الأحد ,05 كانون الأول / ديسمبر

نسبة التضخم في تونس ترتفع خلال شهر نوفمبر 2021

GMT 15:37 2021 الثلاثاء ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تزويد سليانة ب183 ألف 565 لترا من الزيت النباتي المدعم خلال شهر

GMT 04:41 2024 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

الكشف عن فوائد مذهلة لحقنة تخفيف الوزن الشهيرة

GMT 17:44 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

التفرد والعناد يؤديان حتماً إلى عواقب وخيمة

GMT 06:53 2020 السبت ,26 كانون الأول / ديسمبر

اقتراح غلق 31 محلاّ مخلّا بشروط حفظ الصحة

GMT 10:52 2021 الخميس ,06 أيار / مايو

تراجع احتياطي تونس من العملة الأجنبية

GMT 16:38 2017 الأحد ,15 تشرين الأول / أكتوبر

فيلم الرعب "Annabelle Creation" يتخطى الـ298 مليون دولار إيرادات

GMT 18:44 2018 الخميس ,13 كانون الأول / ديسمبر

الاتحاد الأوروبي يقدم 550 ألف يورو لتنمية نواكشوط

GMT 11:11 2021 الأربعاء ,21 إبريل / نيسان

سيارة تونسية للطرق الوعرة من قطع "الخردة

GMT 18:50 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

إذاعة "الشباب والرياضة" تبحث عن مذيعيين ومراسلين

GMT 11:09 2015 الأحد ,29 آذار/ مارس

زلزال بقوة 5 درجات يضرب جنوب شرق ايران
 
Tunisiatoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday Tunisiatoday
tunisiatoday tunisiatoday tunisiatoday
tunisiatoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
tunisia, tunisia, tunisia